أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 56

الموضوع: أم دغش ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )

  1. #41
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    قصة أم دغش ... قراءة فكرية
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...281#post169281

    أولا ً
    أيها المبدع مجدي جعفر
    امتلاكك للقدرة العجيبة لعقلنة الخيال شدني لقصتك وأوصلني الى حد الاندهاش ولربما كنت اسبح معك محلقا ً الى السحاب تارة مع حمامات أم دغش او غارقا مع الدموع الساخنة في بحيرة الضياع لمتاهات الانتماء حيث أنساننا اليوم تعصره تماسيح الزيف والهوان ويباع ويشترى هو وأوطاننا ونيلنا وفراتنا و دمنا ودموعنا ...
    ولربما ملأت آذاني ترانيم ناي حزين حين يدور الحوار بين أم دغش واولئك الذين ذكروها على حين غفلة من الزمن بمن ظلمها ويظلمنا آناء الليل وأطراف النهار
    وفي نفس الحوار
    رأيتك ياأستاذ مجدي ساحرا ً تسعى بثعابين صدقك وهي ملآى بمداد قلمك وكأننا نشهد يوم الزينة بكامل حضور سحرة الانس والجن من دون فرعون إذ كلنا اليوم فرعون يطغى بعضنا على بعض
    قاصنا الحبيب ... أستاذ مجدي
    اراهن على بزوغ نجم ابداعك وانت تترك بصمتك فيه بوضوح
    لانك بالغت في تشريح جثثنا الروحية لترينا الكم المذهل من الطعنات التي أصابت مقتلنا حيث الاب والعمدة والمأذون وطبيب الصحة بل وحتى الهندي .... أكل لحمنا ميتا ً فما عادت لنا طاقة حتى لنكرههم

    ثانيا ً
    أما حين تسألني أين بكيت ياخليل
    فسأقول لك بكل مرارة كيف حروفك أقشعرت لها حيطان بيتي وشبابيكه ووقفت عصافير مدينتي تبكي لبكائي
    نعم أيها المبدع .. كيف لا وأنت تذكرني برجال هاجروا الى الله وهم على يقين من أننا مسالمين ... صارخين
    أنا المصري - كريم العنصرين
    أنا العراقي .. كريم العنصرين
    أنا الجزائري .. كريم العنصرين
    أنا الفلسطيني .. كريم العنصرين

    نعم أيها المبدع كنا ولانزال أوقاتاً نبكي وأوقاتاً نضحك وأقاتا ً نحيا ونحن ميتون


    ثالثا ً
    أما لو سألتني كيف فقهت لغة الطير ؟! فسأقول لك
    لانني ببساطة وأنت معي وكل من ملك آذانا ً واعية تسمع كيف النحيب اليوم في بيروت ومن قبل في بغداد وغدا ً في دمشقنا ...
    أقول كلنا صرنا نفهم لغة الطير ونغرد بكاءاتنا محلقين في سرب الصمود لغد لابد له من أن يبزغ نهاره ولو بعد حين

    إننا سيدي كما أم دغش يمتص الحمام ثورتها وثورتنا

    والثائرون اليوم حين خذلناهم نسمع شرايينهم وهي تشتمنا أحياناً بلا سبب بل إننا نعرف السبب ونتغافل عنه مهطعين مقنعي رؤؤسنا ... وأفئدتنا هواء

    سيدي أيها الشاكي جرحنا ... في قصتك
    لطالما أردت ذات يوم أن اقنع أبنتي ووحيدتي ( ايناس ) أن عباس هذا في قصتك لم يكن هو من يحلق فوق بيروت ليضرب الشيوخ والاطفال
    لكنها ... تكذبني ... فلا أعرف كيف أجيبها
    بنيتي وحبيبتي وغاليتي عباس هذا صديقنا

    عباس بن فرناس أول من حاول الطيران و فشل و قد تنجح أم دغش !!
    وسننجح بنيتي ... اذ فشل عباس
    بنيتي
    ستذكرين مااقول وأفوض أمري الى الله

    أتدرين متى ... غاليتي
    حينما الشايب يفيق من سكره


    رابعا ً
    لن أتكلم فقد أختصرت أم دغش منا الكلام
    وأنا معها كل يوم - من عشرات السنين - و أنا أحمل حمامة رسالة أبعث بها إلى تربتي وأمي ومقابري ، و كل يوم أنتظر ، لا الحمامة تعود و لا الرد يصل !!
    لا الحمامة تعود و لا الرد يصل !!
    لا الحمامة تعود و لا الرد يصل !!
    لا الحمامة تعود و لا الرد يصل !!


    ما تركت أحداً فوق الارض إلا بعثت له رسالة - حتى أولياء الله الصالحين " 00
    وحتى أنبياؤه المدفونين في ضلوعنا


    وفي كل سحر كنت أسمع جوابهم كما أسمع 00 نوح الحمام و بكاءه 000



    وفى اللحظة التي كان يخرج فيها دغش مُحملاً في النعش 0 كانت أم دغش تقف على قمة البرج ، تلبس الجناحين

    آنئذ ... نجح عباس في أقتناص كل ظالم جبار فوق الارض وفي جو السماء

    نعم

    لقد نجح عباسنا .... وعاش دغش ... فمابالكم تحسبوه من الميتين

    مابالكم تحسبوه من الميتين

    أخيرا ً

    سأذكر ماحييت ياأستاذ مجدي
    أن دمعة أحرقت خدي .... اليوم ... ذرفتها .... لم تكن تعني سوى أنك تكتب من القلب حروفك
    وتنقشها في سماوات زهونا وحلمنا .... ياصديق المحزونين

    لك مني قبلة على الجبين
    أن هيجت في ّ البكا ... والفضل دوما ً للمتقدم
    الإنسان : موقف

  2. #42
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / ابراهيم خطاب
    الجميل / مجدى جعفر
    صباح الخير أولا
    قرأت لك مجموعة من الأعمال المنشورة وقد كنت أتحين اللحظة لمشاغبتك , ككاتب جميل يروق لى مشاغبتة , وقد حانت لحظتى فى ( أم دغش ) فلنبدأ يا جميل
    بداية تهنئتى على هذا العمل الإبداعى المتميز فعلا , واسمح لى أن أبدأ من لحظات وقفاتى الخاصة بالعمل
    1_ الفقرة الأولى : _
    حين تقول أم دغش للمصريين :
    النيل00 النيل ما عاد يجرى!!
    النيل توقف من عشرين سنة
    وهنا مجدى جعفر يتحدث عن نيله الذى يعرفه بطريقته وكذلك تتحدث أم دغش أيضا عن نيلها الخاص , الذى توقف فعليا منذ لحظة إرتباطها بهذا السكّير بعيدا عن هويته , وهذا من جماليات النص لدى مجدى جعفر فى أنه يقوم بتعرية الواقع بكل مآسيه دون تحديد هوية ما 00
    وفى المقابل وهذا ما لا أحبذه بشكل شخصى , هو ختام الفقرة الأولى من العمل الإبداعى ( أم دغش) بغناء المصريين ( مصر هى أمى 00000 ألخ )ولم تكن الفقرة_ فى رأيى الشخصى_ فى حاجة اليها بالفعل , حتى لو كانت هذه الأسطر الغنائية البسيطة من المصريين , هى على سبيل المقابلة مع ما قالته أم دغش عن النيل000؟؟؟
    2 _ الفقرة الثانية : _
    لا أنكر مدى محبتى الكبيرة لكل أبناء الشرقية , وخاصة أن منهم أعز أصدقائى وانت منهم يا عمنا مجدى ضف الى ذلك الصديق عزازى وسهير المصادفة وعبد المنعم عبد القادر وفؤاد سليمان مغنم وصابر عبد الدايم وحسين محمد على والقائمة لا تنتهى أبدا , لأنى احبهم بالفعل واقدرهم قدر معرفتى بمفهوم التقدير الذى يستحقونه ولكن0000؟؟؟
    لم تضف لى هذه الفقرة الثانية شيئا يذكر الى الحدث الرئيسى للعمل القصصى , ولم أخرج منها حتى بدلالة موحية على سبيل النقلة النوعية الى الفقرة الثالثة , اللهم معرفتى بعزومة القطار , والفطير والعسل والجبن , ثم الغناء المتكرر بالخاتمة ( أنا المصرى00 كريم العنصريين )0
    الفقرة الثالثة : _
    أعود مرة واحدة ليس الى الفقرة الثالثة فقط هذه المرة , ولكن الى الفقرات مجتمعة من الثالثة الى السابعة لأجد تفتح العمل الإبداعى على العديد لا أقول من المفاجأت وفقط , بل العديد من الدلالات الكثيرة والغنية فى آن, خاصة العلاقة الحميمة التى تربط ( أم دغش) بالحمام , وتصويرها لغة وأسلوبا فنيا راقيا وكأننى فعلا بصدد حالة عشق من نوع خاص , وخاصة , وأكرر , وخاصة بالفقرة ( أقسم أحدنا أنه رأى أم دغش , تصنع جناحين كبيرين من ريش الحمام , وتقيسهما على ذراعيها ) والى هنا الفقرة أكثر من رائعة أيها الجميل مجدى , ولم تكن الفقرة فى حاجة نهائيا لإضافة ما يتعلق بعباس ابن فرناس , خاصة أنه وفى هذه الحالة هنا نصبح أمام النص الشارح , وأنت واحد من كتابنا الكبار الذين نعتز بهم ونقدرهم , لن أقف أمام الفقرة الرابعة ليس إعتراضا ولكن سأغوص قليلا بالفقرة الخامسة وخاصة حين تقول أم دغش ( كل يوم_ من عشرين سنة_ وأنا أحمل حمامة رسالة أبعث بها الى مصر , وكل يوم أنتظر , لا الحمامة تعود , ولا الرد يصل !
    سمعنا تحذير النملة لزملائها , من سليمان وجنوده , وحديث الهدهد والجان , والرجل الذى عنده علم , ولم نتبين حديث أم دغش مع الحمام !
    ما هذا الجمال والسمو باللغة والحدث الى أعلى درجة ومستوى بلغة هامسة كاشفة موحية معبرة الى أقصى درجة حقيقة00000
    بالفقرة السادسة تقول على لسان أم دغش : _
    ( باعونى ولاد الكلب000000
    أبويا , والعمدة , والمأذون, وطبيب الصحة , وشاهد العقد , 000000و00000000
    ألم أقل فى البداية أن الكاتب الجميل مجدى جعفر متخصص فى كشف زيف الواقع المراوغ الذى نعيشه , تحت مسميات شكلية , لا نمتلك من حقيقتها فى الأصل شيئا واحدا , بمعنى إذا كانت الجملة الشهيرة التى نتبعها دائما وأبدا _ وبكل أسف حتى الآن _ من أنه ( زواج البنت سترة ) فالقصة تفضح هذا الواقع الخرب , من التدليس والتواطىء من مختلف الجهات , من الطبيب الذى أعطاها عمرا وسنا أكبر من مرحلتها الطفولية التى تعيشها , ومن العمدة الذى تستر على ما يحدث وهو المسؤول عن حفظ الأمن والأمان للجميع , وكذلك شاهد العقد , وبمعنى أصح شاهد الزور , الذى وقع وأخرج بطاقة هويتة وسجل بياناتها وربما بصم أيضا , وتقاضى من الزوج ماليا ما يناسب شهادة الزور هذه 000
    نعود سريعا الى الفقرة السابعةوالأخيرة بقصة أم دغش , ولا يخفى على القارىء , إختيار الكاتب لفقرة النهاية السابعة , ولماذا لاتكون الثامنة أو التاسعة أو السادسة مثلا , رقم (7) وكما هو معلوم رقم يحيلنا بطبيعة الحال الى تراثنا القديم , ولا أقول التراث المصرى الفرعونى فقط , وهذا قائم , ولكنى أقول تراثنا الإنسانى بعامة , من السموات السبع , والأراضيين السبع , وأبواب الجنان السبع , وأيام الأسبوع السبع, حتى فى قصة الخلق , خلق الله الكون بما فيه ثم استوى على العرش فى اليوم السابع , ماذا يشير مجدى جعفر بهذا الرقم فى ختام عمله القصصى ( أم دغش ) هل هو يشير الى الراحة والهدوء والسكينة الدائمة والقائمة لأم دغش , بعد أشواطها الستة الماضية , من الغربة والفرقة والكد والجهد والملل والكآبة والبعد والهجير 0000؟؟؟؟
    هل يشير الى اختيار أم دغش لراحتها بقرارها دون تدخل أبوها والعمدة وزوجها وشاهد الزور وطبيب الصحة هذه المرة 0000؟
    هل يرمى الى الهروب من الواقع بواقع أكثر سواداوية بهروبها من الجحيم الى الجحيم 0
    أم يشير الى محاولتها الطيران والتحليق بعيد بعيدا بعيدا عن هذا الواقع الملوث الضمائر والعفن الذمم , والمتحجر القلوب حتى من أقرب الأقرباء0000
    العزيز / مجدى جعفر
    هذا قليل من مشاغباتى معك اليوم , على وعدبالمساهمة مرات كثرة لك ولكافة الأصدقاء , تقبل منى خالص محبتى وتقديرى , ومحاولتى البسيطة فى عمل قصصى جميل بكل المقاييس 000
    الصديق الجميل / ابراهيم خطاب
    سعدت أيما سعادة بقراءتك النقدية الواعية والعميقة في قصتي وهي تصدر بالفعل عن شاعر متمرس وموهوب وأديب حاذق وناقد له منهجه النقدي الجميل - لقد أفدت من ملاحظاتك وهي ملاحظات جوهرية ومرة أخرى لك خالص محبتي

  3. #43
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / موسى نجيب موسى
    ما اجمل روائعك يا مجدى


    --------------------------------------------------------------------------------

    انت دائما هكذا يا مجدى رائع وتتحفنا بتلك القطع الادبية الرائعة التى تمس اخص خصوصويات حياتنا اليومية وكم استمعت بمجموعتك عندما اهديتنى اياها ونحن فى ميت غمر وكم اسعد واستمتع كلما طالعت اى نص من نصوصك الجميلة فالى مزيد من المتعة والإبداع والتحليق فى سماوات الإبداع دائما يا مجدى

    الأديب المصرى موسى نجيبي موسى
    الصديق المبدع الجميل / موسى
    سعيد جدا برأيك وخاصة أنه صادر من مبدع متميز ومتفرد وله في القلب مكانة سامقة ، شكرا ياصديقي الجميل

  4. #44
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / جوتيار تمر
    الاستاذ مجدي...
    عذرا لهذه الهرطقة...
    قرأت القصة لاكثر من مرة...
    ظننت بان ام دغش في البداية عراقية... لان دغش يستمعل عندنا بالاخص في مناطق وسط الفراتين.. واخذني الاسم الى اجواء البدو هناك..وفي رحلتي تذكرت المرحوم الياس خضر..وهو يغني ياحمد حبهم دغش.
    لكن بعد السير بخطا مثقلة مع السرد..وجدت ما يبرهن لي عكس ذلك.. لذا ظننت بان دغش اسم يستعمل في مناطق البادية العربية بصورة عامة..
    ولعلي اثناء القرأة هذه اقول لكم لماذا غيرت ظني..؟
    ملامح الشخصيات بدت لي واضحة لاتحتاج الى قراءة جانبية..وما الوصف الذي بدأت القصة به الا دليل هذا الوضوح..فالنساء العربيات البدويات بسبب الظروف المعيشية والبيئة الصحراوية والمناخ...وووو...كل هذه الامور جعلتها تتصف بالرغم من الجمال البدوي ببعض صفات الخشونة في البنية الجسدية..لذا كانت دهشتهم طبيعية..من كون ام دغش لاتمتلك تلك الصفات
    ولهذا اود ان اشير الى ان رسم الشخصيات جاء بصورة اكثر من رائعة لكونه لازم الحدث بصورة عفوية دون تصنع..ولايخفى على احد ان رسم الشخصيات في اية قصة له علاقة مباشرة مع اتمام الحدث وبهما يتم قطع اشواط طويلة من نجاح العمل الادبي الفني..ولقد كان للقصة ذلك..فالشخصيات ساهمت كثيرا في رسم الحدث واتمامه..وهذا ما يجعلنا ان نضع القصة في خانة القصة الواقعية على غير ما يذهب اليه البعض من ان عدم الافصاح عن معنى معين..هي من سمات القصة الواقعية..فالواقعية هي تصوير للحدث كاملا..وفي هذا التصوير يكمن ما يتضمن معنى الحدث..
    فالحدث في كثير من الاحيان ينشأ عن موقف معين ثم يتطور الى نهاية معينة ومع ذلك يظل الحديث ناقصا فتطوره من نقطة الى اخرى انما يفسر لنا كيف وقع ولكنه لايفسر لِمَ وقع فلكي يستكمل الحدث وحدته ويصبح كاملا يجب ان لايقتصر على الاسئلة الثلاثة..كيف وقع واين ومتى..انما يجب اضافة...لِمَ وقع...ومن خلال قرأتي البسيطة لهذه القصة وجدتها تعطينا الاسئلة الاربعة باجوبتها دون نقص.
    كيف وقع..نجد الاجابة واضحة..سواء للهجرة التي حدثت..ام ما يخص حادث دغش..
    فالظروف التي ادت الى الهجرة..هجرة ام دغش اولا..ومن ثم الشباب..هي ماثلة امام العيان..وكذا حادث دغش..واين..الاجابة كامنة في بداية القصة..وكذا في مكان وقوع الحادث الاخير..ومتى.. قبل عشرين عام..وفى اللحظة آلتي كان يخرج فيها دغش مُحملاً في النعش...اما لِمَ..فالسبب واضح جدا...لان دغش هو كل مابقي لها اولا...ثم لانها منذ عشرين عام تتمنى ان تعود لمصر...؟
    اذا من خلال هذا السرد وجدنا بان القصة قد احكمت كتابتها..لذا ليس لنا الا ان نعود لنغوص في المعاني التي خلفتها القصة في نفوسنا.
    فمع صور البيئة البدوية..وتذكير بالنساء البدويات..وكذلك الظروف المعاشية التي يعيشها الناس هناك..ومن ثم اضطرار الكثيرين الى الهجرة من اجل ايجاد عمل..ومن ثم بقاء حب الارض..في الذات..ومن ثم التغني بمعالم الارض الام..ومن ثم تلك الرمزية التي تبعتها ام دغش في وصف النيل..بانه جف من عشرين عام..وبعدها اظهار بعض الاطعمة الشعبية المصرية..ولعل اكثر ما يجذب الانتباه مسألة العلاقة التي نمت بين ام دغش وحماماتها.. تلك العلاقة الرمزية التي تصف لنا حالة نفسية معقدة..حيث عندما لايتكيف المرء مع واقع فانه لايجد في غير هذه الامور بديلا لتخفيف وقع الغربة..وكذلك نسيان تلك الظاهرة اللامنطقية التي شاعت ولم تزل في مجتمعاتنا..زواج المراة من من يكبرها بعدة سنوات مما يخلف وارءه اثارا اجتماعية..كما حدثت لام دغش وزوجها فهذا الزوج بالطبع لم يعد بحكم التفاوت العمري يلبي رغبات ام دغش..كذلك ام دغش لم تعد تستطيع من رعايته لكبره وانخراطه في السكر..وحتى .....؟
    كل هذه الامور خلقت في نفس ام دغش نوع من اللامباة التي لم تستطع اخفائها كلما ذكر اسم مصر امامها...لانها اصبحت ترى بان مصر هي من اجبرتها على الدخول بهذا الوضع..ليست مصر كارض انما اهل مصر...لذا ياتي شتمها كردة فعل طبيعية عندما يذكر اسم مصر امامها..ومع هذاه اللامبالاة..نجد بانها لم تقطع الامل..لكنه امل يحتاج الى معجزة..ليس لشيء انما للظروف التي هي فيها..من فقر..وزوج سكير يتغوط في ملابسه..ووووو...وهنا اصل الى سبب تغيري لرأي بشأن جنسية ام دغش..فبعد وقع حادث الدهس لدغش..ذكر هنا هوية المكان حسب اعتقادي وهي احدى دول الخليج..
    وليس العراق..لكون العراق لم يستقدم الهنود للعمل فيه..حتى وان وجدوا فيه لم يكن احوالهم لتصل الى امتلاك سيارة..المهم هذه وجهة نظر..ففي الخليج تقول الاحصائيات بانهم يشكلون العنصر الثاني بعد الاصليين ان لم يكن ينافسونهم في بعض الاماكن.
    وها هي تباشير نهاية الحدث تظهر لنا جليا..وتبشرنا بنهاية غير متوقعة..فحادث دغش غير الكثير من مسار القصة..بل نحى بها الى غير مايمكن ان يحقق امل ام دغش بالعودة..لذا وكأن نتفها للريش وتلك الجناحان..لم يكونا حدثا اعتباطيا انما قرأة زمنية مستقبلية لام دغش لمصيرها..لذا عندما هم الناس باخراج نعشه..كانت هي تنتظر الحظة لتحقق فرضيتها في صناعة الجناحين ونتف الريش..ولاشي في مثل هذه الظروف يردع الانسان من اتمام ما عزم عليه.
    جاءت النهاية مكلمة للحدث الاول..اقصد للشخصية الاساسية في القصة..وهذا ما كنا نعني به..من رسم الشخصيات ومساهمتم في اكمال الحدث لتضع بين ايدينا قصة واقعية من النوع الفريد.
    عمل ادبي كامل..
    تقديري واحترامي
    جوتيار
    الكاتب المتميز والمبدع الرائع / جو
    أشكرك على هذه القراءة العميقة والواعية وأرجو أن أعود إليها لاحقا

  5. #45
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / محمد ابراهيم الحريري
    الأخ الأديب مجدي جعفر
    تحية
    من يستظل بحروفك لا بد سيفعل مثل أم دغش ، مناجاة سريرة وسخط على واقع ، ونبرات تلوي أعناق الإعجاب بتبتل وجد في بيت هديل يضج بما يقرأ على صداح البراء ة من حمائم النفس ، ولا بد للقارئ أن يستعين بجناحي محال يحلق في آفاق الروح ليجد متنفس الأشجان بين زغب فطرة ، وريش أمل .
    وكذلك سيطبع خلقه بميسم التمرد القسري على حياة عفنة لم يطهر رجسها ماء لم يعد يجري بخيال ولم يستطع تطهير القلوب فقست بعد لين منذ عشرين عاما .....
    نعم أيها الرائع هي دنيانا التي يبس ضرع حياتها فغدت عجوزا كأم دغش ،
    كل عناصر القصة توحي بالتخشب والأمل الوحيد هو الطيران بريش طري لا يقوى على حمل هم واحد ، الجميع مشغولون بهمومهم لا تصل إليهم رسائل النجدة حتى الحمام لا يعود ............
    تكتمل المأساة بموت الأمل الوحيد ....الابن .........
    الزوج سكير و يبلل فراش السكينة بنجاسة وعفونة ....
    ماذا تريد أكثر .....لست ناقدا لكني أفهم ما يقصد ...
    لك حبي وتقديري
    لاجئ أدبي
    أخوك محمد
    أستاذي الفاضل
    لا أجد من الكلمات ماأعبر عن خالص شكري وعظيم امتناني على مرورك الكريم وتحليلك الرائع ورؤيتك النقدية الجميلة التي أدخلت البهجة إلى نفسي

  6. #46

  7. #47
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / موسى نجيب
    ما اجمل روائعك يا مجدى
    انت دائما هكذا يا مجدى رائع وتتحفنا بتلك القطع الادبية الرائعة التى تمس اخص خصوصويات حياتنا اليومية وكم استمعت بمجموعتك عندما اهديتنى اياها ونحن فى ميت غمر وكم اسعد واستمتع كلما طالعت اى نص من نصوصك الجميلة فالى مزيد من المتعة والإبداع والتحليق فى سماوات الإبداع دائما يا مجدى

    الأديب المصرى موسى نجيبي موسى
    شكرا للصديق موسى على هذه المداخلة الطيبة

  8. #48
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / جمال سعد
    قراءة فى ام دغش
    - مجدى جعفر و ( أم دغش ) : فىقصة ( أم دغش ) للقاص مجدى جعفر مخاطبة للحساسية العامة والخبرات المشتركة بين البشر عن طريق موضوعات بسيطة لكنها إنسانية عميقة تؤكد إرادة الإنسان وقدرته فى مواجهة الطبيعة وتجتذب شخصية البطل فى قصص مجدي جعفر أنظارنا بما فيها من خيال حالم وإصرار عنيد، ولا يهتم الكاتب عند تصويرها بالزمان والمكان الخارجيين بشكل قاطع ، لكنه يعطي أولوية للزمن الداخلي ويتعمد أن يكون ( للمكان ) دلالة عامة لتكون أكثر تعبيراً عن فكرته ، ففى قصة ( أم دغش ) تجد تلك المرأة المصرية التى تزوجت من عربى .. لم يذكر الكاتب المكان تحديداً ( البلد العربى ) وإنما ركز على شخصية ( أم دغش ) وترك دلالة المكان عامة : ( كل يوم يمضى نكتشف فيه شيئا ، ونعرف عنها جديداً والجديد والمدهش هذه المرة أن أم دغش مصرية ، رحنا نضرب كفاً بكف وما كنا لنصدق أنها مصرية لولا أن أكد لنا دغش أنها مصرية مائة بالمائة ، وأننا أخواله ، انتظرنا أم دغش ، قبل أن تدخل البرج وقلنا لها : - لماذا تكرهين المصرين وأنت مصرية ؟ .. قصة أم دغش . والسرد فى هذه القصة يتعانق مع الحوار ويتسم بأنه لا يسير فى طريقه المعتاد ، صحيح أنه يبدأ من نقطة معينة ثم يسير معها إلى قمة الحدث أو العقدة ثم يتجه بعد ذلك إلى الانفراج ، إلا أن هذا لا يتم بشكل مستقيم ، ويمضى ببطء شديد يدور حول نفسه مرات ومرات ويحاول أن يرسم جواً ضبابياً كئيباً باعثاً على الفزع . ولغة ( مجدى جعفر ) لغة تنم عن فهم جيد لحقائق التشكيل الجمالي التى تحملها لغة الأداء الفني ، فهم جيد للتفاعل والفاعلية التى يبديها التوظيف الجيد للفظ ( الصوت ) وللتركيب ( الصيغة ) و ( العلاقة ) والامكانيات الفاعلة التى يمنحها النظام النحوى عند رصف الكلمات وتأليفها ، وعند بناء الجملة وكل ما يمكن لهذه العلاقات التشكيلية للغة الفن التركيبية من فيوض سحرها : " كانت رسائلى - عبر الحمام - فلولاه لمت كمداً ، ما تركت أحداً فى مصر إلا بعثت له برسالة حتى أولياء الله الصالحين ، مرة نمت ودموعي على خدى ، حلمت أنى حمامة طايرة ، ظللت أطير وأطير حتى شفت النيل ، نزلت فرحانة أبل ريقى صحيت على صوت الولد دغش ، وهو يبكى حضنته وقعدت أبكى وخلعت غطاء رأسي ودعوت على اللى كانوا السبب .. ) قصة أم دغش . يمكن الزعم أن قدراً كبيراً من الجاذبية السردية فى قصة( أم دغش) لمجدي جعفر ينبع من الجاذبية الخاصة لشخصياته المحورية ، ويمكن الزعم أيضا أن السحر الخاص لبعض تلك الشخصيات شكل الملمح الرئيسي الذى تمحورت حوله الطاقة الداخلية للشخصيات . ، وعند مجدى جعفر يتجادل كل شئ القاص وجزئيات الطبيعة البسيطة المتناثرة والشخصيات القوية جداً ، والضعيفة جداً ، كما يبرز التوتر الدائم والمتدفق فى كل جملة والجدل المستمر والمتصاعد فى كل شئ تحمله اللغة ، ونلاحظ أن تركيب البنية القصصية لدي مجدى جعفر يتم بوعي شديد فالجدل يحدث على مستوى الفعل إذ نجد الماضى والمضارع يتصارعان وكذا الاسم والفعل لتجئ الجمل قصيرة مشحونة بالتوتر ، مندفعة للأمام
    الصديق الناقد / جمال سعد
    دائما أنتظر قراءاتك في أعمالي ، وأسعد بها ، فأنت تثري نصوصي برؤاك الجميلة وأفيد من نقدك البناء ، شكرا لك أيها الصديق

  9. #49
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأديب القاص الرائع / مجدي محمود جعفر ..
    حين طال غيابك ، وشدني الشوق لروائعك ، عدت لهذه الرائعة التي رغم أني أقرأها للمرة العاشرة ، لكنها أبكتني بكل تعبير فيها .
    منذ البداية .. أولى خطوات الغربة من أجل لقمة العيش ، وهم يحملون معهم آخر لقيمات ستترك طعمها في حلوقهم منذ تلك اللحظة ، فباتت الدور والأهل بعيدة ..
    سمة المصري الذي يأبى أن يتخلى عن جذوره ، وخاصة ابن البلد الصعيدي .
    قصة أم دغش ، تحكي واقع حال مؤلم ، قصة من بيعت لأجل لقمة عيش ، وقصة سافر هو للقمة العيش ، وكلاهما مؤلم ..
    أم دغش ، التي بيعت ، لتسكن الجفاف والصحراء بعد رواء النيل ما يرويها ، في غربة وكربه ؟؟
    لن اطيل ، فلا احتمال لي على ما سطرته من متعة قراءة لنص أدبي ارتقى لدرجة الروعة ، وألم وصل بعمقه حتى النخاع .

    نفتقد هذا المستوى من الأدب أستاذي ..
    ليت لك عودة قريبة ، لننعم بما يخطه قلمك السامق .

    لك التحية والدعاء .
    كن بخير أينما كنت .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  10. #50
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي القاص الناقد الحصيف / مجدي جعفر

    تناقلت بالأحداث كانك تحرك قطعاً من الشطرنج ، بينك وبين القارىء ، في مبارة انتهت بفوز مجهول ، الأحدث تبدو واقعية ، و لكن الخيال المتصفح لعقل المبدع طغى على صنعاعة الواقع ، المكان مبهم معروف بالغربة ، لكني وعلى ما أظن أن المكان هو (العراق ) ، تناقل الحوار من بدايته بالتركيز على نقاط غائرة في الكيان المصري خاصة ، و الكيان العربي عامة ،اعتماداً على عدة منبهات لفظية ( النيل - الأغنيات الوطنية - الحمام ، وغيرها ) ، ارتكز النص على شخصية أساسية حاملة العنوان الرئيسي للنص ( أم دغش ) ، في مقابل عدة شخصيات اتحدت جملة واحدة لتمثل الشخصية الأساسية الثانية (المصريون ) ن وجاء (دغش) و ( أبوه ) كشخصيات ثانوية مساعدة على الدفع بالاحداث ، سارت الاحداث سيراً مركباً تركيباً طردياً كالآتي :


    (المصريون - النيل) ______ الغربة ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ (أم دغش - الحمام ).

    الشرح :

    ترى في المركب الاول ، علاقة المصريون بالنيل ، وما يمثله لهم من افتخار وأصالة ، حنين للوطن ، وفي المركب الثاني تجد علاقة أم دغش بالحمام ، كهمزة تواصل مجهولة بينها وبينها وبين وطنها ن والحنين اليه ، والقاسم المشترك هنا (الغربة ) ، لكن اختلفت وسيلة الهروب من براثنها ، بين شباب سيعودو يوما ما ، فيلجاوا للتنفيث عن غربتهم باستحضار ما هو كائن في وطنهم ، أما هي وقد حكم عليها بالبقاء دون عودة فلجأت للتنفيث عن غربتها ، باستحضار مايوصل رسائلها ، ليستحضر لها رداً من بلادها .

    وتلك المعادلة هي العقدة الكائنة التي نسجت حولها الاحداث ، حتى جاءت النهاية ، مختلقة من أحداث داخلية بموت ابنها ، والذي كان دافعاً لإستخدامها أجنحة الريش ، والعودة لوطنها ، حيث أنه لا يوجد ما تجلس من اجله في وطن آخر ، وقد تزينت القصة بقضية اجتماعية انسانية ، تجدها في الريف المصري ، وهي زواج الفتيات من الأثرياء العرب ، لكن الغريب هنا وعلى غير العادة ، أن ام دغش بقيت عشرين عاماً ، وهذا على خلاف الاثرياء الذين يطلقون فنياتهم بعد اعوام قليلة جدا من الزواج للبحث عن أخرى .

    الأستاذ مجدي

    دمت رائعاً .

    محمد

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. جدتي والطائر ( قصة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 03-11-2018, 08:19 AM
  2. الثور ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 15-08-2016, 06:10 PM
  3. د ( حسين علي محمد وأحلام البنت الحلوة ( رؤية نقدية بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 01:15 PM
  4. محمد عبد الله الهادي يقيم حلقة ذكر على شرف الفقيدة ( رؤية نقدية بقلم مجدي محمود جعفر
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 01:18 PM