ومضات ماسة 19

الشّاعر..
/
/
هو الذي يفيضُ قلمُه بقطراتٍ من دماءِ قلبِه
هو الذي يكتبُ بنبضِ شريانِه
وخفقِ أعصابِه
فتخرجُ كلماتُه حيَّةٌ..
متفجِّرةٌ... مزمجرَة
أو هائمةٌ مرفرفَة...
الشَّاعر... هو الذي يعكسُ أوجاعاً واًفراحاً حقيقيَّة على صفحاتِ الورق.
هو الذي يتحمَّمُ بالمطر !
وبالدموعِ يتعطَّر!
ويرتدي ضوءَ القمر !
ثم يقولُ أشياءً...
ما قالها قبله جنٌّ ولا بشر.
ماسة

الفاضلة " ماسة "
تعجبني تلك الومضات التي يسكبها الفكر منك ، و يروقني تمكنك من أدوات اللغة ، و أقدر ذاك العطاء المتتابع ، فبورك قلمك .

لي بعض ملحوظات ربما سقتها إليك سابقاً حول طريقة الكتابة النثرية ؛ فحبذا لو كتبت خواطرك سرداً من يمين الصفحة إلى يسارها ، مع الربط الجيد بين الجمل بعلامات ترقيم مناسبة .

لا أعتقد أن " يتحمم " عربية فصيحة .

ما رأيك أخيتي لو جمعت لك تلك الومضات في صفحة واحدة ، فتشتتها يضعف التعقيب عليها و يزيد من عدد المتصفحات على أسطر قليلة .

أنتظر ردك لأجمعها لك ، مع بالغ ودي .

عزيزتي الأخت حرة
أشكر لك مرورك الكريم وأتمنى لك دوام العافية.
أما بالنسبة للكتابة من اليمين للشمال... فأنا أكتب فعلاً من اليمين للشمال
أما بالنسبة لترقيم الجُمَل... فلم أفهم ما تقصدين بذلك.
أما بالنسبة لجمع الومضات في صفحة واحدة... فأنا موافقة، لك ذلك
وألف شكر
ماسة

أهلا بك يا ماسة انت وومضاتك الرائعة

سلم قلمك ودمت مبدعة

لك خالص حبي وودي المعطر برحيق الورد

هذه واحدة من اجمل ومضاتك .. واصدقها .. ولا ينقصك جمال .
انه تعريف جامع مانع .. فلك الشكر الوافر العظيم ..
الله الله الله على فكرة ماسية ..
تحيات لا تكسر.

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبق بالحنين

ماسـة العزيزة،

صدقتِ ورسمتِ قلبَ الشاعر بريشةِ الصدق والنبض ..بارككِ الرحمنُ أينما حللتِ وارتحلتِ ..
اشتقنا لومضاتك كثيراً ..فهلاّ عدتِ لتنثريها بين جوانحنا زهوراً ؟؟

بانتظاركِ على أحرّ من الشوق
لكِ خالصُ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

ومضة حلوة وبس

ماسة...
انه غياب طويل..
ولااعلم اذا كان هذه عودة..ام احياء من قبل الصباح..
الشاعر هو..كما ذكرتِ..
والشعر..هو..عملية صعود وتسام فوق التقليديات الموروثة والخطوط المتشابكة الاكثر تجمدا وسوادا واقعيا..
الشعر..هو تلمس انساني يتبرعم في اكمل حالات التجربة والصفاء التي يعيشها الشاعر ساعة التولد الشعري العفوي..
الشعر عملية تكشف منذ البدء حيث ان الشاعر لابد من ان ينطلق من حقيقة او من وجود موضوعي مع ذاتيته..
الشعر هو العطاء الذي يمنحه الانسان الاكثر تشوقا لمعرفة نفسه..تلك المعرفة التي بها يخترق اغوار نفسه...
ومن هنا يمثل الشاعر مع شعره...اروع اكتشاف للذات الانسانية...
ماسة..بصمة ماسية رائعة..
تقديري ومحبتي
جوتيار

جوتيار سيدي
الصباح يفتح الأزهار الا ترى ذلك

ماسة..انه الشاعر يا ماسة وماذا يمكن ان يكون غير ماذكرتي
تحياتي وتقديري
منهل العراقي