الصمت في محراب الجمال جمال
سلم قلمك أخي محمد
بإنتظار روائعك دوما
لك خالص إحترامي وتقديري المعطر بالورد
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الصمت في محراب الجمال جمال
سلم قلمك أخي محمد
بإنتظار روائعك دوما
لك خالص إحترامي وتقديري المعطر بالورد
شكرا للأستاذ الناقد سلطان السبهان
شكرا لسلطان البلاغة أقتدي بمن استظل بعنفوان حداتها
يا سيدي مهج القلوب تكللت بفصيح ( سبهان ) جلا أناتها
شكرا إلى سحر الليالي
سأظل يا سحر الليالي شاكرا ما دام سحرك للقريض مجددا
ليتنى اعرف نظم الشعر لأرحب بك بما يليق بك
أشكر تواجدك بيننا الشاعر الكبير / محمد ابراهيم الحريرى
وهل يأتى السلطان الا بسلطان آخر مثله ؟
دمتما رائعين ومبارك للواحة بأعلامها
أقاحي الود من لغة العذارى أنارت ليل ترحيب الحيارى
فكان نسيمها آيات عطر تندي عطف نسرين الصحارى
مساء عمت أو صبح ترجى نسيبة كعب أن ترعى جهارا
وقرأتُ في حزنِ السطورِمدامعاً بالآهِ تقذفُ من لهيبِ دواتِها همٌُّ تطاوَلَ بالتَّمطِّي فاقتفتْ خطوَ التطاولِ أمَّتي بحداتِها حتَّى غدتْ عبرَ التَّألُّمِ هشَّةً كالعودِ سهلٌُ كسرُها بعداتِها آهٍ من الوجعِ الذي لاينطوي إلاَّ بحرقِ همومِنا ورفاتِها فاحرقْ أخي تلك الهمومَ فإنها تخشى الحريري أن يصمَّ رواتِها
تحية مرتجلة
أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم
محمد إبراهيم الحريري
بارك الله بآل الحريري ففيهم من حملة الأقلام أعلام
سؤال على الهامش
هل شاعرنا الكبير المرحوم محمد الحريري من العائلة الكريمة
دمت بخير
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
الأخ الشاعر محمد الحريري
مرحبا بك في واحة الشعر والأدب.
أراك فارسا من الفرسان الذين سيحملون راية أمام جحفل من جحافل
شعراء الواحة.
شعر رائع , وردود شعرية تؤكد إن الشعر كالهواء الذي تتنفسه.
فمرحبا بك وبما يبدع به قلمك.
تحياتي
إلى الشاعرة بنت البحر تحية ملؤها الاحترام والتقدير
أما بالنسبة للشاعر المرحوم محمد الحريري فهو من بيت الحريري أصلا لكنه سكن في مدينة حماة وللعلم كل من يحمل اسم الحريري هو من نسب آل المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
في صومعات الحزن يبتهل الأسى أنجيل عذراء بباب صِــلاتـها صلبوا على خد السلام منارة صدحت بآي الطهر مجد أباتها فترنحت ضاد المفاوز من صدى أجيال أوهام بعهد طغاتها حتى تمنى القهر أشعارا بها ينزو بجفن الهم ليل سباتها للبحر أبناء وبنت بحورنا أجرت سفين الشعر في عبراتها
الأخ عادل العاني تحية مسرجة على ضاد الأمنيات تمرح على ربى خيالك مدللة بمرج تأبجده عقود الإخاء على جيد مرآة القلوب ، وللتنويه فقط يا أخي أنا طلب مني قصيدة فكتبتها على عجل وأرسلتها وهي تقطر بندى حقول الحصاد ولم أدرك أن بيدر سنابلها قلوب عشاق الكلمة لأني لم أجرب مرة مراسلة رابطة عبر شبكة القلوب ، وقد جملتها بنطاقين راجيا الله أن تكحل عيون المحبين بمرود الأماني.
لسان الأمنيات
شفة الهموم تزاحمت آهاتها وتلعثمت من جمر كيد لهاتِها وعلى غصون الأمنيات تساءلت بمتى وليت يعود طلُ رواتها ثمر الخصام كما القديد مذاقه مرٌّ بأشداق انتظار صفاتها وكأنها سوط الخيال تطايرت من وهجه هذيان أنثى ذاتها أتعود أسراب الكناية ما أرى أملا يغرد في رفوف حياتها بالصبر والسلوان تعصف مثلما طير المحال مغردا عاداتها تلك المفارق مثل عش هدمت آفات شك بالظنون لغاتها نامت سبايا الصبر فوق جفونها ثكلى السهاد بعتمة كسباتها ترثي آثافي وجدها جُدُرُ اللوى نارا تُسَعِّر بالهبوب جهاتها بدموع أشجان المضارب تغتدي وتروح أرسان على جداتها ما بين أنتَ وأنتما وأنا وذا طلل تلوح كوشم لحد رفاتها وإذا مفاوز غربتي أنست بها أسراب حيف ترتدي بفلاتها لا بحر لا ملاح ، أُسْرِجُ وحدتي (بعسى ) هروبا من ضنى عبراتها لا شط من بحر الخليل يرومني وأنا المهرب من جدار نجاتها متسللا حدَّ الظنون على مدى أفق المعنَّى من لظى أبياتها ما بين عبلة والهوى (هل غادر ال شعراء من متردم ) بوشاتها أرنو إلى ( ولقد ذكرتك والرما ح) تبرجت من عنتر لصلاتها فأتيت قيسا بالجنون ملوحا برداء هجر في دعا صلواتها وإذا بهند في ديار تماضر نقدت لصخر يوم عرس وفاتها وأنا أهيم (كهاجرٍ) سعيَ الفدا سبعا أطوف ببئر طهر صَفَاتِها بمفازة الأحلام أنحر آهتي هديَ الضياع لنصب كف مُناتها بالغيب أرجم كل ظن مثقل بيراع وصل من عتاق دواتها ومضيت أبحث عن صدى أحلامنا فإذا بها تشكو سدى علاتها وهويتي ضاعت بدهليز الأسى رسما يحوم على ثغور شتاتها أخطو فيسبقني العثار على الخطى فأخط سطرا باعتراف جناتها وأنا أفتش مفردات ضلالة عن وجد من يهوى كؤوس فراتها أعيت مهارَ الذكريات جوانح أورت شموع الجان من عبراتها وكأنها أقداح أصداء المنى جفلت إذا ما قلت : ويحك هاتِها صهباء من شجن العواذل جادها كأس الإجابة من رحاق زكاتها فترنحت شفة الضمير إنابة قبل استلام كرى المدام عظاتها رسل إلى عنقود دالية الجوى عيس الطلا سكرت بنخب فَتَاتِها عذراء خدِّ ما تنسَّم خدرها إلا صبا وجدان شدو نباتها حتى إذا ألقت لفاع حيائها أطلقت عاذلة الشفاه لذاتها وتمثَّلت من دنِّ حرف عفافها شعرا يُقِيْلُ عن الرؤى عثراتها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الكويت : 1/3/ 2006[/gasida]