قلم الرصاص

قلم الرصاص
انظر إلى قلم البراءة راعه
نعل الجهالة
بالعقاص*
فأصاب عيني فكره
غما بآفات الشواص*
ورمى شباك هلاكه
طعما لحيتان الشصاص*
فإذا بسكين المنية تعتلي
جيد الرؤى غولا يقامر بالنواص*
أتراه قد عرف الحقيقة
تزدرى
جملا بتخريف الرصاص؟!
أم أن مبراة الحقوق
بها اكتوى عرف ُ
نعى قلم الشقاص *
في هامش القانون خطوا :
لا يحق ، ولا يجوز ،
ولا مجال
ولا ، ولن ، وكيف إن
إلا بأسلوب اختصاص
والنعت مستثنى بإلا
حال أبناء الخواص
لتخط حراس الظلام على ثرى
بيض الصحاف
عبارة خرقاء يتمت المعاني
من خفافيش القصاص
أتعود للسطر العفيف ذؤابة
الأمجاد
حاورت الكناية
باستعارات الغصاصِ
وتزف للفكر العليلة
مهرها شعر الهوى
مستفعلن فعل الجوى
برموش غيداء الخلاص؟
وهوادج الغيد الحسان
تقودها فتيان عبس
للغدير
وفاطم بجفون رقتها
تغني
سِنـَة ٌ نمتم وأقدام الكرى
أنستكمو رحم الخلاص؟!
وعلى المحاجر يبتني بوم الفراق
خرابه
وطن
نراه مكبلا
شلت يداه بمبضع
عقمت به عيس
الخماص

أنصت إلى رف المعاني
يقتفي أفق الحكاية
بالقلاص
تجد السراب مخضبا
بأنامل الأطلال
ترسم للهجير
أنياب الخواص
وعلى صحيفة خدها
بيداء مطفلة الجراء
لا نسمة ٌتصبو
ربيع مضاجع
أو قطرة لسنابل
التاريخ تمنحنا
البيادر مثقلات الجني
من قمح المحاص
لا فجر في أفق الدفاتر
ينحني لمداده غسق الخُراص
ما في الحقيبة غِيرة ٌ
لِبـَنان ِ ممحاةِ الكنى
صَلبتْ على خشب الشتات
قبيلة ً سرحت نياق عفافها
نسرين زمزم
والعرارُ
لها تزين بالخِراصِ
والأقحوان على ربى
أمجادها
مهر السهول بعطره
فاستعذبت ريق السحور
عنادلُ المجد المتوج بالتقاص
وجياد أقلام البلاغة
أرهقت بعكاظها
متن القوافي بالقعاص*
كم أسرجوا خيلَ العروض بداهة
لتصدَّ أفيالَ التواص
وإلى تماضر أوقدوا
زيت المروءة
والحسانُ قصائد ٌ
رفلت بهن مفاوز
غنت
لقافلة الخماص
وعلى قباب الضاد
أطيار المعاني
غزلت سجادة الفصحى
على نول العياص*
غار الصروف مشمر
ما زال في قلم
يأبجد في حراء
الضاد تيجانَ الرسالة
بالمنى
آياتـُها
للفجر واص
ماذا أقول لأمة باعت
مضارب عزها
بصدى القيان
سبل النجاة إلى ذرا الأغلال
تشرعه الحجا بأمشاط النواص

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى تسلم للفتى
يوم الوغى
سيف النجوم بليلة ليلاء
ترتجل الخلاص
وتريق حبر أصابع المشكاة
من زيت الضنى
سطرا يعاتب غادة الزيتون
سناؤه بأنامل الكشكول
يا قلم الرصاص
ليخط في أفق الرواية جملة ً:
يا بئرَ مدين عفة ُ الأشطانِ
يمتح دلوها عزم الأمانة لا
مناص
الكويت : 2/10/ / 2005
الشقاص: النصيب ـ الشواص: الحول العقاص : معقودـ
القعاص: داء الصدرـ العياص: المنبت
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
محمد إبراهيم الحريري.

قصيدة جميلة أخي الكريم
ولكنني بحاجة لقاموس يكون بالقرب مني
كي يشرح لي معاني بعض الكلمات
التي استعصى علي فهمها
ولكن القصيدة بمعناها ومبناها رائعة
دمت بهذا الجمال الحرفي
أختك
بنت البحر

الأخ الشاعر محمد الحريري

مررت وأسجل لك إعجابي ,

أتحفتنا بإبداع " القلم " ويا له من " قلم رصاص"

تقبل خالص تحياتي

استعراض عضلات أدبية لقلم رصاص غير عادي.

تستحق التقدير ، وتفوز بالكثير.



تحياتي

الأخ الدكتور سمير العمري
كلماتك بلسم عزاء لكل حرف ضمر في مخيلتي وكدت أن أرتج عليه باقفال العنوسة واضرب عليه خمار الحور في الخيام مرت ليال عجاف لم أجد واحة أظلل بها رحلة الفكر وللحق والتقدير جبت مشارق المواقع ومغاربها وأنا أحدو ببيداء المعرفة علي أحط رحال الأدب تحت النور مستظلة بوارف الحب حتى هداني مشكورا أخي الدكتور سلطان على قيروان واحتكم الندية المبهرة بفيحاء التراث معتقة بدنان عبق التراث الوهاج فطاب لي المقام ولكم مني السلام .

يا سطور الحب جا ءت موردا سلسبيل الفكر عذب ما بدا بشرتها بربيع طيب بالأغاريد شواطي بردى فاستعادت فجرها وانتعشت بلبلا غنى ضحاه السؤددا كانت الدنيا رتاجا مثلما (حندج) ظن بليل عربدا مذ أتاها نبأ الواحة من فيه سلطان ألفت المنتدى

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
أخوك محمد

صَدَحَ البُلْبُلَ فِيهَا وَشَدَا فَتَنَاغَى الزَّهْرُ فَخْرَاً وَالنَّدَى نَشَرَ الحَرْفُ عَلَيْهَا سِحْرَهُ وَمَشَى فِي ظِلِّهَا مُتَّئِدَا وَاحَةٌ لِلحُرِّ بَاتَتْ مَوْطِنَاً فََاسْتَطَابَ الشِّعْرَ فَيهَا مَوْرِدَا يَا كَرِيمَاً حَلَّ فِينَا وَارْتَقَى طِبْ فَأَنْتَ اليَوْمَ فِي دَارِ الهُدَى إِنْ تَبَارَى النِّدُّ بَرَّتْ هِمَّةٌ أَو تَسَامَى النَّدُّ طَابَ المُنْتَدَى

مرتجلات تودداً وترحيبا.


تحياتي

ما شاء الله

تجمع عمالقة الشعر هنــا - فلنصمت ونستمع

اتمنى ان يتحفنا د. سمير ببعض اشعاره تجاوبا مع استاذنا الكبير / محمد ابراهيم الحريرى فى امسية تجمع عمالقة الشعر بغرفة الواحة على البال تولك

اعتقد انه سيكون حديث المدينة

فكروا ورتبوا لهذا اللقاء رجاااءً

وانا انفذ

تحية واكبار لكم ايها الشعراء الفطاحل

الأخ الدكتور سمير العمري

بلبل الأشعار فيها غردا بصداح الفجر ناغاه الهدى نثر الورد عليه واتكا صوت تكبير على مهد الصدى بيرق للمجد باتت منزلا لعفيف اللحن من كف الندى يا كريما قا ل لي يا مرحبا طبت عيشا في روابي المنتدى هل يباري البازصقرا والمدى ملك عيني سمير المفتدى

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اشكرك اشكرك
أنا لا أجيد تنسيق القصائد ولا تدبيجها مدي يد العون يا نحلة الواحة يا نسيبة
النجدة

أنا من سيقوم بتنسيق القصيدة يا أبا القاسم احتفاء بهذا الألق بينك وبين الحبيب الدكتور سمير ، واحتفاء بقلم الرصاص الذي قرأتها مرات ومرات ، وكنت كل مرة أراك فيها تعيش الواقع لتصوغ تاريخا بالقلم ، وما أجمل البعد التراثي في هذه القصيدة ،وربما أعود مرة أخرى لأضع قراءة متواضعة لهذه القصيدة ..
وليس لي أمام هذا الألق إلا أن أقول لله دركما من شاعرين ..
لك ولسمير الواحة خالص ودي وتقديري

ابن العم الدكتور سلطان لك الحب حتى يشتاق الحب لمن أحب
من شواطي الغوث سلطان أتى مد لي بالعون تنسيق الفدا
لمس الكيبورد فانقادت له عثرات الضبط جيدا ويدا
بارك الله بآل أورثوا مجد هم سلطان لم يذهب سدى
فلك الشكر وطابت ليلة يابن عم دم لنا ياسيدا
وسلام الله منى لكمو وغدا ناخذ منك الموعدا
ـــــــــــــــــــــ
شكرا شكررررررررررررررررررررررر رررا