إلى سحر الليالي صوتك دافئا أثلج صدري بهمسات نقد كربيع حل في بيداء مقفرة عطشى لبل أوام كمدها من رحاق الصدق أشكرك على حروف أسرجت مهار البيان منطلقة في مضمار البلاغة سندا للغة جحدها اباؤها :
مثلما الهمس بآذان السمر جادنا الرأي بآيات الوتر
يجلب السعد إذا غنت به فوق غصن الطهر أنوار القمر
وبه رقة أنثى أُرضِعـَتْ من لبان الصدق أعواما عشر
ولها بالضاد خطت أحرفا كنسيم الحلم في طيف البشر
رَتـِل المعنى كعقد نظمه من سواك مسه كف القدر
قلت أستاذي وهذا خلق أعطني منه زكاة يا سحر
أنا طفل لم يعي دفتره ما جنت أقلامه حلو الفكر
جاوز العشرين عاما واكتوى مثلهن العمر زيدها كثر
****
شكرات على ردك لموضوع هل هجرنا الفصحى بودي أن اكتب أكثر لكن الحاسوب
ركب هجير العناد .