دعوة للحب
بنيت فوق رمال الشط من سكر قصوراً كان الماء يسقيها من الأحزان والحرمان أمواجاً كأن الصد أسّلمةُ سرت فيها فجئت الآن في دِلٍ أعاتبها وعبر اللوم في لطف أناجيها فقالت للذي بالحب يرجوها أفق والشر في العينين يغذوها وكان الصدَ آفتها فلا أسف لها عندي وقد بانت مراميها فمن بالحب والإخلاص يهواني له في القلب مني الشكر أعظمه له مِ الحبِ حين يشاء ينبوع من الإخلاص والترحاب يرويها له في النفس تمكين ومنزلة وما في الأرض منزلة تدانيها فهل من راغب للحبِ في عجلٍ وأيم الله مني العهد أُعطيها .
الاسم والعنوان :
خليل انشاصي
أبو عبدالله .
قرب مجرة درب التبانة .