أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الصراع الايقاعى فى رواية العابرون لمحمد ابراهيم طه

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    العمر : 57
    المشاركات : 77
    المواضيع : 14
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي الصراع الايقاعى فى رواية العابرون لمحمد ابراهيم طه

    الصراع الإيقاعي للزمن في "العابرون"
    جمال سعد محمد
    يمثل الزمن في رواية " العابرون" لمحمد إبراهيم طه، روايات الهلال العدد683 نوفمبر 2005 إيقاعا ممتدا على فضاء الرواية وهاجسا محوريا من بدئها لختامها (166 من القطع المتوسط) وإطارا مرجعيا ينظم إيقاعات اللغة والأماكن والشخصيات والمشاعر والأفعال والرؤى والعلاقات، حيث يقوم إيقاع الزمن المتقطع بضبط الحالة المركبة التي تجسدها الشخصية المحورية في الرواية، وهو إيقاع ينطوي على نغمية صاعدة وهابطة أو خافتة ومحتدمة، حيث يعطي علامات قصيرة زمنيا على الإقدام والاستقبال، وعلامات أخرى ـ أطول نسبيا ـ على الإدبار والمطاردة، أو تقدم التنويعات مزجا إيقاعيا من القبول والنفور، من الفرح والحزن، من الأمل والإحباط، من السكينة والتوتر، من الحيوية والموات، من المحاولة والفشل على نحو ما يتبدى في المدار الدائري الذي تسير فيه رحلة البطل المعضل في الرواية، وهي نفسها رحلة مركبة تجعل من الرواية ـ بدءا من عنوانها الرمزي البسيط "العابرون" ـ امتدادا حكائيا للسير والحكايات الشعبية التي تعد إجمالا أشكالا قصصية للرحلات.
    والرحلة ـ أية رحلة روائية ـ هي رحلة بحث واكتشاف، مشاهدة واكتناه، رحلة نحو الآخرين ونحو الذات، رحلة في الزمان والمكان، في الجغرافيا والتاريخ، في الماضي والآتي، في المشاعر والأفكار، في الممكن والمستحيل، في الواقعي والأسطوري، في الحقيقي والخيالي، وتختلف الروايات ـ الرحلات ـ فيما بينها باختلاف بناها وطبائعها ودلالاتها ووسائل الاتصال التي تتخذها.
    الرحلة المركبة التي تحويها رواية "العابرون" تسير زمنيا وإيقاعيا وفق خطين سرديين أو خطين لحنيين متقاطعين بكثافة لغوية تقارب أسلوبية القصة القصيرة بإيقاعها المشحون بالتوتر والسرعة، وهي الأسلوبية الأساسية البادية في أعمال محمد إبراهيم طه على وجه العموم ربما لصلته الحميمة بالقصة القصيرة.
    الخط السردي الأول في هذه الرواية حول زيارة بطل الرواية للشيخ سيد، في هذه الزيارة التي يستغرق زمنها نصف يوم تقريبا-فى حياة الشيخ سيد وطوال الرواية فى موته وكذا عملية توليد أروى- يمر بطل الرواية بمجموعة محطات، ولا تتضمن الرواية في هذا الخط السردي إشارات زمنية واضحة إلى الزمن التاريخي، هناك فحسب إشارات إلى بعض الأحداث التاريخية المعتادة، أي التي يمكن أن يتكرر وقوعها في الزمن التاريخي. عدا ذلك كان الراوي حريصا على قطع روايته السردية عن الزمن التاريخي، لكنه كان دقيقا في تحديد ساعات الزمن التي غابتها عنه ـ مثلا ـ عائشة في أسوان. عائشة التي في أشهر قلقه كان يستدعيها من غيبتها البعيدة على ذات الفراش فتطاوعه ولا يفارقه طيفها، والتي رجعت عادية تماما كما يعرفها تخرج وتدخل من أمامه كل يوم، يأكل معها ويوصلها في الظلام إلى الحنفية العمومية، ويطلع معها إلى السطح لتقشير الذرة ووضع الجبن في الزلع. عائشة التي نضجت وتزوجت الأخ الأكبر للبطل كان غيابها عنه زمنا يحسبه البطل ويرصده بكل دقة. ليست هذه الدقة مجرد مصادفة، فثمة وعي ببناء زمن القصة أو ما يعرف ب"زمن السرد" حيث تتوزع ساعات حياة البطل ومحطاتها على نحو دقيق على زمن السرد، أي على الزمن الذي نستغرقه في قراءة الكلمات والجمل، ونلاحظ أن الراوي يحرص على استحضار "شيخه" على مدار الرواية حتى إذا غاب عنه الشيخ تنهد معاتبا: ص117
    ـ لماذا كنت غائبا عني قبل ذلك؟
    ـ ومتى غبت عنك؟
    ـ ألم تغب أربعة عشر عاما ولم أرك إلا أول أمس؟
    ـ كنت معك.
    ـ أحقا يا شيخي؟.. كيف؟
    ـ من الذي كان يحوطك من الناس يوم ماتت عزيزة؟
    ـ الملثم؟
    ـ ومن تراه كان وكيل النيابة الثاني؟ ومن كان الطبيب الشرعي؟ ومن كان الذي يصلي عن يمينك في السيدة؟
    كما نلمح هذا الحضور الطاغي للشيخ في الرواية نلمح حرص الراوي على تنكير الزمن التاريخي وقطع الطريق على إحالة زمنية بعينها خارج الرواية ليمنح الرواية ديمومتها وسيرورتها التاريخيتين، ولأن "بنها" لم تعد قرية ولم تصبح مدينة ـ عند بطل الرواية ـ منذ نتأت بين الدور الطينية والبهائم المربوطة في الحقول بيوت من طوب أحمر دون طلاء، ونبتت كما في المشاتل بعض العمارات الملونة افتتحت أسفلها محلات العصير والمطاعم واستديوهات التصوير ومحلات الديكور والملابس الجاهزة والحلويات، لأن بنها محور اهتمام بطل الرواية فهي مخزن ذكريات قديمة ومن الطبيعي أن يستدعي البطل الماضي تلقائيا، وهو ما يسوغ للراوي استحضار أيام حياته الماضية ليأخذنا إلى ضفاف الماضي الثقيل الذي عاشه عبد المجيد ليخرج من حكاية ويدخل في أخرى، يأخذ من هذه لتلك ويميت أشخاصا هنا ويحييهم هناك، عبد المجيد الذي أقامت العفاريت في جسد ولده راشد وأصابته بالتشنجات ولا تتركه إلا حين يسقط على الأرض كجذع شجرة يرغو فمه، سنوات والعفاريت تعبث بالولد دون رادع حتى أنه لم يبق أمامه إلا أن يقف على رأس ابنه المتشنج ويشق طوقه للذيل ويزعق لاطما خديه ولاعنا أولئك العفاريت وعارضا عليهم ـ لو كانوا عفاريت محترمين ـ أن لا يستضعفوا هذا الصبي الغلبان الوحداني، ويدخلوا جسده هو، وكأنما خافت منه العفاريت أو قبلت العرض، فتركت جسد راشد "الابن" ودخلت جسد عبد المجيد، ليحقق الكاتب بذلك تآزرا سرديا بين خط السرد الأول (الإطار) وخط السرد الثاني المتمثل في الارتجاع إلى الماضي، وربما كان أكثر هذه الذكريات مرارة ـ تلك النهاية الدرامية الفاجعة لموت عبد المجيد حين تكور لصق الحائط فزعا في سريره يحدق في فتحة الباب ببصر لا يتحول عن الباب حيث كان ملك الموت ينتظر إتمام مهمته، ولم تتوقف دوائر الصخب عن الترجيع إلا بعد أن انفجرت صرخة أروى الملتاعة متبوعة بصوت ثيابها تتمزق وخروج الطبيب بحقيبته التي أكمل غلقها في الشارع.
    كل هذه الدلالات التي تحملها "بنها" تفسر لنا صعود الإيقاع نحو التوتر أو نحو مزيد من الاحتدام والجهامة، كلما اقترب البطل من رحلته، ويبدو أن شخصيات محمد إبراهيم طه في هذه الرواية لا تفتأ تلتزم بالتعبير عن مشاعرها، أو عن المعتقدات الشعبية، فهذا محمد البيه الذي (لا ينطق بغير الحكمة منذ لبس هدومه بالمقلوب ونام على خشبة غسل الموتى سبع ليال معتزلا الناس في غرفة صنع بابها من خشب نعش قديم، وطالت عزلته وهو يطلع على كتب ومخطوطات قديمة، فلم يأكل إلا مما تنتجه الأرض وابتلى بالانحناء والربو والصرع ونوبات الصراخ الليلي.. .. .. تخطت شهرته المدينة إلى أقاليم مختلفة وصار رواده من خارج المدينة ينامون ليلتين في العراء أمام غرفته انتظارا لدورهم في الدخول، بل استعانت به المباحث وبخبراته في الكشف عن الجناة والإرشاد عن أماكن إخفاء المسروقات وأمرت السلطة بإذابة تعاويذه في الماء وكلفت الجنود برشها على آلات الحرب فلا تخطئ، وتلاوة تعاويذه قبل الرمي ليتمكنوا من إصابة الهدف، وبمعونته فكت الأسرى وخلصت المسجونين) ص130.
    أما الخط السردي الثاني فيتمثل في ارتجاعات متناثرة غير متسلسلة زمنيا إلى الماضي بذكرياته وأحداثه وشخوصه وأماكنه، تأخذ هذه الارتجاعات شكل التقاطعات المشهدية، كمشاهد السينما المتقاطعة مع مشاهد القصة الأساسية للفيلم نفسه، وتتوزع التقاطعات بطريقة التتابع الكيفي بين خطوات ومشاهد الخط السردي الأول ( الإطار) تبلغ هذه التقاطعات اثنين وثلاثين رجوعا إلى الماضي موزعة بانتظام مطرد على كل حلقات الرواية، ويمثل توزيع التقاطعات بانتظام إيقاعا يحكم الرواية حتى نهايتها.
    في هذا الخط السردي الارتجاعي المتقاطع لا نضع أيدينا على إشارة زمنية واحدة تحيل إلى الزمن التاريخي الخارجي، فلا تحديد لليوم والشهر والسنة سوى يوم الاثنين في ص19 حيث (تعاقبت على المستشفى العام خمس إدارات مختلفة توافد خلالها أطباء وتقاعد أطباء ونقل آخرون وظلت نوبتجياته ثابتة أيام الاثنين، فاستمرت عيادته من ثم ـ دون أن يقصد ـ كأيام أندراوز مغلقة أيام الإثنين) وباستثناء هذه الإشارة فإن الراوي يتحدث عن زمن بعيد قديم كان، عن عصور وأيام ذهبت عن ذكريات بلا تاريخ واقعي مسجل ، حتى صور المرضى يمكن أن تكون في أي زمن، عاكسا الجانب الأسطوري الداخلي الرمزي النفسي للزمن دون تقنينه وتثبيته بوقائع تاريخية محددة.
    ويثير الخط الأول (القصة ـ الإطار) إشكالية الحاضر بأكثر من دلالة متصارعة هي: الحاضر الصافي والحاضر المحشو بالماضي الثقيل، ويسير هذا الخط في مسارات دائرية تزداد اتساعا كلما اقترب البطل من نهاية الرحلة، وهي أشبه بتلك الدوائر التي نراها على صفحة النهر كلما ألقينا فيه حجرا، وتمثل لحظة اللقاء بالشيخ سيد في الفصل الأول مركز هذه الدوائر وهي لحظة ذات إيقاع شاعري خاص، فيما تسير باقي الدوائر وفق إيقاع يتسم بالبدايات المتفائلة، السريعة أو المحددة أو القصيرة زمنيا، يمكن أن نطلق عليه إيقاع المحاولات المبتورة لاستقبال العالم، فالبطل عندما يقصد إحدى محطاته، أو حتى يتهيأ ليخطو خطوة من خطواته، يبدأ من نقطة تحمل قدرا من التفاؤل والحماس وتهيئة النفس قد لا يتعدى هذا القدر أرنبة الأنف أو ابتسامة يتغلب بها على محنة يومه ص46: ( كحلم في الهزيع الأول من الليل، عاتبه لأنه لم يجيء وعرفه أن مقبرته هنا ظلت مفتوحة بانتظاره حتى منتصف الليل، بعد ذلك أغلقها جمعة أبو الجود.. ابتسم:
    ـ أنسيت أن طاقية واحدة لا تسع رأسين؟
    ـ حتى بعد الموت؟
    أومأ برأسه، ثم دمعت عيناه. كأنه حلم، دفع إليه بكوب الشاي، فرد كفيه معتذرا ومستغربا كأنه يلومه.
    ـ هيه.. ما أحوالك؟
    ـ الحمد لله.
    ـ أعندك ورق هنا؟
    فأومأ برأسه فرحا. نهض لإحضار الورق ولم يكن يدرك إن كانت الترانيم الخافتة والغامضة التي تتناهى إلى رأسه للدرويش المداح أم أنها أنينها المتناهي من غرفة الولادة.)
    وأحيانا تسهم التقاطعات ( الخط السردي الثاني) في تغذية هذا الإيقاع الذي يستهل به بطل الرواية رحلته ليمنحه طاقة لاستقبال العالم حيث يسرد الراوي تقاطعاته.
    هذه المفارقات الإيقاعية الحادة بين عالم البداية وعالم النهاية تدل في مجملها على أن إيقاع الرواية كان يتجه صاعدا نحو نغمة الإحباط واليأس والقتامة، وخلال هذا الإيقاع الأساسي الصاعد، تتناثر مجموعة ومضات إيقاعية قصيرة تحمل قدرا من الحيوية وقدرا من التفاؤل المقتضب.
    أما الخط الثاني فإنه يثير إشكالية الماضي بدلالات متصارعة أيضا: الماضي الجميل الذي توقف ولن يعود، والماضي الثقيل الذي يطارد البطل ويجثم على مشاعره، الماضي الذي تتشكل صور ذكرياته من علامات الحاضر ومشاهده: ص63أروى..(لماذا جاءت هنا؟ كانت ترجح الولادة بالمستشفى كلما تذكرت نهلة وعزيزة. أتكون نهاية الرحلة هنا؟ حاولت أن تتجنب رؤية عزيزة الصغيرة التي ولدت في مثل هذا اليوم، فرأتها مرتين).
    من هنا فإن محتوى شكل المفردات والجمل في التقاطعات الارتجاعية يدخل في صراعات متعددة مع محتوى شكل المفردات والجمل في (القصة ـ الإطار) وهي تجسيد لصراعات الماضي والحاضر، وفي جدل الصراعات هذا ينبري الدور الإيقاعي للغة، والأماكن والشخصيات والمشاعر والأحاسيس.. إلخ بالإضافة إلى الدور الإيقاعي الرئيسي الذي يقوم به تقاطع الأزمنة وتداخلها في الرواية، وتأسيسا على ذلك فإن الخطين السرديين مجدولين بإحكام شديد ليحققا سويا عملية الصراع الإيقاعي ولا يتأتى فصلهما هنا إلا نظريا، فثمة ضرورة إجرائية للتقسيم النظري.

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ألقيت هذه القراءة فى ندوة اقيمت لمناقشة رواية العابرون بمعرض القاهرة الدولى للكتاب يوم الخميس الموافق 26- يناير 2006وشارك فى ذات الندوة بالقراءة النقدية الدكتور محمد عبد الحليم غنيم والدكتور ايمن تعيلب وادارها الاديب سمير الفيل

  2. #2
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأخ العزيز جمال سعد محمد
    أسجل فرحي بقلمك المرهف اللاقط أدق التفاصيل و الباحث عن خيوط الفكرة كي ينسج منها لوحة نقدية متقنة السبك ألوانا و ظلالا .
    أرجو أن نتعاون معا لتقديم قراءة و لو موجزة لما ينشر في الواحة من إبداع جميل .
    دمت في خير و عطاء

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    وأنا هنا لأعبر عن عظيم تقديري لهذه القراءة النقدية المميزة ، والتعبير عن الحفاوة بك ناقداً نحتاج منه أن يكون عوناً على إحياء دور النقد كضمير الأدب والقادر على إبراز دوره والرقي به شكلاً ومضمونا.

    سعدت بالقراءة لك وسأعود دوماً لكل ما نشرت هنا فأنهل مما فاضت به يراعتك ، وليتك أن تقبل دعوتي لإحياء هذا القسم بما يليق برابطة الواحة من مستوى راق وتعاط جدي مع الأدب في صنفيه الشعر والنثر.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 09:39 PM
  2. تكريم للمبدع الشامل ابراهيم خليل ابراهيم
    بواسطة عاطف الجندى في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-01-2009, 10:55 PM
  3. العابرون إلى نهاياتهم
    بواسطة أهداب الليالي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 01-08-2007, 06:35 AM
  4. رواية "الأسوار" لمحمد جبريل: قراءة نقدية
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 10:08 PM
  5. قراءة في رواية «المينا الشرقية» لمحمد جبريل
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 11:05 PM