مساجلة شعرية بين بنت البحر زاهية ود.الشاعر المجيد يوسف الحربي

هناك ردود لبعض الإخوة والأخوات من الشعراء أحب أن أحتفظ بردودهم وأطلع عليها القراء
وهذه الردود للأخ الفاضل الدكتور يوسف الحربي واحدة مما أحببتها
وهناك الكثير غيرها سأنشرها واحدة تلو الأخرى بإذن الله

	هبِّي عذاباً يارياحُ وهدِّمي بالثَّأرِ دار َالفسقِ والفجَّار لاتتركي أثراً لأيِّ رذيلةٍ وتفنَّني بمواكبِ الإعصارِ هدماً وقتلاً بالصواعق فانزلي وزلازلاً ومقامعاً من نارِ ودعي البحارَ تشدُّ في هيجانِها لتدكَ كلَّ شواطىءِ الأشرارِ آن الأوانُ لسحقِهم هيَّا افزعي لرسولِ ربِّكِ كاملِ الأنوارِ فمحمدٌ خيرُ الأنامِ على المدى متعرضٌّ للشَّتمِ من كفارِ ينشقُّ قلبي صارخاً ومنادياً أهلَ الأمانةِ ثلَّةَ الأخيارِ أن دافعوا عن حبِّنا وشفيعِنا وتكاتفوا في ثورةِالأحرارِ إن كانَ فيكم نخوةٌ ومروءةٌ لاتحجموا عن نُصرةِ المختارِ

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمدُ منكمو***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

هذا أول رد للأخ الفاضل الدكتور يوسف الحربي على قصيدتي

زاهية أحمد

	ماجئتُ أقرأ .. فالقوافي شُـرّعٌ والفجرُ فجرٌ .. والشروقُ مداري لكن .. أتيتُ هنا ( لنصر ) محمدٍ خير الورى .. ومعلّم الأخـــيـــار شكراً لبوحكِ .. قد أفاض مساحةً رعديّـةً ... ( قـرَشيّة ) الإبــحــار شكراً لبوحكِ .. قد تنكّــبَ أحرفي فتمثـّـلت نـُـتـفتـاً من الأشــعـــــار

لا فض فوكِ أخت زاهية ولا انثلم لكِ قلمٌ .. قصيدة فارهة أحببت أن أجاريها ..

لكِ فائق التحايا ووافر الإعزاز ...

أهلاً وسهلاً ومرحباً بك أخي الكريم د0يوسف الحربي
لهمسك هنا عبق الياسمين في ذاتي
وأزيز البارود في ذات أعداء الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام:

	ولقد علمتُ بأنَّ حرفَكَ قادرٌ وله القوافي كالقطيعِ تساقُ وعجبتُ كيفَ تواضعتْ فيه القوى وتبسَّمتْ فجراً به الإشراقُ وأتتْ تعانقُ بالحنانِ قصيدتي لله فيه كم يطيبُ عناقُ

شكراً لمرورك كريم الخلق ..نبيل النفس
أختك
بنت البحر

وهذا الرد الثاني لأخي الدكتور الفاضل يوسف الحربي هنا

	الآن .. تشتعل الحروفُ قصيدةً لهفى .. وفي أوتاري الأشواقُ الشعر يُشقي .. العيون نواهلٌ سُكِبت على تعبيره الأحداقُ أنتِ ( انبهارٌ ) في سماءِ تواجدي وأنا ( الشقيّ ) ولُكْنتي ترياقُ أزلية تلك الحروف .. قصائدٌ مأثورةٌ ..... والطيّبون رفاقُ

لكِ فائق التحايا ووافر الإعزاز .....

	ياللحروفِ إذا تلاقتْ بالهدى وتعانقتْ مهجٌ بها ورفاقُ فتذكرتْ مسرى الحبيبِ لربِّهِ بالنُّورِ يحملُهُ إليهِ بُراقُ سنجيءُ من كلِّ الدروبِ مواكباً بعدَ الفراقِ تلمُّنا الأشواقُ

مع الشكر الجزيل
أختك
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمدُ منكمو***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

ويرد الدكتور يوسف الحربي

	أذكي السؤال .. وفي الفؤادِ لواعجٌ أين الحبيبُ ؟ توافدَ العشاقُ فإذا الجوابُ .. حبيبنا تحت الثرى لكنّ سيرته هنأك تُراقُ هبّت لنصرته ( جموعٌ ) ترتوي مُقلَ الحصادِ .. وفيضها استغراقُ

	هبَّتُ ولكن هاهنا في ثورتي وبعزمِ هبَّتها نأى الإطراقُ والفرقُ مابينَ الذي في خاطري وسواهُ أن ذلَّت بهم أعناقُ فلَوَوا رؤوسَهمو بفُجْرِ عدوِّهمْ والخزيُ ألبَسَهُ لهم إخفاقُ سقطوا بلجَّةِ نكسةٍِ حارتْ بها كلُّ النفوسِ وهدَّها الإرهاقُ فإلى متى والمهطعون بذلِّهم سودٌ وماءُ وجههم مهراقُ؟

ويقول الدكتور الحربي

	شجن التلهّبِ .. والرمالُ تلعثمٌ والأبجديّةُ .. رغبةٌ .. ومذاقُ شفعاً نموسقُ حبنا بقصيدةٍ للمصطفى .. وتقودنا الآفاقُ ونذود عنه ( بقضنا وقضيضنا ) شوقاً .. ويشعل خيلنا الإشراقُ إن كان في وجه الحياةِ حقيقة فالشام شامٌ .. والعراقُ عراقُ يجني الجناةُ ( الخوفَ ) تلك رزيّة وبليّة ٌ .. أن ضمّهم ميثاقُ يا أخت بحرٍ .. ما الحياة مريرة ٌ لا لا .. ولا يتناثر الإغداقُ لكن يؤرقنا انبعاثٌ سافرٌ الزيفُ بيتٌ .. والنعيق رواقُ

	صارَ التموسقُ بعدَ صكِّ هوانِهم مترنِّحاً ويقودُه نعَّاقُ ضلُّوا الطريقَ تخنُّثاً وتسيُّباً لم يحجموا عماَّ نهى الخلاق فتراهمو من كلِّ حدبٍ ينسلو ن وقضهم وقضيضهم صفَّاقُ ماعادَ من أهل الفصاحةِ والنُّهى إلا القليل وجلُّهم خفَّاقُ تركوا الوقارَ وغرَّدوا ببليةٍ قد أنجبتْها غفوةٌ وشقاقُ ولسوفَ تتلوها المصائبُ مُرَّةً إن ظلَّ ينأى الوعيُ والإشراقُ

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به لعزِّ المؤمن

ربما يكون هناك بقية