اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تدعو لوالدكَ بالشفاء العاجـل

أستاذي العزيز د. جمـال،

أبتـي و نبـضَ الحُـبِّ فِـي شِريانـي
يفديـكَ خَلـفَ الجانِحـاتِ جَنانِـي
أَهرَقْتُ دمعَ العيـنِ حُزنـاً و اكتـوى
قلبـي و أجَّـت داخـلـي نيـرانـي
أَأَراكَ ثانيـةً و قـد طـالَ الـنَّـوى
أَم كــانَ لـلأقـدارِ رأيٌ ثــانِ ؟
أَتَضُمُنِـي فـي حِضنِـكَ الـدافـي إذا
ضاقتْ على اْبنِكَ فُسحةُ الأحضـانِ ؟
فـأرى أصابعَـكَ النَّـدِيَّـةَ تعتـلـي
كَتِفِـي ، تُرَبِّـتُ فـوقَـهُ بحـنـانِ

لكَ الرحمنُ أيها الوفيّ البارّ، لقد قرأتُ قصيدكَ بالأمس، ولكنني ما استطعتُ الرد ساعتئذٍ..
مازلتُ أدعو لوالدك الكريم بالشفاء التام، برحمة الرحمن أرحم الراحميـن، وماذلك على اللـه بعزيز، ولن نتوقف عن الدعاء له، حتى يقرّ الرحمنُ عينكَ بوالدك سالماً معافىً، والبسمةُ تقفز على شرفات قلبـيْكما..

قصيدكَ عذبٌ زلالٌ أهرقَ دمعي، وما أظنه إلاّ فعل ذلك أيضا مع كل قارئٍ له، بوركَ هذا الإحساسُ وهذا القصيدُ المنسوج بالشجن..
ثقْ بأنّ الرحمنَ سيجعل بعد العسرِ يُسراً..

تقبّل خالص تحياتي وتقديري ودعائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وألف باقة من الأمل والورد والمطر
أختي الطيبة النبيلة أسماء
لا أستطيع إلا أن أقول لك شكرا من القلب عذا الشعور النبيل
جزاك الله الخير و أعرف أنه لا يحس بالألم و المعاناة إلا من يعيشها
حفظ الله لك والدك و رعاه
و تقبلي مودتي