وكساك ربك من لباس وقار

إلى كل من تاقت روحه للجهاد الحق 00 أقدم تحيتي لكل من قدم روحه الطاهرة لله00 إلى شباب العشرين في فلسطين وكل المجاهدين فوق كل أر ض وتحت كل سماء
*************************************************

رمزَ الفداءِ وآيةَ الأحرارِ سِرْ باختيـالٍ فـي رُبـى الأبـرارِ طلَّقْتَ أهواء الحياة بركلـةٍ نفْـسُ الكريـمِ تُـذلُّ كـلَّ إسـارِ ولقد بعثت النور في رحم الدجى وأزلتَ سِتْرَ الليـل بالإسفـارِ طعمُ الحقيقةِ حين ذُقْتَ رحيقه أجلى الغيوب وأظهرَ ا لمتـواري فتلألأتْ أشواقُ نفسك فرحةً وتأ لقـت شغفـا بـذي الأنـوارِ تاقت إلى المجد العظيم ودورهِ روح تسا متْ عن دنـئ العـارِ ففككتَ عنها قيدها فتململـت مشبوبـة تبغـي رضـا القهـارِ ما شدَّها طيفُ لدنيا أو ونى من عزمها بـرقٌ لمُلْـكٍ جـاري قُمْ علِّمِ الدنيا الفـداءَ وحبـه واحيـي قلوبـا عُلِّقـت بالـدارِ يا مَنْ سما فوق الخطاب ولفظه وعلا عن التنظيـرِ والأعـذارِ لم تنثنِ 0 لمَّا دعاك أجبته أرخصتَ روحا في نـداءِ ا لبـاري وقد اشتراها نفحةً عُلْويةً نعم المباعُ 0 ونعـم نعـم ا لشـاري وأتاك من حور الجنانِ وخودها ما قد سما وصفا عن الأشعـارِ والآن روحك في الخلود محلقٌ رفض البقاءَ على شفيـرٍ هـارِ عشرون عاما في ا لدنى أغليتها بقرون أمثالـي مـن الشُّعَّـارِ عشرون عاما قد حُمِدتَ وربِّنا من ذا يطاولهـا مـن الأعمـارِ عشرون عاما بالجهادِ ختمتَها أخجلتنـا فـي مُلكنـا الغـرارِ كم من زعيم عنتري في الوغى حمل اللسـانَ وقلبـه لفـرارِ كم من زعيم قد أضاع أمانةً خوفا على مُلـكٍ كسيـفٍ عـاري كم من زعيم قد توارى لوْ لهُ بالمكرُماتِ تواصـلُ الأحـرا رِ لبسوا لباس المُلك فيهِ تنافسوا وكساكِ ربُّكَ من لبـاس ِ وقـارِ جمعوا ا لحشودَ لقمةٍ محمومةٍ فتمخضت عن ألف ألـف قـرارِ ذلٌ وتسليـم وكـلُّ مهانـةٍ بُعـدا لـكـل مُـخَـوَّنٍ غــدارِ لم يبلغوا رغم ارتفاع عروشهم من بعض فضلك ما مدى معشارِِ أنت الجدير بكل كل كرامةٍ أنت الرفيـعُ وغيـركَ المتـواري أنت الذي قد نال كل المبتغى روحا ترفرف في جوار البـاري زينَ الشبابِ تحيةً و محبـةً مـن كـل قلـب بالهـدى مـوارِ وا قرأْ سلامي للنبي وصحبه ما حـن قمـريٌ علـى أشجـارِ

إلى كل من تاقت روحه للجهاد الحق 00 أقدم تحيتي لكل من قدم روحه الطاهرة لله00 إلى شباب العشرين في فلسطين وكل المجاهدين فوق كل أر ض وتحت كل سماء
*************************************************

طعمُ الحقيقةِ حين ذُقْتَ رحيقه أجلى الغيوب وأظهرَ ا لمتـواري فتلألأتْ أشواقُ نفسك فرحةً وتأ لقـت شغفـا بـذي الأنـوارِ تاقت إلى المجد العظيم ودورهِ روح تسا متْ عن دنـئ العـارِ ففككتَ عنها قيدها فتململـت مشبوبـة تبغـي رضـا القهـارِ لم تنثنِ 0 لمَّا دعاك أجبته أرخصتَ روحا في نـداءِ ا لبـاري وقد اشتراها نفحةً عُلْويةً نعم المباعُ 0 ونعـم نعـم ا لشـاري عشرون عاما بالجهادِ ختمتَها أخجلتنـا فـي مُلكنـا الغـرارِ كم من زعيم عنتري في الوغى حمل اللسـانَ وقلبـه لفـرارِ كم من زعيم قد أضاع أمانةً خوفا على مُلـكٍ كسيـفٍ عـاري كم من زعيم قد توارى لوْ لهُ بالمكرُماتِ تواصـلُ الأحـرا رِ لبسوا لباس المُلك فيهِ تنافسوا وكساكِ ربُّكَ من لبـاس ِ وقـارِ

أخي الشاعر / عارف عاصي

سعادة لي أن تكون أول كلمة لي في منتداكم
رد على قصيدة مثل هذه القصيدة

قصيدة رائعة

تقبل التحية

كريم

أخي الكريم /كريم
أولا مرحب بك في هذا المنتدى الراقي

ثانيا السعادة لي أن تكون أول مصافحة في بيني وبيك

أشكر لك مرورك وتعقيبك

دمت بخير أخي

تحاياي
عارف عاصي

	أنت الذي قد نال كـل المبتغـى روحا ترفرف في جوار الباري زينَ الشبـابِ تحيـةً و محبـةً من كل قلـب بالهـدى مـوارِ وا قرأْ سلامي للنبـي وصحبـه ما حن قمـريٌ علـى أشجـارِ

مررتُ بالأمس منه هنا وكتبتُ رداً ولكن منسق القصيدة لم يساعدني فأجلت الأمر وشاء الله أن يكون الرد الآن
قصيدة رائعة بحق ترفع من معنويات النفس المؤمنه حدَّ السماء
فليس هناك أكرم من الشهداء إلا الأنبياء
جعلنا الله منهم ومع النبي عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام
أختك
بنت البحر

قصيدة جميلة سامقة بالإباء بارك الله بك وجزاك خيرا.

دعني أشير مستأذناً إلى بعض ما شاب القصيدة من هنات:

طلَّقْتَ أهـواء الحيـاة بركلـةٍ
نفْسُ الكريمِ تُـذلُّ كـلَّ إسـارِ
لا أجدها اللفظة المناسبة ومن الصواب أن نحسن توظيف المفردات. هنا أصوب أن تقول مثلاً:
طلَّقْتَ أهـواء الحيـاة بركلـةٍ
نفْسُ الكريمِ تعاف كـلَّ إسـارِ

طعمُ الحقيقةِ حين ذُقْتَ رحيقـه
أجلى الغيوب وأظهرَ ا لمتواري
الفعل الأصوب هنا هو "جلَّى" فأجلى لها معنى يبعد عما تريده هنا.

تاقت إلى المجد العظيـم ودورهِ
روح تسا متْ عن دنـئ العـارِ
بل دنيء.

ما شدَّها طيفُ لدنيـا أو ونـى
من عزمها برقٌ لمُلْـكٍ جـاري
الصواب كتابتها بدون ياء وإلا أشبهت المعنى فأصبحت ياء نسب وبذا تشوش المعنى.

لم تنثنِ لمَّـا دعـاك أجبتـه
أرخصتَ روحا في نداءِ ا لباري
أوقعت نفسك هنا في كسر في الوزن وما أسهل لو استبدلت الفعل المنقوص بفعل سالم.

والآن روحك في الخلود محلقٌ
رفض البقاءَ على شفيـرٍ هـارِ
الروح مؤنثة والخبر هنا مذكر ، ربما أخرجك ذلك أن تجعلها منصوبة على الحالية.

عشرون عاما في ا لدنى أغليتها
بقـرون أمثالـي مـن الشُّعَّـارِ
الشاعر لا يجمع إلا على شعراء أو أشاعر.

كم من زعيم قد أضـاع أمانـةً
خوفا على مُلكٍ كسيفٍ عـاري
هنا ذات الأمر بخصوص الياء.

لم يبلغوا رغم ارتفاع عروشهـم
من بعض فضلك ما مدى معشارِِ
غريب هذا التركيب. أليس الأصوب لو قلت: "قيمة المعشار"



تحياتي

أخي الكريم /د0سمير

طبتم وطاب حسكم وشاعريتكم
أشكر لك ثناءك وتشجيعك وتصويباتك

والآن إليها : -

طلَّقْتَ أهـواء الحيـاة بركلـةٍ
نفْسُ الكريمِ تُـذلُّ كـلَّ إسـارِ
لا أجدها اللفظة المناسبة ومن الصواب أن نحسن توظيف المفردات. هنا أصوب أن تقول مثلاً:
طلَّقْتَ أهـواء الحيـاة بركلـةٍ
نفْسُ الكريمِ تعاف كـلَّ إسـارِ

ربما أجدها هنا مناسبة بمعنى أن الأسر ذل
ولكن نفس الكريم لأنها أعلى من كل الجواذب
فهي تستعلي على كل أسر من دنيا وشهوة وملك
وبذلك فهي تذل الأسر الذي يذل غيرها

***********************

طعمُ الحقيقةِ حين ذُقْتَ رحيقـه
أجلى الغيوب وأظهرَ ا لمتواري
الفعل الأصوب هنا هو "جلَّى" فأجلى لها معنى يبعد عما تريده هنا.

أما هذه فمعك تماما بأنك مصيب فيما ذهبت إليه

*************************
تاقت إلى المجد العظيـم ودورهِ
روح تسا متْ عن دنـئ العـارِ
بل دنيء.

وهذه أيضا معك في التصويب الإملائي

************************
ما شدَّها طيفُ لدنيـا أو ونـى
من عزمها برقٌ لمُلْـكٍ جـاري
الصواب كتابتها بدون ياء وإلا أشبهت المعنى فأصبحت ياء نسب وبذا تشوش المعنى.

وهذه أيضا معك تماما فيها
**********************
لم تنثنِ لمَّـا دعـاك أجبتـه
أرخصتَ روحا في نداءِ ا لباري
أوقعت نفسك هنا في كسر في الوزن وما أسهل لو استبدلت الفعل المنقوص بفعل سالم.

هذه ربما التبس علي الأمر في الوزن
فظننت جواز حذف سابع التفعيلة الساكن

فأصلها /5/5//5 لتكون /5/5//

ولكن الأسلم أن يكون الشطر هكذا :-

لم تستشرْ لما دعاك أجبته
**********************

والآن روحك في الخلود محلقٌ
رفض البقاءَ على شفيـرٍ هـارِ
الروح مؤنثة والخبر هنا مذكر ، ربما أخرجك ذلك أن تجعلها منصوبة على الحالية.

وهذه معك في النصب على الحالية
فتكون :-

والآن روحك في الخلود محلقا

*********************
عشرون عاما في ا لدنى أغليتها
بقـرون أمثالـي مـن الشُّعَّـارِ
الشاعر لا يجمع إلا على شعراء أو أشاعر.

وهذه تحتاج لعقد قمة طارئة عاجلة لحلها

**********************

كم من زعيم قد أضـاع أمانـةً
خوفا على مُلكٍ كسيفٍ عـاري
هنا ذات الأمر بخصوص الياء.

وهذه معك تماما فيها
********************
لم يبلغوا رغم ارتفاع عروشهـم
من بعض فضلك ما مدى معشارِِ
غريب هذا التركيب. أليس الأصوب لو قلت: "قيمة المعشار"

ربما يكون التركيب غريب
ولكن فيه تشويق بكلمة مدى
التي تستحث للبحث عن قيمة
هذا المدى وإذا به معشار

********************


دمت مبدعا أخي الكريم

تحاياي
عارف عاصي