كتبت هذه القصيدة بعد منتصف ليل العام الجديد ..لمّا هاجت مشاعري و لما تلقيته من أحد الأنذال الحاقدين.. فقلت التالي..
الموت يا حاسدي لابدّ يأتينا عشنا لسبعين حولا أو ثمانينا ياابن التراب ألا فاعلم بأنّ لنا في ظلمة القبر حضن الأم يطوينا ياابن التراب كفى حقدا تخبّأه بين الورود التي ما زلت تهدينا إنّ النّفاق على شيئين أخلصه حلو الكلام بخبث الروح يأذينا يا سيّد الغمر هل تدري ماثمه تالله قد عبرت أسيافه فينا من شيمة النذل لا يبدي محاقده حتّى إذا امتلئت بالغيظ يرمينا فالكلب إن ولغ الإيناء نغسله بالرمل سبعا و بالأمطار سبعينا قد مرّ عام فهل تحصي مساوئنا قد جاء عام لأيدي الموت يدنينا قد مرّ عام و ما صرنا إلى أجل إلاّ كما الصبح يا ابن الطين يأتينا إنّ الحياة وما فيها و زينتها إلى الفناء فما تبقى لها زينا إنّ الحياة فتاة فتنة خلقت حتّى نكون لها دوما محبّينا عام أتى بفساد الروح محتفل عام به حكمت أهوائنا فينا تبكي القصائد والأقلام تكتبها تجري الحروف و ما جفّت قوافينا