أفواهٌ ملائكيةٌ

:
:
للنورِ مساحة من قلق !!
كيف نقتل العتمة..؟
و..
نُطيح برأس الظلام ؟

أولى للفؤادِ..
أن يواجه الحقيقة..
وإن فشل..
في تحقيق الأحلام

فمسيرة الحركة..
مع القافلة تمضي
ويبقى العد.. قاهر البركة !
بأصابعٍ خرساء.. وفتنة
ترقص.. على ظهر الأيام.
:
:

عدنان الإسلام
:
سأكون ممتناً ..
فيما لو ذكرتها لي (والحديث عن الألفاظ )، ولباقي الزملاء أيضاً
علّنا نفيد ونستفيد.. ونكسر عنق الغموض بتفسيرٍ مباح.
فمجال قبولي للنقد فسيح.. كلما أبتعدنا عن التقريع أوالتسطيح
:
أما قبل..
فأهلاً بك وبعطر مرورك على سديم واحتي الصغيرة هنا.
:
المعذرة..
لباقي المشاركين بأن قفزت في ردّي هذا عليكم،..
ولعلّه من المناسب أن أعود بالردود لكم آحادا.
فسامحوني

:
:
ندى الصبار
:
لهذا المرور ألق..
يستحق أن يسكن حضن الغيم
ويرقب الشفق
لعلّه مجداف يداعب أمواج اليمّ
والكفوف زورق
فاغرفِ ما تشائين مبادئ وقيم
من بحرٍ بلا غرق

:
:
حينَ يعبرُنا طيفُ الحبِّ
تُقرعُ الطبولُ لأجلهِ
ولا نسلاه

وتتدفقُ المشاعرُ مبتهجةً
والملامحُ على الجبينِ.. رضا

يا الله..
جميلٌ أن تتناغمَ الكلماتُ..
والوترُ حروف

فهناكَ منْ يطربُ خلف الضلوعِ..
ولا نراه

ألا يحقُ لهُ أن يرقصَ.. هذا القلب
وينعمَ بربيعٍ من الأشواقِ.. والهوى؟
:
:
عبلة محمد زقزوق
:
الروعةُ..
ما قرأتهُ بين أغصانِ حروفكِ..
إذ توّجتْني من جواهرِ نُبلكِ بالرضا
حيثُ رسمتِ لي بها جدولاً..
فغرّدت كلماتكِ.. والعصفورُ أناااااا

:
:
خليل حلاوجي
:
أ قلت سماء؟
:
إذن:
كما عودتنا كلماتك..
أن تأخذنا إلى..
ساحلٍ عاجي
فـ.. بتواضعِ مرورك..
من هنا
أحسستُ للحظةٍ..
أن رئتيَّ يملأهما
هواء..
غير عادي

سمر الزريعي
:
الواحة مليئة بزوارق وقَّادة،
شعلتها من ماء،
وبإتقان.. تبحر في بساتين الورق
:
الخلاصة..
حروف تستحق التتويج
من عبقها يأتي النُبل
وعلى مداد البوح.. قلب
ينساب بين السطور بـ.. ألق
:
فـ.. حقٌ علينا..
متابعة نضوج الحرف، وهو:
يتماهى بزهوٍ،
ويستسقي الجمال، فيشرب..
نضارة.. حتى يرتوي.