شكرا لمرورك الكريم أخي في الله ـ محمد الدسوقي
اللهم آمين
خالص الود والشكر لك أخي الفاضل
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
شكرا لمرورك الكريم أخي في الله ـ محمد الدسوقي
اللهم آمين
خالص الود والشكر لك أخي الفاضل
"انفلونزا الطيور" في سطور...
يعتبر مرض انفلونزا الطيور من أهم الأمراض وأخطرها في القرن الواحد والعشرين، كونه المرض الجديد كغيره من الأمراض الأخرى (جنون البقر، سارس) الذي صعب ويصعب حله، فيما شغل العالم والعالمين والأطباء، وأحدث جلبة في الصحف والمجلات، وفي مراكز القرار والاهتمام بهذا المرض المرتبط بالطيور، وكونه المرض الذي ينتقل بشكل سريع من مربع إلى آخر، ومن قارة إلى أخرى.
ويمكن القول إن انفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يصيب الطيور، في حين أنه ينتقل إلى الإنسان من خلال التنفس واستنشاق مخلفات الطيور المصابة وإفرازاتها وذلك بطريق مباشرة أو غير مباشرة من الطيور الحية أو الميتة.
وأشار تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، أن مرض انفلونزا الطيور اكتشف منذ بدايات القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا، ولكن التأكد من إمكانية انتقاله للإنسان لم تحصل إلا في عام 1997، عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور في هونج كونج حيث توفي منهم 6 أشخاص.
وفي عام 99، تم اكتشاف حالتين بشريتين، في هونج كونج أيضاً، وفي سنة 2003 تم اكتشاف 83 حالة إصابة بشرية بالفيروس مع حالة وفاة واحدة.
وفي الفترة الأخيرة من عام 2005، وخلال شهري يناير وفبراير 2006 ظهر المرض في كل من تركيا والعراق وأخيراً ظهر في جمهورية مصر العربية وبعض الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى ما ينذر بانتشار واسع للمرض, الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمحاصرة هذا الوباء.
واوضح التقرير، أن فيروس مرض انفوانزا الطيور، يعتبر من نوع الأنفلونزا "A"، والذي يشبه فيروس الأنفلونزا البشرية، ويرمز إلى هذا الفيروس بالرمز HN حسب التركيبة التي يحتويها الفيروس، ويعرف فيروس انفلونزا الطيور بفيروس H5N1، وهو فيروس متحول يغير تركيبته من حين إلى آخر مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية.
أما بالنسبة لأعراض الإصابة بالمرض فأفاد التقرير، أنها كأعراض الانفلونزا الحادة، وهي عبارة عن رشح وسعال والتهاب في الأنف والحنجرة والبلعوم، وصعوبة في التنفس وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى آلام في العضلات والمفاصل وإحساس عام بالإعياء.
وبخصوص طرق الوقاية من المرض، أشار التقرير، أن العديد من الخبراء أكدوا على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات للوقاية منه، مثل التقيد بإجراءات وقواعد الصحة العامة، كالنظافة وعدم أكل الدواجن والطيور والبيض إلا بعد طهيها جيداً، وتجنب الاختلاط مع الدواجن المصابة. أما بخصوص العاملين في قطاع الدواجن، فقد طالبهم الخبراء بالتقيد والالتزام بشروط الوقاية أثناء العمل، كلبس الكمامات والقفازات والملابس الواقية مع تعقيمها جيداً.
وأكد أنه بناءً على التقارير الصادرة من وزارتي الصحة والزراعة، فإن أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية خالية تماماً من فيروس مرض انفلونزا الطيور، مشيراً إلى أنهما -الصحة والزراعة- تعملان مع بعضهما البعض للتنسيق حول المرض تحسباً لأي طارئ، إلى جانب وجود تعاون بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهذا الخصوص، حيث قامت وزارة الزراعة بإرسال عينات عن طريق فحصها في إسرائيل للتأكد من خلو الطيور الموجودة في قطاع غزة من المرض.