رُبى الأيامِ ترفلُ فـي الأمانـي وطيرُ الحُبّ يشدو في كِيانـي وكم يا حلوتي استبشرتُ ضوءاً بوجهكِ واصطلحتُ مع الزمان فحين مددتِ لي كفّيكِ .. همّـي وحزنُ القلبِ فـوراً فارقانـي وجدتُ يدي التي ضاعت سنيناً وعاد البوح يُعشبُ فـي بنانـي تبسّمَ كلُّ شـيءٍ فـي حياتـي وأزْهَرت القصائـدُ والمعانـي وأنعشَ همسُكِ الوردي سمْعـي حسبتُ الصوتَ جاء من الجِنانِ مَررتُ على المواجع في سكونٍ وحيرتُها تصيحُ ، ألا ترانـي ؟ تفتّحت الأزاهـرُ فـي جبينـي وسِرْتُ مع التفاؤلِ إذ دعانـي