ارجو تقييم هدة الفصيدة من متخصص

فجر الغيوم ابتدئ
وقطر الندى
مســـــجونة فى قصرها ببغداد
حبســـوها الأمريكان لاوغاد
وبينها وبين سندباد
سبع بحور وبلاد
تنده عليه فى آســـرها
ورفضه تبيع
أو أنها تخضع
رغم أن نهش الكلاب فى جسمها بيوجع
بتقول فى صرخة الم
إلى يضيع م العرض عمرو مايوم يرجع
ورغم مرارة انكسارها
رفضه العيون تدمع
**** **** ****
ياسندباد
رغم البعاد
لسه مبينا عهود
ولسه مبينا معاد
حالفة أما ترجع وتسكن فى احضانى
لأبنى قصور حنة كلها بناني
ونرجع نطير حمامها من تانى
وآملا الانانى امانى
وأمشى أفرقها
وازع زتونى فصخوري وبعيون ارويها

*** * ***** ****
وسندباد فى غربتة بيصرخ
الدمع دامى
بغداد باعوها كلهم اودامى
مكبالانى قيودى فى غربتى يانى
لانتى عارفه تجينى
ولا عارف أجيلك تانى
مع كل همسة الم
تقتلني أحزانى
والئا الالم من تانى صحانى
انهض واقول امشى تانى ع الدرب
طعن الخيانة يجبنى تانى الارض
باعو براءتك كل طهر وعرض

*** *** *** *** ***
ياغربة الرحلة ردينى
بغداد بتصرخ .... احمينى
بغداد حبيبتى
جايلك على عينى
وهاهد باب الظلم ان رفض يعدينى
العمر عندى يهون ولو ما طالبتينى
قلبى الصغير رق
خلا الضلال ينشق
شق الفضاء ميت شق
فى كل شق طريق
تمشية فى ساعة الضيق
على دب الخطاوى يضيء
عشان ينورلك
تطرح تيجان فلك
الكل يخضع لك
راجع عشان خطرك
تضميني وأضمك
*** **** **** ****

أخي العزيز فتى مصر
لا يقل الشعر الشعبي جمالا و عذوبة عن الشعر الفصيح .
فكرة القصيدة رائعة و صورها مكتملة كقصة تسرد ما حل ببغداد بأسلوب جميل لكن الإيقاع الموسيقي قد اختلّ في بعض الأبيات وكان بإمكانك تصحيح المسار ببعض العناية و الصبر كما هنا :(ورغم مرارة انكسارها)
كان يمكنك أن تقول : و رغم انكسار حلمها ** رافضة العيون تدمع
ومهما يكن فالقصيدة تحفة قابلة للتلحين مع بعض التعديلات مراعاة للإيقاع .
دمت في خير و عطاء