الصمت تحبسه الدمعة على سفوح الوطن ,,,
ربما انطلقت بعض هفوات لسان لتسجل شيئا من كلمات البراءة من تهمة مواطن صالح ,,,
يخلد التعبير خيال الفكر ,,, الذي يصارع مرارة مطبقة على وجنات الزمن ,,,
النتيجة حتمية رهبة تفجر روح الخنوع ,,,
الإرهاب (( كلمة حق يراد بها باطل )) نعيها اليوم في زمن (( كلٌ يجر النار لقرصه )) فما عدنا نميز الغث من السمين و تعقدت الفسيفساء بألوانها المبهرة ,,,
فبين جمال و قبح المنظر ,,, صارت حمى اسمها الموضة ,,,
المتقدم عليها زاهق و المتأخر عنها غير لاحق ,,,
لالالا ,,, آآآآآآآآآآآسف ,,,
بل ,,,
المتمرد عيها فاسق بحكم شريعة سيد الغاب ,,, الذي يرى قضايانا فيها نظر ,,,
فإما نغرق بعاطفة كاذبة أو ننجو بصدق المبادئ و نحي سنة حسنه عفا عليها الدهر و أكل وشرب عليها ,,,
اسمها الصدق في الحب ,,,
مسكين هذا المهدور دمه الجاني على نفسه الذي ترك الألباب حائرة ,,,
فما ينقص صك براءته سوء خربشة في أسفل الصك اسمها ,,,
التوقيع ,,,
لا شك إن في الثرثرة مساحة حرة نتخير فيها محط رحالنا ,,,
هنا صمت غمرته دموع ساكبة من جوف القلب الذي كلما مر على دوحة كانت خضراء ,,, قلّب طرفه حسره أين صارت و كيف آلتَّ إليها من حال ,,,
نحن و واقعنا المرير الذي صار مضحك حد الجنون مبكي حد الشجون ,,,