أطلقتُ يدى
كيفما تسوق الأقدارْ
فلقد إخترت فى حبكِ
ألا أختارْ
وكيف أختارْ
هل نـُخير فى الموتِ أو الحياة
هل تـُدك الجبال بمناجاة
وهل تـُمنعَ السماءِ عن الإمطارْ
إخترت ... ألا أختارْ
وكيف أختارْ
وأمام عينيكِ
تتلاشى الهوية
تنعدم الجاذبية
وتسبح الأجرام بلا مدارْ
إخترت ... ألا أختارْ
وكيف أختارْ
والأبيض الممشوق بطرفكِ
يحكى... ألف حوارْ
والحجاب المسدول المتدنى
يأخذنى
ينهانى
يأمرنى
فالتنهار الآن...
فأنهارْ
وما أحلى الإنهيارْ
ما أحلى التبعثر
ما أحلى التحلل
ما أحلى الموتَ فى الحُب إنتحارْ
إخترت ... ألا أختارْ
وكيف أختارْ
وعينيكِ قصيدة
كُتبت منذ ألف عام
أقرئها كل ليلة... ألف مرة
وفى كل مرة
أنهارْ
وفى كل مرة
أتبعثر
وفى كل مرة
أتحلل
وفى كل مرة
أموتَ فى الحُب إنتحارْ
إخترت ... ألا أختارْ
هل لى فى الجلوس إليكِ ؟؟؟
أتمانعين ؟؟؟
فتهمسين
أيا حبيب القلب ... لكَ الخيارْ !!!
وكيف أختارْ
بين نهرين من الحنين
بجوار أشجارً رندا
أمام بحاراً تسكنها العيون
أم عيوناً تسكنها البحارْ ؟؟؟؟؟
أطلقتُ يدى
كيفما تسوق الأقدارْ
فلقد إخترت فى حبكِ
ألا أختارْ
(( انا عارف إنى تلميذ فاشل لكن التمس العذر لضيق وقتى ))