|
ما فيكَ فوقَ ترنم ِ الشعراءِ |
فوقَ المديح ِ وأجمل ِ الأسماءِ |
يا مصطفى الرحمن ِ يا خيرَ الورى |
في عالم ِ الأمواتِ والأحياءِ |
يا رحمة ً للعالمينَ جميعهمْ |
هبطتْ إلينا منْ ذرى العلياءِ |
يا صاحبَ الخلق ِ العظيم ِ سجية ً |
حصنُ اليتيم ِ وراعيَ الفقراءِ |
السيدُ البطلُ المهابُ المجتبى |
وافي العهودِ وأكرم ِ الشهداءِ |
صلى عليكَ اللهُ خيرَ صلاتهِ |
وسلامهِ يا سيدَ الفضلاءِ |
بأبي وأمي يا رسولَ الله ِ قدْ |
هزئتْ بقدركَ ثلة ُ السفهاءِ |
أو مثل نعلكَ في حضارةِ زيفهمْ |
وضلالهمْ يا سيدَ العظماءِ |
تباً لما زعموهُ منْ حريةٍ |
تفضي إلى الحريةِ الحمراءِ |
أرواحنا تُهدى إليكَ رخيصة ً |
إنْ أمعنَ السفهاءُ باستهزاءِ |
يا أيها المختارُ أشرقَ نورهُ |
فأضاءتْ الدنيا بلا استثناءِ |
كَ طيبةٌٌ طابتْ لكلِّ متيم ٍ |
يشتاقُ بسمةَََ وجهكَ الوضاءِ |
بكَ فيضُ عطر ٍ لا ُيملُّ عبيرهُ |
بكَ موردُ الظمأى لأعذبِ الماءِ |
بكَ طيبة ٌ تحنو على أوجاعنا |
بحنانٍ صدرٍ طيبٍ معطاءِ |
فنريحُ أرواحاً تنوءُ بحملها |
ونريحُ أفئدةً منَ الأعباءِ |
لما تلوحُ مآذنُ الحرمِ الذي |
تثوي بتربتهِ أبا الزهراءِ |
فإذا الجموعُ إليكَ يزحمُ بعضها |
بعضاً بكلِّ تواضعٍ وحياءِ |
تلقي عليك سلامها يا سيدي |
بعد َ الصلاةِ بروضةٍ خضراءِ |
ترنو إلى نيلِ الشفاعةِ يوم لا |
ُتعطى لغيركَ رتبةُ الشفعاءِ |
يا ربُّ عفوكَ ما نرومُ ونبتغي |
ورضاكَ يومَ كريهةٍ وعناءِ |
فاغفرْ لنا بشفاعةِ المختار ِ ما |
قترفتهُ أيدينا منَ الأرزاءِ |