أخذوا من بحرنا
ثرثرة زبده
واللون الممتد
لإحتراق أفقنا ..
وتركونا لوشوشات
الشقاء
للبئر الخائف
من الغرق
من جفاف الملامح
......
أذكر بأنني ..
كنت هناك
اصطاد الخوف
من ملامح الألوان
لامرأة عجوز
ترقبني ..
تخبرني ..
لم يحن الوقت بعد
لإنطفاء الليل
فالغابة عمياء
مظلمة الاشتهاء
ابتعدي ..
عن العصا السحرية
لرعشة
كسرت قامتي
هيئي نفسك
لتسدي كل شقوق
الاحتراق
اسرعي
تمني ..
قبل التكوين
وقبل أن يعرق
الجسد
عذابات
وألماً ..
ورثاء
اجتازي بتصوف
كل أخاديدِ الزمانِ
اهدئي
أيتها الدموع
وتسربي بتنهيدة
وانسي الطريق اليَّ
انسي الطريق اليَّ