أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صحوة المجلات الأدبية .. هل لها فائدة؟

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي صحوة المجلات الأدبية .. هل لها فائدة؟

    صحوة المجلات الأدبية..هل لها فائدة ؟

    حوار: د. زينب العسال
    ..........................

    د. عاطف العراقي : ما نقرأه الآن لا يساوي قراءاتنا القديمة
    حسين قدري : الاختلاف مطلوب حتي لا نصدر للمخازن!
    حسني لبيب : نوافذ مفتوحة لكل التيارات الأدبية والفكرية
    محمد الحديدي : عليها أن تصبح قوة إيجابية في المجتمع
    إضافة كبيرة.. ولكن.. التوزيع مشكلة

    أثارت "قضايا أدبية"- منذ فترة- قضية المجلات الأدبية وتقلص إصداراتها بصورة لافتة بعد ان كانت هي الوعاء الأهم الذي يتضمن الابداعات والدراسات التي تشمل المشهد الثقافي. سواء علي المستوي المحلي. أو العربي. أو علي مستوي العالم. وبصرف النظر عما إذا كان ذلك التحقيق هو الباعث لاعادة النظر في دور المجلات الأدبية. فقد بدأت لجنتا الشعر والقصة في المجلس الأعلي للثقافة الإعداد لاصدار مجلتين للشعر والقصة. كما تصدر- خلال أيام- مجلة بعنوان "الثقافة المصرية". وهو ما يطرح السؤال: ماذا نتوقع من هذه الصحوة المرتقبة لهذه المجلات؟ وماذا نأمله من صدورها؟
    في تقدير د. عاطف العراقي أنه كان من الأفضل ان تصدر مجلات محددة من حيث العدد. بحيث يكون التركيز أفضل والعناية أشمل. ان تحاول كل لجنة من لجان المجلس الأعلي للثقافة اصدار مجلة. مجلة تجمع بين الفنون الأدبية. ومجلة تعني بالقضايا الثقافية. ومجلة لقضايا الفلسفة. وأخري لتحليل الكتب التي تمثل إضافة في المجال الإنساني التراثي.
    والحق ان ذلك ما كان يحدث منذ نصف قرن. ثمة مجلة "علم النفس" التي كان يرأس تحريرها يوسف مراد ومصطفي زيور. ولا توجد الآن مجلة لعلم النفس تكاد تقترب من تلك المجلة. وأيضاً مجلة "الفكر المعاصر" التي كان يرأس تحريرها زكي نجيب محمود. ثم فؤاد زكريا. وأثارت الكثير من القضايا البالغة الأهمية. حتي الآن لا أدري سبب توقفها. خاصة ونحن لا نجد عوضاً عنها. ثم مجلة "تراث الانسانية" التي قامت علي التحليلات الشاملة لأبرز الكتب في التراث الانساني. وكما أري فان المجلات الموجودة الآن- دون استثناء- لا تكاد تقترب منها. ولا تكاد نجد ما يقترب من "الكاتب المصري" التي ترأس تحريرها طه حسين. ومجلة يحيي حقي. ورسالة الزيات. وثقافة أحمد أمين وغيرها.
    وإذا أردنا التفكير في اصدار مجلات جديدة فلابد من توافر شرطين رئيسيين. الأول ان يكون اتجاهها محدداً. بمعني تحديد القضايا والمشكلات التي تعني بها. والثاني أن تدقق في اختيار من يرأس تحرير كل مجلة. والابتعاد عن أصحاب المناصب. وبالتجربة فان صاحب المنصب إذا رأس تحرير أية مجلة فستولد ميتة. ولابد أيضاً من الابتعاد عن أصحاب الشهرة الزائفة. لأن الشهرة عمياء. ويجب ان نفتش عن العاملين في صمت. فهم أجدر الناس برئاسة تحرير هذه المجلات.
    ويقول كاتب أدب الرحلات حسين قدري: كصحفي قديم قبل ان أكون كاتباً. وبدأت حياتي الصحفية عندما كانت الصحف في مصر واحدة قايمة وواحدة نايمة. تعد علي أصابع اليد الواحدة: الأهرام والأخبار والجمهورية والمساء. زائد 6 مجلات فقط لا غير: المج وآخر ساعة وروز اليوسف والكواكب وحواء ومجلة الاذاعة فقط. لأن التليفزيون لم يكن قد بدأ بعد. فإنني أفرح لكل صحيفة جديدة تصدر ليزداد عدد الصحفيين. ويزداد عدد الصحفيين. لكن كل جريدة أو مجلة جديدة يجب- صحفياً- أن تكون مختلفة عن كل الصحف الموجودة فعلاً. ينبغي ان تحدد نوعية قارئها الذي نتوجه إليه. وتريد أن تستقطبه.
    فإذا كانت متشابهة فان القاريء سيشتري واحدة منها فقط. الاختلاف والتنوع مطلوبان. وحين تصدر مجلة جديدة للشعر فينبغي ان تكون مختلفة عن مجلة "الشعر" الموجودة الان فعلاً. كيف سيكون الاختلاف؟!. الله أعلم. وسوف نعلم جميعاً عندما تصدر المجلة الجديدة. فإذا كانتا متشابهتين فواحدة منهما تكفي. مجلة جديدة للأدب أوافق بشدة لأنه ليس عندنا- في الوقت الحالي- مجلة أسبوعية أو شهرية للأدب. عندنا مجلة "ضاد" التي تصدر فصلية عن اتحاد الكتاب. لكنها فصلية. وتوزع باليد. فلا تصل إلي القاريء الذي يريدها! أيضاً ينبغي ان تكون رسالة المجلة الجديدة واضحة ومحددة. وتستوعب كل الأنشطة الأدبية. وكل انتاج الأدباء الشبان والكبار. مجلات جديدة أوافق بشدة. علي ان تصدر ليقرأها القراء. وليست تحصيل حاصل لتملأ بها المخازن ولا يقرأها إلا رئيس تحريرها ومحرروها!
    ويري الروائي حسني سيد لبيب إنه اذا استقر في نفوسنا أهمية الدور الذي تؤديه الثقافة في الارتقاء بالانسان. فإننا ندرك عظم المسئولية. الملقاة علي عاتق محرري المجلات الجديدة. في البداية. هذه المجلات ستكمل مسيرة المجلات الرائجة كالهلال والثقافة الجديدة وغيرها.
    أما الجديد الذي يمكن ان تضيفه فيتحدد- من وجهة نظري- في النقاط التالية:
    ان تكون نافذة مفتوحة لكل التيارات الأدبية والفكرية. ولا يغلب عليها تيار دون آخر.
    أن تركز علي المواطنة الصالحة وتنشر فيها دراسات عن أهمية الانتماء للوطن
    ان تقدم بعض هذه المجلات موضوعات مبسطة لعلوم العصر. ويفضل ان تصدر مجلة علمية أو أكثر. تتخصص في مجال تبسيط العلوم. فهذا الجانب يكاد يكون مفتقداً. الاهتمام بالترجمة عن اللغات الأجنبية لروائع الأدب العالمي وكنوز المعرفة.
    ان تصدر مجلة اسبوعية للمبدعين الشبان. تكون نافذة مفتوحة لتجاربهم. مع اهتمام النقاد بتقديم هذه الاعمال. واسداء النصح لأصحابها. أن تصدر مجلة متخصصة في فن التراجم أو السيرة الغيرية. تسلط فيها الأضواء علي العظماء العرب الذين برزوا في الأدب وفنونه وفي العلوم الانسانية وثمة ملاحظة عامة تخص كل هذه المجلات من حيث أداء دورها الرئيسي في خلق وإنماء الذائقة الفنية للقاريء. فألف باء الحضارة التي ننشدها جميعاً. تكون بمعرفة المواطن طريقه إلي المسرح والسينما والأوبرا. والمكتبة والمتحف والنادي. أرجو ان يستمر توزيع مجلة "القصة"- والشعر أيضاً- توزيعاً جيداً يسمح بالحصول علي أعدادها.
    رسالة أساسية
    ويذهب الروائي والمترجم محمد الحديدي إلي ان السلطة فرضت نفسها علي كل شيء منذ الستينيات. واحتكرت الأدب والثقافة. ثم بدأ المجتمع يتخذ اتجاهاً آخر نحو التحرر من هذه القبضة الحديدية. وبدأنا برامج الخصخصة واقتصاد السوق. ومع هذا فقد بدأت الصحافة تعود إلي رسالتها الأساسية. وهي السلطة الرابعة في البلاد. وهي سلطة لها قدسيتها وحريتها. وبدأت الصحافة تأخذ مواقف كثيرة متحررة من قبضة السلطة. والصحافة الادبية والثقافية ليست استثناء من هذا. والذي ننتظره من المجلات الجيدة ان تمارس دورها كقوة في المجتمع. ولا تتحول إلي أداة في يد السلطة الحكومية. بحيث تعبر عن اتجاهات حرة يعارض بعضها البعض. ويصارع بعضها البعض. لكنها تعمل بحرية كاملة. فقد أصبح الادب والثقافة سلعة حرة لا تحتكرها سلطة الدولة.
    اضافة مطلوبة
    ويري الأديب منير عتيبة ان أي اصدار هو- في ذاته- إضافة مطلوبة. خصوصاً ان الساحة الثقافية تعاني فراغاً كبيرا في المجلات الأدبية بعامة. والمجلات الأدبية المتخصصة بخاصة. لكن اذا كانت الاضافة كمية فقط فلن تستمر جدواها إلا قليلاً. فإذا تخلصت المطبوعة الجديدة من مساويء المطبوعات الحالية. فستكون مطبوعة عظيمة جداً. المطلوب ان تحدد المجلة اتجاهها التحريري. وألا أري فيها الأسماء المعدودة المكررة التي تفرض نفسها أو تفرضها الظروف. وألا تتقبل أعمالاً ضعيفة لأسباب لا علاقة لها بالأدب. وان تنتظم في الصدور. وتهتم بجودة الاخراج والطباعة ونوعية الورق والخطوط المستخدمة في الكتابة إلخ. نفس درجة اهتمامها بجودة المنتج الأدبي.
    أما المشكلة الكبيرة التي أرجو ان تجد مجلة ما وسيلة لحلها. فهي مشكلة التوزيع. ليس بمعني وضع المجلة في السوق. ثم إعادتها إلي المخازن. بل كيف تصنع المجلة قارئها. وتربطه بها. وكيف تجذب اهتمام من يقفون خارج دائرة الكتابة. أي الذين يحبون القراءة للقراءة. ولس لأنهم يكتبون ويريدون النشر.
    ...............................................
    *المساء الأسبوعية ـ في 18/3/2006م.

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاح الفاضل الاديب الاستاذ الدكتور حسين علي محمد

    لقد مررت بالموضوع اكثر من مرة , وفي كل مرة , كنت أمنّي
    النفس بالعودة الى الموضوع , اردت التعليق اكثر من مرة ,
    ولكن ماذا اكتب وماذا اقول , في زمن تغيرت فيه الثوابت ,
    اضطربت فيه المفاهيم , وغابت الرؤية الصحيحة , هل الأمس
    يعود , كيف هو الغد , اسأل نفسي واسأل , ثم اعود الى الحوار
    مستذكرا جميل الماضي , وكلمات الامل .
    اسجل لك ايها الاخ الفاضل , ايها الاديب الرائع , اطلاعنا على
    هذا الحوار القيّم .

    اخوكم
    السمان

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. فائدة لطيفة
    بواسطة أبو محمد يونس في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-06-2020, 11:14 AM
  2. فائدة مهمة التسبيح بعد الصلاة .
    بواسطة جميل الجمال في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-11-2014, 05:37 PM
  3. وما يخْلُو كِتابٌ مِن فَائِدة
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-07-2011, 01:21 PM
  4. فائدة التقوى
    بواسطة احمد خلف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-06-2011, 09:32 PM