[size=5]ومض في عينيها بريق لامع ,ودمعت عيناها, رجف قلبي,
وأحسست بالحزن ينتابني, حين طفت بذاكرتي أيام مضت...
لم تمت, ظلت ترتع من الحنين المتجدد..
وتحيا بأعماق ترنو إلى الماضي بحب, ووجل..
ظلت تجول بخاطري , تلألأت أمام ناظري أيام الطفولة ..
ورن في بداخلي صوت رقراق , مغري ,وساحر..
كنا بعد صغيرات نلهو, ونرسم الفرحة, على جدار الزمن..
ننثرها رياحين, في دروب الحياة ..
نمت الأغصان , وتغنت بالحياة , وانطلقنا بعيدا كل في اتجاهه...
أنت الآن قريبة ...
لكنني أحسك بعيدة ...
عبثا أحاول أن أقترب منك ..
أحس بلوعة حزن , بدمعة, بألم , بأمل , بأن نبدأ معا رحلة, إلى عالم الحب في الله ..
أختي, هأنا أمد يدي, وأهمس بحب ,الطريق إلى الله حافل بالإبتلاء , لما لا نعبره معا!!
فتعود البسمة , والفرحة , سنتلوا القرآن معا, نتدبره , ونتعلم معا فنون التقرب الى الله ...
أتذكرين تلك القلوب البريئة , الشفافة!! ....
سيعود إليها صفاؤها , وبهاؤها , وستنهل من بحر السعادة السرمدية ....
وعندها أختي, يتحقق لنا الأمل ...
ألا تريدين أن نستظل بظل الرحمن, يوم لا ظل إلاظله ...!!
وننعم برضاه , يكبر الأمل في قلبي, وأحس بهاتف يردد بداخلي:
هيا فالجنان تنتظر .........[/size]