رحــيـــل

إلى خليل حلاوجي تحية والله ضاعت كلماتي فبدات أهذي بردود مخبول فقد أصبت مني مقتلا ومتى الرحيل وساعتي لم تنه دقات الأفول وإلى متى سنظل نخترع الأماني صابرات الجفن تغترف الملوحة من صنابير الدخول أمر يحير من شكى بالمشتكى شكوى المشاكس تـُشتـَكـَى من شكوة حارت لها شفة تشف شفافها بشفيف شف شفوفها فوق الطلول كلمات جنيِّ بها جان يجنن من جنا جافاه مجنون السهول أرثي زمانا ما بكى منه الأسى إلا دموعا بالضنى يوم الرحيل وعراقنا تاهت به سفن الخلاص ولا مناص إلا بأشواك الخواص ومتى الرحيل الآن نبدأ بالرحيل

ومن رماد الحريق نعجن أملاً ..نسقيه فرحاًُ منشوداً...يكبر الأمل يصبح وطناً نفرشه بالمنى فيثمر أهلاً ..مهما جرُّوامن الدماء فالنبع لايجف .. يتدفق
خيراً يروي التربة لأولادنا وأحفادنا زغردي ياصبية مادمت لاتستطيعن وقف الموت ..لاتعمي العيون بالدموع..دعيهم يجنُّوا ..يحتاروا في صمودك ..في شموخك ..في قدرتك على إنجاب حرَّاس الوطن ..وسكان الأمل رغم أنوفهم ورغم كل القسوة والظلم والتعتيم..
راائع أخي خليل راائع
أختك
بنت البحر

فلن أطلب أن تصنع ليَ أشياءا
ينبغي أنْ هي طبيعيّة
ولن اعرضَ اعصابي سعراً لها
فالمفروضُ مجاناً تُمنحُ هيَ !
إني إن فعلتُ ذلك،
سأبدوا غاية في الجهل
أم أنكَ تراني كذلك
\

نور ونقاء ... حرفك

أعيدي لي قدمي ... لأمشي
أعيدي لي فمي ...لأحكي

وارفعي حظر توليد اختياري .. بأفكاري

ولاتقدمي لي دعما" للبقاء
وحثي السير مسرعة الى صراط الولاء

ضل في الارض من يبغي سكان السماء

ودمعة بحجم الود
أختاه

رحــيـــل
تربتي .. معشوقتي :
لأنني لك أرضٌ وأنت سماء ..و هما حتما" لن يلتقيان
أنتظر قيامتي .. لألتقيك ..

هذه تكفي !
انطلاقة فاخرة ..

روعة وقليل يدل ولا يخل .
توقيع بالاعجاب .

......
لن يبق = لن يبقى

المحترم.
ما أجمل تلك الكلمات التى أخذتنا لرحلة الاستمتاع ،،لنجلس على ضفاف الحرف المرهف عبر سطور
من حب تجسدت على صفحات الواحة الوافرة ........دمت قلما مبدعا ومتميزا .
أختكم / سالمين القذافى

قطعة وجدانية صادقة، تحياتي.
\
أستاذي ومعلمي

من فيض مدادك
كنت أخرس وألآن أتكلم

يارفيقي في النزيف

شفاه أًحرقت ، وعيون تقرحت بالدمع ؛ فأوجعت ...
وقلوب نزفت لكَ ... فتألمت ؟

فأنينك ها هنا أسمعه يا أخي ولا أستطع له ردعاً بمواساة تشفي تقريح عيني وعينك ، فأصبحت أستعذب استماعه ، وكأنه لحن شجي ترنمت به أسحار الصبح ومساؤه ؛ وكلما آتى يوماً ويجيئ مساؤه أراني أنتظرك ها هنا أناديكِ يا صوت الأنين وأستوحش غيابُك .

وأتسائل وفي نفسي يعلو سؤالكَ ولا يخبو فيظل يردد على لسانكَ إلى متى ... ؟

إلى متى الرحيل يا نفس من مواجع الهم واليأس ؟
إلى متى الفرار يا قلب من أنات تؤلم خريف العمر ؟
ومتى ألتقيك يا عمري فتزهر أزاهيري فوق أغصان عيدي ؟
ومتى أسلم لك يا فجر يومي القيادة فأتبعك والأمل رفيق دربي دون خوف من لقاء المستحيلِ ؟
متى ... متى ...
تساؤلات تزيد همي ولا تزيح غمي ، فيزداد ألتصاق دمعي بعيني ؛ فأرخي لكَ طرف دمعي وأحاول قدر المستطاع الإبتعاد عن موجعات قد تسلب الباقي من عمري .
ولكني لا أكف عن الدعاء لكَ والإبتهال لله فيزداد علو صوتي وقولي بلسان قلبي : ـ
رحماك يا ربي
رحماك ياربي .
اللهم أرحم عبدك وكف عنه همه .
اللهم فرج كربة أمة زاد أنيتها وسفك دماء أبرياؤها .
اللهم أرحم عبادك فهم على سنة حبيبك ومصطفاك وصفيك حبيبك المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آل بيته وصحبه خير السلام .
اللهم أستجب اللهم تقبل .
ولك مني يا أخي عظيم التعاطف وحرقة الدمع مصاحبة خير الودادِ .

نعم هذا هو الوطن , وهذه هي الأرض التي أنبتتنا.

بارك الله بك وهذا الشدو بالحنين والوفاء.
\

معلمي وملهمي العاني

وأنا بحرفي والله أعاني

حتفي

بورك منك المرور

رحــيـــل
تربتي .. معشوقتي :
لأنني لك أرضٌ وأنت سماء ..و هما حتما" لن يلتقيان
أنتظر قيامتي .. لألتقيك .. حواء
وبملء أرادتي قررتُ لأرضيكِ ..عن أراضيكِ الرحيل .. سأترك ذاكرتي.. تؤرق ليلكِ وبقصاصكِ تطالبكِ .. دمي المسفوح .. سيعذبكِ
وسأترك شفاهي ..تحرقكِ ..تدندنُ لكِ معزوفة عرسي يوم أن أردتكِ حوريتي ... وستبكين الخليل
فلا تطيقين الفناء في مخيلتي ..ستبكين
ربما بعدها سيغفر لي ربي عذابكِ ..والقرار ألأخير بألأنتحـــار ..والرحيل ..ولن يبق مني سوى عيوني ..تراقبكِ ..تضحك لكِ .. معشوقتي


أبكي الذين أذاقوني مودتهم ...حتى أذا أيقظوني للهوى رقدوا


ربــــــــاه
أليك ألمشتكى
وعندك البكــا

الى اين الرحيل
وانت الجميل
الى ايـــــــــــــــــــــــ ن ....
اخي خليل الحلاوجي همسك ابكاني

قد وعدت يوما ان لارحيل
فاياك ان تخلف وعدك




محبة