مني الصورة ومنكم التعليق ..(2)

لحظة هذيان بوح ، التحف الشوق صقيع الغربة ، وقف على شاطئ الذكرى ، ألقي وردة لموجة تجمدت تعانق ريف الشاطىء الممتد على مدى مسافات العمر ، نبض ألم خفقات قلبي ترددت خلف الضلوع ، وأنفاسي آهة صدحت أن كفى ارتحالا .

قلبٌ أُريقَ على الشاطئ ..!


-----
نورا .. لكِ قلبي و

الله
روعة الصورة
وروعة من اختارها

بحث عن عشاق / الحياة

كم يشبه الحب الثلج ..
يظل جميلاً ما دام بعيداً عن الناس ..
لم تطأه قدم إلا في الحلم ..
(غادة السمان)

ولكنّــهُ غيابُـك، مَنْ غيّـرَ ترتيبَ الفصول !!



-------

شكراً لكِ بسمـة

............................

............................

ولازالت شمعتنا تنتظر ..
أن تمر عليها طيفا...

............................

ذات ليـــــل
شمعة اشتعلت ترسم ظلالنا على حائط الذكريات
أطفـــأتهـا
أنفاس ذات فجر

قال لي :
زهرة لم يرعها قاطفها
فألقاها في زبد موج عنيف
تمنيت أنها ما قطفت
لتذبل على فرعها الأصيل

كنتِ لي، ياأمّي الحبيبـة ! ياحبيبـة ! مدينـةً متلألئـةً، لاتُطفئ أضواءَها حتّى حينَ يشرقُ الحزن، وهوَ يُضيءُ حلماً صريعاً يخرّ بيـنَ يديـه، حتّى حينَ يأمرنا الألمُ بإطفـاء الأحلام، تمهيداً لحلـمٍ آخرَ ..مبتور ! وكنتُ أبسِـمُ دائماً، لأنكِ لاتتركينَ للدمع فرصةَ اختلاسي منكِ، بلْ لاتتركيـنَ للأحلام الصريعة فرصةَ كسري إلى نصفيْـن !

أتغـازلُ الأحلامُ المنطفئةُ تقاسيمَها في المرآة ؟؟!!