مني الصورة ومنكم التعليق ..(2)

وهج الصباح جعلني في حيرة انا ورفيقتي الى اين سنذهب ؟
فقد امـتلأت الدنيا بلهيب الشمس ولاظل ...

ما جدوى فراش وثير..
ما جدوى نعيم يغمر أنحائي، بينما روحي ميتة.
آه لو كنت أستطيع العودة إلى عنان السماء..
لن تخيفني ريح عاصفة.. فقد قاومتها وكان حزني لايطول مع عودة أوراقي الخضراء ..
كان الخريف يشعرني بوحشة مخيفة..
كنت أشاهد تساقط عنفواني على الأرض ..
كانت سحنتي صفراء من فرط الحمل الذي لم يكن مباركا إلا بأمل عودة أخرى خضراء..
أتذكر لمسات فراخ على أفناني راقصة..
أتذكر براعمي الخارجة من حبي للعطاء ..
كم كانت فرحتي تكبر وتكبر ..
ويغمر عشق لاحدود له للحياة..
وجدت لأنشر ظلال أنفاسي على زفير الحر في صيف عنيف..
لاكون مسكنا تلجأ إليه عصافير ملاطفة..
لكن أين أنا الآن ؟
مستلقية على سطح مياه ولا من يحرك في أعماقي هزة حياة..
هكذا انتهيت وتلك سنة ان نحيا لنموت

واحسرتاه
هل هذه من كانت يانعة بالأمس ؟؟

هل كل شيء ينمو إلى عدم ؟؟

هنا كانت ملاعب الصبا
اين تيك الأوراق اليانعة
ولت كزمن مضى ولم يبق سوى النواح

فاطمة نصك جميل لكن على اي الصور

لكن إن شئت أن تعرف فسأقول ان الصورة الخاصة بالشجرة الساقطة فوق المياه هي المصدر، لكني بمجرد ما أرسلت نصف الخاطرة حتى فاجأتني صورة مماثلة لشجرة تحضن عصفورين.. فركبت الخاطرة لتشمل الصورتين معا..شكرا لك أخي الصباح ..أشد على يدك فأنت دائما تلاحق ما هو جميل..

كمن يغرس قلبه في البحر .. ويضيع بين أسماك القرش :/
ويتوسل للشجرة أن تبحث عن بقاياه المعذبة ببعدك ..

لا تحزنوا لسقوط أوراقي ، قد تعريت لألبس ثوب الربيع ، فما سقطت ورقة إلا وخلفت برعما ، يتفتق غدا عن زهر الحياة ، فيجنى الثمر ..

هل تعيد المياه لها الحياة ؟؟؟؟

هذي بلادي بعدما هبت اعاصير الشمال
بل ما تبقى من بلادي
الكل فيها لاجئ والحال اضحت اي حال
بعد الجفاف عتت سيول كالجبال
يا للغرابة من جفاف للغرق
غبنا وغابت شمسنا خلف الجبال
وبنو العمومة اخر الدارين فينا ..
ويلهم ..
وعلى الرحيم الإتكال .