مني الصورة ومنكم التعليق ..(2)

في أوراق العمر أُوْدعك ..
كل ورقة أُحملها بعضاً من نفسي ..
أصبغها من شوق الروح ..
أُسكنها حجرات القلب ..
أجمعها لتكون كنزي .. لخريف عمر ..
أقتات منها في غربة تنتظر أيامي ..
تشاركني الرحيل .. كما شاركتني الحياة ..

[SIZE="5"]لاهيٌ أنت عني ...
ولم تنفع كل محاولاتي لقرع ابواب ذاكرتك المغلقة .. في وجه رسائلي
وآخرها ... حين حولت روحي إلى نهر ..
وجداول من الموجات التخاطرية المشعة كالضوء
فجربت البكاء وسيلة جديدة ...
فهل تنجح ... ؟! [/SIZE

[QUOTE=بسمة;213273][CENTER][COLOR="DarkOliveGreen"]

هكذا تتغذى أيامي من زهور أحلامي ..
اشتهيك يا داري وردة بين الورود ..
أشتهيك حرة بلا قيود..

رباه هذي الأرضُ مدت أذرعاً تدعو بدعوايَ القديمةِ ذاتِها رباه قد أزِفَ الرحيلُ ولَجْلَجَتْ روحي وقد أُخذت إلى نزعاتِها رباه فاجمعني بمن أهوى إذا سارالمسير مرقرقا دمعاتِها رباه يشجيني الحنينُ لصوتها فابعثه يحيي النفس من علاتها أشكو إليك توجعا أخفيه عن نفسي وأنضحُ منه في زفراتها يا من ألوذُ به إذا ما لفّني همّ ينزّ القلب من آفاتِها يا من قصدتك في سكون مواجعي منك البلاء. فجد لنا بشفاتِها ارحم فقيرا ما سواك به درى ماذاق من دنيا ولا لذاتها فضح المشيب طفولتي فارتدّ بي شوق الى إدراكِ بعضِ شتاتها ما أجهل الانسانَ ! قد أعمتْهُ عن أُخراه دنيا غرّرت بفُتاتها بي من ذنوبي خجلةٌ لا تنتهي ويلي عليها الويل في حسراتها فصّلْتُ من ذنبي ثيابَ إعارة ما دفّأتْ يومَ اللقا جنباتِها يا ويل قلبي جاء ما قد خافه رغم المصائب لم يفد بعظاتها رباه حتى الأرض ترجو رحمةً فابعث الينا ربّ من نسماتها

معاذ الديري

حنيني إليكـ


يملأ كياني وروحي


يفرغني


من كل شيء ..إلا أنت


يملأني بك..وحدك


ينحتني تمثالاً لا يملك من الأمر شيئا


يرسم ملامحي مدناً تجوعك


يتداخل مع خطوط يدي


ويقبض معصمي بشدة

ويُغرق بالرتابة كل ما حولي


ويتعالى أنين في رأسي


فيستحيل النوم..


فأصلي .. لتعود


ليس كأي حنين اخر


فهو يبعثر كل مافيني


على صخور الوله والوجد


يبعثرني بتمهل وجنون


على عتبات قلبكـ


فيجعل مني عاشقة


تذوب فيكـ جنونا


ولها


وحنينا


فأنا أنثى أغرقني الحنين


فى بحار عشقكـ وعطركـ


بدون مقدمات


وبلا تردد


\\ ايمان السعيد

أترى ستجمعنا الليالى كى نعود ونفترق ؟

أترى تضيئ لنا الشموع ومن ضياها نحترق ؟

أخشى على الأمل الصغير بأن يموت .... ويختنق .

الزهر يذبل فى العيون

والعمر يا دنياى تأكله السنون

وغداً على نفس الطريق ... سنفترق .

انصرف الجميع سوى انا

ولى زمن الرخاء كانت هذه ذكرى الفرص مرة واحدة لاتتكرر اغتنما الصمت فضاع زمن الكلام

ترعين ما لن تسكني فيه ابدا ولو بيتا من الزهور

مازلت أتأمل هذا التوقيع ترى ما السر في جماله الحرف أم الصورة؟