يا حبيبـتي الحبيبـة ! أتدرينَ بأنَّ رحيلَـكِ خطفَني مِنْ وطنِ البشـر، لأَهيـمَ على وجعي كأغنيةِ الدفلـى، يُشرِّدَنـي شوقي لحنانكِ الوردي؟؟! آهٍ أمّـي ! تريْنَنـي فراشةً جذلـى تجمعُ رحيقَ الشّمس، بينما البردُ يرقدُ على جفنيَّ منتشياً، لأنـّكِ جُرحٌ أكبـرُ منْ عمري !
تشرّدَ الحرفُ بينَ الضلوع، وبقيتِ وحدكِ محفورةً بينَ الدمعـةِ والوريد ..
..................
كلكمْ رائعونَ أهلَ واحتي : سحر ..خليل ..عاقـد ..نورا.. فاطمـة ..
سحـر: لوحتكِ هذه أغرقَتْني في بحرٍ من الشجن والذكرى والدموع، واللـهِ أحْرَقََتني !! تنبضُ بالحكايا حدّ الدهشة ..
شكراً لكِ ولاختياراتكِ الجميلةِ مثلكِ أيتها الحبيبة ..