وأذا الروح ... عشقت
لم أكن مصدقا" أن الحرف قد يغدو سهما" يوما" ما فيخترق مني الطلا أو رمحا" يغرز في الكلى إلأ حين
صوبتِ سهمك فاتنتي وأمسى حرفكِ لي حتف
ترى من هذا الضيف ؟
وهل طهري في عشقك زيف ؟
وثمة أسئلة" أخرى تبالغ في خنقي في بوحك للهمس
ماأنتِ يامطر الصيف ؟
لامهر عندي ولامأوى إلامَ أخطبكِ حوريتي لن أقوى على الزيف
وربيعُ أنوثتكِ يستجدي من شيبي الحلوى ..كيف ؟
أبغيكِ ولاأقوى أن أبغي عليكِ .. يانشوه
فكفاك في ذبحي ... سلوى ... ماأقسى الحيف
لو كنتُ أملك شبرا" في أرضي لأسكنتكِ يامهجة عروسا" للبيت
فدعيني زهرة نيساني مزكوما" لايقوى لقطفك ولايطعم شذاكِ أني تاركُ دنياكِ ياحلوة
وختام هذا العشق كحلٌ من حبري لعيون خائفة الخلوة مع هذا الشيخ
أنا شيخكِ فدعيني أجرجرُ خاتمتي وأرتبُ لكِ خلاصا" من عهري فأفيقي من هذا الزيف
فأذا مامتُ في أمسكِ فأوراق عشقكِ لي كفني
ياصبوة صبحي سأسبقكِ لجناني
كوني آخرتي ياصوت الصمت
مدفون حبكِ في كبدي سيزهر طيبا" يبحث في طهركِ... معنى الانسانِ
حين ذبحه كف .. الحرمانِ