إلى بعض الأطباء ... سامحونا

إلى بعض الأطباء

درست َ الطب كي تجني الفلوسَا وأوجاع َ البرايا كي تدوسا و((بقراط ٌ )) أجـــــاد َ لـكـم يمينا ً به تسمون َ للأعلى نفوسا ولكن الدعي َ بعلم طب يعيش ُ حياته نهما ً خسيسا تذوب ُ قلوبنا يأسا ً وخوفا ً ووجهك َ يا أخي زاد العبوسا تروح مساوما ً في كل حين ولا تعبأ بموسى أو بعيسى نقودك يا أخي صارت حراما ً بمص دمائنا حالت مكوسا حملنا فلذ ة الأكباد ظهرا ً بلفح الشمس ، بل كانت شموسا ورحنا نطرق الأبواب ذلا ً عسانا نلتقي العلم النفيسا تزيغ عيوننا في كل ركن وعند الباب أقعينا جلوسا وصحبي قد غدوا مثلي حيارى وجيب قلوبهم زاد الهسيسا إذا الأخلاق زالت عنك حينا ً أداة الطب قد تغدو فؤوسا فجزارا ً رأيت ُ بلا حياء منا ه اليوم براقا ً لبوسا خضعنا للذي قال الفهيم ورحنا نجمع المال الكديسا وأدخل َ غرفة التخدير كرها ً فراخ الروح قد طارت يؤوسا أنا الملسوع من كيد المشافي وأشكو للذي برأ النفوسا فقولوا للذي صاد احتياجي يمينك حينها صارت غموسا

وعذرا ً من الأطباء الإنسانيين ، ففي كل مهنة يوجد من يسيء إلى أخلاق مهنته
ولا حول ولا قوة إلا بالله
23/3/2006

رسالة رائعة

ونصيحة بالغة

سمعنا كثيرا عن من أساؤا للطب

وحرموا بعض الناس ما أكرمهم الله به


انتشر خبر طبيب جزار عندنا

كل ما جاءه مريض أجرى له عملية زادة


لو اشتكيت الضرس أخرج سكينه عليك ليستأصل الزائدة !!!


كل ذلك لأنه يزيد بالعملية مرتبة مالية !

ألا حرمه الله ما حرم إخوانه


دمت أبا مأمون

سلمت أخي عبد المجيد
من يتاجرمن الأطباء بألم الإنسان هم أسوأ من أنجبت البشرية من بنيها
ومن يخفف الألم ويحنو على المريض لاشك أنهم الأطباء النيلاء الذين تفخر بهم الإنسانية...
التوقيع:طبيب

لا أقبح من التجارة بآلام الناس إلا التجارة بأعراضهم.

أنت هنا تناولت قضية مؤلمة وتحدث في مجتمعاتنا العربية والإسلامية والله المستعان.

قصيدتك كانت جميلة بحق أحسنت فيها التشخيص ، وبقي على الأطباء العلاج.

كان يجدر بك إشباع العروضة في قولك "خضعنا للذي قال الفهيم" إذ لا يجوز في الوافر عدم الإشباع.



تحياتي

شكرا أخى الكريم
عندما يتحول الطبيب الى رجل أعمال
خلينا نقولها الى تاجر
يصبح بلا قلب
قاسى القلب فاجر
عافنا الله أخى
فقد تعرضت الى موقف من طبيب ونجانى الله منه ولو طاوعته لأصبحت بلا طحال ومرارة
الحقيقة العالم العربى تغيرت فيه أخلاقيات كثيرة ليست فى الطب فقط لكن دعونا نقول التدريس أولا" فبناء العلم هو ألأساس وألأساتذة فى مدارسنا هم ألأساس بجانب ألأسرة
عموما طرقت موضوعا شائكا أحييك على لغة العرض
أشكرك
خالد ابراهيم

ذات يوم أدخلت أختي لإجراء عملية جراحية وكانت أمي رحمهما الله خارج غرفة العمليات بانتظار ابنتها وهي تبكي وتنتظر خبراً يفرح قلبها وبعد وقت من بدء العملية خرج الدكتور الجراح بثيايه البيضاء التي كان بها في غرفة الجراحة وقد أزاح عن فمه القناع وقال لأمي
وجدنا في بطن المريضة كيس فوق المبيض فإن أحببتِ أن أستأصله فإن أجر العملية سيزيد
فما كان من أمي رحمها الله إلا أن قالت له: أتخرج من غرفة العمليات لتخبرني بزيادة الأجر وابنتي تحت تأثير المخدر؟
كان بإمكانك إجراء اللازم ثم تحاسبنا بالزيادة فلن نكذبك .
ظلت أمي رحمها الله تذكر هذه الحادثة كثراً وعيناها تفيض بالدموع إلى أن لحقت بأختي رحمهما الله..
نعم هناك أطباء يريدون ابتلاع الكون وهناك من يعالج بالقليل وهناك من يحتسب أجره عند الله ولكل نفس ماكسبت
قصيدتك أخي الكريم رائعة أتمنى أن يقرأها من يهمه الأمر ويحسن للناس فيحسن الله إليه
أختك
بنت البحر

الدكتور سمير العمري المحترم
مرورك يشرفني دائما ً ، وملاحظتك العروضية مشكورة ، بارك الله فيك
أما بالنسبة للأطباء فقد أجاب الدكتور محمد رائد الحمدو مشكورا ً بلسان القوم
ونحن نعرف بأن التعميم في أي مجال إنساني خطأ جسيم
لذلك كانت الرسالة إلى بعض الأطباء
فليسامحنا الباقون
دكتور سمير : تحياتي لكم مرة بعد مرة
أخوكم محمد

الحقيقة العالم العربى تغيرت فيه أخلاقيات كثيرة ليست فى الطب فقط لكن دعونا نقول التدريس أولا" فبناء العلم هو ألأساس وألأساتذة فى مدارسنا هم ألأساس بجانب ألأسرة
عموما طرقت موضوعا شائكا أحييك على لغة العرض
أشكرك
خالد ابراهيم

الأخ خالد إبراهيم المحترم
صحيح ما تقوله يا أخي
فالعلم يبني دائما ً ، وهو الأساس المتين لأي بناء حضاري ،
أما التدريس فلا أظنه يتحمل كل المسؤولية بمفرده لأن هناك أطرافا ً أخرى كثيرة تعمل على تغيير القيم في حياتنا وفرض النمط الاستهلاكي واللهاث المحموم وراء المادة، حتى أصبح بعض الناس ومن كل الفئات المهنية غير مهتمين بكيفية الحصول على المال سواء أكان حلالا ً أم حراما ً ، وتحكم الجشع في النفوس ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخي : أقول باختصار المسألة مسألة أخلاق وتقوى أولا ً وأخيراً.
دمت لأخيك

ابا مأمون تحية لك

انسان انت يا ابا مأمون اجدت تلمس الوجع واجدت الشعر :

أنا الملسوع من كيـد المشافـي وأشكـو للـذي بـرأ النفوسـا
فقولوا للـذي صـاد احتياجـي يمينك حينها صـارت غموسـا

وذكرتني بـ ( حَـنـُّـوْزا ) رحمه الله !