رويدا ,رويدا, يعلو الصوت الهامس ...
ينفض غبار الكرى ....
يتخلل آهاتي ......
ينجلي في شرودي .......
في سكوني, وحركاتي ..
وأنا أرنو, إلى طيفك الراحل....
يبتعد , ويبتعد ...
ويقترب , كي يسكنني....
كلماته....
حنينه .......
وشوقه القاتل ......
بسمته .........
صمته ........
وطيفه الراحل........
عفو أيها الحلم ......
الساكن في الأعماق ..........
المتربص بي في ظلام الليل .........
تختال, كي تقتنص لحظات صمت, من عمري ........
تتسلل بين شرايين الهموم..........
وشلالات الأفكار .........
تتراقص بين اضلعي فرحا ........
وتترنم باناشيد الوفاء............
تضحك ........
تصمت ........
تنثني, تسأل عن الأحزان .........
عفوا! حلمي الزاهي الألوان..........
فلقد تعبت من الترحال.........
وبداخلي تبلور السؤال.....
إلى متى سيسكنني الحنين ؟؟!..........