:tree: :tree: :tree:
قفز السؤال إلى مخيلته,
ليرسم نجيمات في سمائه ,
على شكل إستفهام! طوقه وحدّ من إنطلاق الفكر, الباحث عن الجواب
أي جواب تتوخاه !!! وتنتظره ؟
عله ذلك الذي يلج متاهات ذاكرتك , ويجبرك على البحث عن الممكن, والمستحيل
هذا الذي يجبرنا دوما على تقصي الحلول....
ودمجها في واقع, استحالت فيه الأحلام , والآمال ضبابا, يستعصي على الإنجلاء ...
اي جواب تتمناه !! ؟
أو تستطيع أن تواجه الحقيقة?...
بأقنعة تدرأ عنك الإصطدام بالعثرات .......
وأن ترتد خائبا ككل مرة لتجرعني المرارة, ولأذرف من أجلك العبرات ...
أي جواب يمكنه أن يسكن هذا الثائر, المتمرد, المستقر في أعماقك....
تسأل عن ماهية الأشياء...
حقيقتها وظلالها التي تثقل كاهلك...
والحاجة التي تتحول حبا, وحبا يتحول حاجة...
سؤالك الغريب لماذا نحب!!!؟
ونحدد , ونرسم أشكالا متقاربة, ومتباعدة....
الحب! هل هو رغبتك في تقليد
هذه الأطياف المتمايلة في رقصة الربيع المبكر... ؟
أم إنك ترى الحب إنعتاقا, من سجن البدن, إلى عالم لا متناهي .
هو هذا الأفق الذي نراه , يتجدد كلما تطلعنا إليه...؟
هو كل الأشياء التي تحسسنا بذواتنا ,التي تفر منا الى الآخر, لتعود إلينا هاربة منه ..
سؤالك يغرق بي في جمال سرمدي