سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من حديقة القمر
الشاعرة الرقيقة سلوى،
سيظل جرحك في الفؤاد.. وإن أمت
سيظـل حيـا موجعـا لرفـاتـي
تغلغلتُ في حروفِ قصيدكِ حتى ارتويت، إنها حديقةُ إحساس وارِف، لكنها مغطّاةٌ بوجع أسقط من عينيّ دموعاً أبتْ إلاّ أن تشاطركِ وجعكِ..
دعيني أرافقكِ إلى مدائن الفجر القريب، فرُبَّمـا تصبحُ حروفكِ عندليباً يحطّ على أفنان خطوه.. حيث "هو"، ويعيده إلى جنة قلبكِ قريبـاً..دعيني أنفي معكِ طائرَ اليأس، فقدْ أهدرتْ دمَه الشمسُ ونسماتُ الفجر..وقطرةُ غيثٍ قادمـة، قدْ تحضره معها..دعيني أحلّق معكِ إلى قوس قزح، فقدْ يضمّد جرحكِ، ويُنبِتُ به أملاً بعودة الغائب، فيعود نيسان ويرحل الدمعُ عن أهدابِك..
أهلاً بكِ وبحرفكِ المرهف سلوى، أشرقت الواحة بإطلالتكِ الجميلة..
دمتِ لنا
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف و..الأمـل
لكِ خالص تقديري واعتزازي وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر