سُدّتْ دروبُ الموتْ

	للحزنِ نكهتُهُ فأسقِطْ من عيونِكَ دمعتينِ وجرّبِ الإحساسَ واحزنْ لحظةً -ولوِ ادعاءً- والوِ بُوزَكَ واصطنعْ شللاً بفِيكْ الناس تُقبِل نحوَنا فابسط يديك لكي تُعزّى الآنَ.......... فيكْ لكنما الأرضُ التي قد أنكرَتكَ وكنتَ تسكنُ ظهرَها أتُرى ستقبَل رِمّتَكْ؟! أتُرى ستقبلُ أن تضمَّكَ؟! إنَّ أمَّك ساءها وأبانَ قسوَتَها انتعالُكَ للمذلّةِ وارتضاؤكَ أن تنكّسَ رأسَ عزِّكَ بعدَ أنْ كنتَ المليكْ حتى السما غَضِبَتْ عليكَ وإنْ أردتَ فلن تَطيرَ وليسَ ثَمّةَ سُلّمُ ترقى عليهِ وإنْ صعدتَ فمَن سيفتحُ بابَها لكَ... والهوانُ أضافَ فوقَ خريطةِ الوجهِ المعذَّب لعنةَ الذُّلِّ البغيضْ؟ والآنَ قُلْ لي أيَّ دربٍ سوفَ تسلكُه خُطاكْ؟ الشرقُ يُبصِرُ فيكَ جهلاً مُعدياً والغربُ يأملُ أنْ يقومَ.. فلا يراكْ والحربُ تطحنُ أصدقاءك في الشمالِ ويركضُ المرضُ المدمّرُ والمجاعاتُ المميتةُ في الجنوبِ وإنْ وقفتَ فسوفَ يشربُ من دمائكَ كارهوكَ... كعهدِهِمْ حتى إذا جفّتْ عروقُ الأرضِ فيكَ فلن ترى مَن يشتريكْ سُدّتْ دُرُوبُ الموتِ بلْ قَدَرٌ بقاؤكَ في الحياةْ حيّاً على قَيدِ الوفاةْ ماذا ستفعلُ يا رَفيقُ ونهرُ نيلِكَ فَيضُ دَمعِ فُراتِكَ المسكونِ بالآهاتِ مُذْ سالَتْ دِماهْ؟! الآنَ تسقطُ منْ يديكَ أصابِعُكْ مَن ذا سيقذفُ بالحجارةِ لو فقدتَ جميعَها؟ مَن ذا يُدافعُ عن قداسة صخرتِكْ؟! مَن ذا سيحملُ ضوءَ صُبحِكَ للحياةْ؟! يا أيُّها القلبُ المهدَّدُ بالتوقُّفِ عَنْ مقاومةِ الخطوب وفَهمِها حاول لتنجوَ من مماتِكَ دائماً نأتي الحياةَ بصرخةٍ ونفارقُ الدنيا بصمتٍ مُطبِقٍ وبرودةٍ جسديةْ حاول وإلاَّ سوف تحيا ميّتاً بالسكتة الـ............. ............عربيّةْ

وماذا بإمكانه أن يفعل وقد حرم من التفكير بالماذا صدقني ياأخي الكلُّ مكبلُّ بالكلِّ
والكلُّ يحاول نهشَ الكلّ ,وكلَّما جلس أحدٌ على كرسي مايعتقد بتعبيد الآخرين له
ربما كنا كذا وكذا مليون عربي وكلُّ واحدٍ يظن نفسه فوق الجميع وعندما يتسنى له بعض سلطة وليست مطلقة يُري من حوله العجب العجاب , ليس بالضرورة أن يكون رئيساً لدولة أو ملكاً . كل صاحب نفوذ ما في مكان ما يعتبر نفسه فوق القانون ويجب أن تقدم له فروض الطاعة وسننها هذا هو الضعف البشري وهذه هي النفس البشرية المريضة بشعور العظمة التي تصيبه من حيث لايدري بالتأله
وهذا والعياذ بالله من الشرك الخفي , وعندما نصبح أناساً حقيقين غير مزيفين ربما عادت لنا حياة القلوب فنعود إلى رياض الوعي والرَّشد فنحتضن ديننا الذي يريده الله عزَّ وجلَّ ونتَّع سننَ رسولنا عليه الصلاة والسلام عندها نحيا مجاهدين في سبيل الله وليس في سبيل العظمة الذاتية التي يلهث خلفها الكثيرون ولن يطالوها لأن المنافسة عليها بالملايين فليعتبر أؤلي الألباب .
دمت بخير
أختك
بنت البحر

الأخت الشاعرة
زاهية
سعيد بمرورك وكل الشكر التقدير لك

(أخوكم)
إكرامي قورة

الأخ الشاعر إكرامي قورة

رائعة بكل معانيها.

وإن كانت الدروب قد سدت ,

فلابد إن الله سيفتح لنا دروب الكرامة

والعزة التي سنشقها

بسواعد المؤمنين ...

دمت مبدعا متألقا

تحياتي

لكنما الأرضُ التي قد أنكرَتكَ وكنتَ تسكنُ ظهرَها
أتُرى ستقبَل رِمّتَكْ؟!
أتُرى ستقبلُ أن تضمَّكَ؟!
إنَّ أمَّك ساءها وأبانَ قسوَتَها انتعالُكَ للمذلّةِ
وارتضاؤكَ أن تنكّسَ رأسَ عزِّكَ
بعدَ أنْ كنتَ المليكْ
حتى السما غَضِبَتْ عليكَ
وإنْ أردتَ فلن تَطيرَ
وليسَ ثَمّةَ سُلّمُ ترقى عليهِ
وإنْ صعدتَ فمَن سيفتحُ بابَها لكَ...








يا أيُّها القلبُ المهدَّدُ بالتوقُّفِ عَنْ مقاومةِ الخطوب وفَهمِها
حاول لتنجوَ من مماتِكَ
دائماً نأتي الحياةَ بصرخةٍ
ونفارقُ الدنيا بصمتٍ مُطبِقٍ
وبرودةٍ جسديةْ
حاول وإلاَّ
سوف تحيا ميّتاً
بالسكتة الـ.............
............عربيّةْ




من أين لك السكتة العربية

لقد والله اجملت وأبدعت

وصدقت وصدّقت

دمت لنا

أهلا بك أيها الشاعر الملهم

جمال وإبداع

قصيدة تنزف ألماً
و تصور حال أمة خانعة
أحسنت التصوير و السبك
لفت نظري كلمة : والوِ بوزك ... كون بوز كلمة دخيلة

تقبل المودة و أهلا بك شاعرا كبيرا

د. جمال

الأخ الشاعر إكرامي قورة

رائعة بكل معانيها.

وإن كانت الدروب قد سدت ,

فلابد إن الله سيفتح لنا دروب الكرامة

والعزة التي سنشقها

بسواعد المؤمنين ...

دمت مبدعا متألقا

تحياتي

الأخ الفاضل
عادل العاني
أسعدتني كلماتك وأبهجني مرورك بالقصيدة، وكلنا في انتظار الخطوة الأولي على درب الكرامة.
دمت لي

لكنما الأرضُ التي قد أنكرَتكَ وكنتَ تسكنُ ظهرَها
أتُرى ستقبَل رِمّتَكْ؟!
أتُرى ستقبلُ أن تضمَّكَ؟!
إنَّ أمَّك ساءها وأبانَ قسوَتَها انتعالُكَ للمذلّةِ
وارتضاؤكَ أن تنكّسَ رأسَ عزِّكَ
بعدَ أنْ كنتَ المليكْ
حتى السما غَضِبَتْ عليكَ
وإنْ أردتَ فلن تَطيرَ
وليسَ ثَمّةَ سُلّمُ ترقى عليهِ
وإنْ صعدتَ فمَن سيفتحُ بابَها لكَ...





يا أيُّها القلبُ المهدَّدُ بالتوقُّفِ عَنْ مقاومةِ الخطوب وفَهمِها
حاول لتنجوَ من مماتِكَ
دائماً نأتي الحياةَ بصرخةٍ
ونفارقُ الدنيا بصمتٍ مُطبِقٍ
وبرودةٍ جسديةْ
حاول وإلاَّ
سوف تحيا ميّتاً
بالسكتة الـ.............
............عربيّةْ





من أين لك السكتة العربية

لقد والله اجملت وأبدعت

وصدقت وصدّقت

دمت لنا

الأخ الشاعر الرقيق
سلطان السبهان
شكرا لمرورك وتعليقك الرقيق على قصيدتي
وأنقذ الله قلب العروبة من سكتته
دمت لي

أهلا بك أيها الشاعر الملهم

جمال وإبداع

يا بحر الشوق
أظن أن بحر الشعر سيظل أسير تعليقك الرقيق
شكرا لك