سُدّتْ دروبُ الموتْ

قصيدة تنزف ألماً
و تصور حال أمة خانعة
أحسنت التصوير و السبك
لفت نظري كلمة : والوِ بوزك ... كون بوز كلمة دخيلة

تقبل المودة و أهلا بك شاعرا كبيرا

د. جمال

الأخ الفاضل
د.جمال مرسي
أخجلتني رقة عباراتك ، كل الشكر لك.
لفت نظركم كلمة : والوِ بوزك ... كون بوز كلمة دخيلة
صدقنى لم أجد أحسن منها لتعبر عن قصدي .
فقد كان هناك بدائل كثيرة تفي بالغرض مثل ( والو ثغرك) , ( والو وجهك ) مثلا ، دون إحداث أي خلل عروضي ولكن في المعجم الوجيز أقر مجمع اللغة العربية أن البُوز هو الفم ، وما حواليه.. وهذا ما كنت أقصده لأن الشلل لا يكون في الفم وحده بل يصاحبه اعجواج الوجه ، ولكوني طبيب بشري أصلا جاء البيت كما قرأت سيادتك.
كل الشكر لمرورك الجميل ، وانتظر تعلقاتك على ما ينشر لي على جمر المودة.
دمت بخير.

إكرامي

الشاعر إكرامي قورة
رائع .. مختلف .. هنا عبق الشعر الفواح من نزف الجراح
قرأت هنا شعرا حقيقيا ..
ولعمري إن جمال الشعر لا يكون إلا حينما تكون به مساحات
للتأمل كما في هذا النص..
أخي إكرامي
أتُرى ستقبلُ أن تضمَّكَ؟!
إنَّ أمَّك ساءها وأبانَ قسوَتَها انتعالُكَ للمذلّةِ
وارتضاؤكَ أن تنكّسَ رأسَ عزِّكَ
بعدَ أنْ كنتَ المليكْ
ـــــــــــــــــــــــــ
أظنك تريد بانتعال المذلة أنه يحيا حياة الذل، ولكن التركيب
هنا من ـ وجهة نظري ـ يدل على العكس تماما، فانتعال المذلة
يتضمن أنه يدوس الذل بقدميه، وأنه هو الأعلى والذل أسفل منه،
وأن الذل بالنسبة له مهينا ضعيفا بمثابة النعل للرجل..
وربما لو قلت (التحافك للمذلة) لكان ذلك أدل على المعنى الذي
ترمي إليه ..
مجرد وجهة نظر
مقرونة بوافر الود
وأرق التحايا.

أخى الكريم الشاعر / اكرامى قوره

قرأت هنا شعرا جميلا مستساغا رقيقا معبرا

صدقت أخى العزيز

وابدعت

مع خالص الشكر والتقدير

ها أنا أقرأ لك للمرة الثانية ، وها أنا أؤكد لك على أنني أقرأك شاعراً من طراز فريد.

هكذا يكون شعر التقعيلة ، هكذا يمكن أن نسميه شعراً.

سبقني الجميع بمدح ما كتبت معنى ومبنى ولم يتركوا لي إلا ....


التثبيت تقديراً


أهلاً بك شاعراً كبيراً بيننا.

لعلني كنت أود أن أشير إلى لفظة "بوزك" فرأيت أخي د. جمال قد سبق إلى هذا وقد أنصف. وبعد ردك رأيت أن أقترح عليك مخرجاً صحيحاً لما أردت تماماً فلغتنا العربية الفصيحة لا تعجز أن تفيك كل أمر تريد ... قل أخي:
والوِ شدقك.
فالشدق هو بالضبط ما أردت أنت.


تحياتي

الشاعر إكرامي قورة
رائع .. مختلف .. هنا عبق الشعر الفواح من نزف الجراح
قرأت هنا شعرا حقيقيا ..
ولعمري إن جمال الشعر لا يكون إلا حينما تكون به مساحات
للتأمل كما في هذا النص..
أخي إكرامي
أتُرى ستقبلُ أن تضمَّكَ؟!
إنَّ أمَّك ساءها وأبانَ قسوَتَها انتعالُكَ للمذلّةِ
وارتضاؤكَ أن تنكّسَ رأسَ عزِّكَ
بعدَ أنْ كنتَ المليكْ
ـــــــــــــــــــــــــ
أظنك تريد بانتعال المذلة أنه يحيا حياة الذل، ولكن التركيب
هنا من ـ وجهة نظري ـ يدل على العكس تماما، فانتعال المذلة
يتضمن أنه يدوس الذل بقدميه، وأنه هو الأعلى والذل أسفل منه،
وأن الذل بالنسبة له مهينا ضعيفا بمثابة النعل للرجل..
وربما لو قلت (التحافك للمذلة) لكان ذلك أدل على المعنى الذي
ترمي إليه ..
مجرد وجهة نظر
مقرونة بوافر الود
وأرق التحايا.

الأستاذ الشاعر
علي المعشي
أسعدني مرورك وأبهجني تعليقك الرقيق ،
ووجهة نظرك تحترم ، ولكني أرى أن المرء عندما يلبس نعلا من الذلة فكل خطواته مذلة حتى وإن كانت في طريق العزة ، أعز الله العرب وأخرجهم من كسرتهم ، وألبسهم تاج النصر بطاعتهم له.
كل الشكر لك ودمت بخير

أخى الكريم الشاعر / اكرامى قوره

قرأت هنا شعرا جميلا مستساغا رقيقا معبرا

صدقت أخى العزيز

وابدعت

مع خالص الشكر والتقدير

الأخ الأديب
حاتم
كل الشكر والتقدير لك
وكل السعادة بتعليقك
دمت بخير

ها أنا أقرأ لك للمرة الثانية ، وها أنا أؤكد لك على أنني أقرأك شاعراً من طراز فريد.

هكذا يكون شعر التقعيلة ، هكذا يمكن أن نسميه شعراً.

سبقني الجميع بمدح ما كتبت معنى ومبنى ولم يتركوا لي إلا ....


] التثبيت تقديراً [


أهلاً بك شاعراً كبيراً بيننا.

لعلني كنت أود أن أشير إلى لفظة "بوزك" فرأيت أخي د. جمال قد سبق إلى هذا وقد أنصف. وبعد ردك رأيت أن أقترح عليك مخرجاً صحيحاً لما أردت تماماً فلغتنا العربية الفصيحة لا تعجز أن تفيك كل أمر تريد ... قل أخي:
والوِ شدقك.
فالشدق هو بالضبط ما أردت أنت.


تحياتي

كل الشكر للدكتور
سمير العمري
على وقفته الثانية بقصائدي
...
أسعدني مرورك حقا أيها الأخ الفاضل وأخجلتني عباراتك الرقيقة التي أتمنى من الله أن أكون عندها
وشكرا لتثبيت القصيدة
وأشكر أيضا اهتمامك بمخرج للكلمة الدخيلة التي استوقفتك كما استوقفت د. جمال وهي وإن أدرجها مجمع اللغة العربية بمعجمه ، إلا انني أراني ساقف في صف رأيكما.
كل الشكر لكما
ولكل أدباء الواحة

الأخ إكرامي
سدت طريق الموت من هم يا ترى بعد الحياة سينفعك
لا أهل من ذات الزمان بهم صدى
مما أسرت لأجله رحم الخلاص لأمتك
عش صارخا أنا لن أعيش بمفردي
أنا أمة ضاقت بها نكب الصراع وحيرتي
قد جيشت لفيالق الإذلال جندا من دمك
ولغت أفانين النباح
بهم ردى
ولقدسهم لن يرسموك بلا إزار
شده من أعلمك
قديس باب النكس
لا شرقا ذهبت وفي الجنوب جناية
لن تتبعك
سدت أمامك بالمدى خلف السدود
سنابك خارت قوى
هل تنفعك
ــــــــــــــ
الأخ إكرامي رد كيبوردي إكراما لقصيدتك الرائعة
أشكرك : محمد

الأخ إكرامي
سدت طريق الموت من هم يا ترى بعد الحياة سينفعك
لا أهل من ذات الزمان بهم صدى
مما أسرت لأجله رحم الخلاص لأمتك
عش صارخا أنا لن أعيش بمفردي
أنا أمة ضاقت بها نكب الصراع وحيرتي
قد جيشت لفيالق الإذلال جندا من دمك
ولغت أفانين النباح
بهم ردى
ولقدسهم لن يرسموك بلا إزار
شده من أعلمك
قديس باب النكس
لا شرقا ذهبت وفي الجنوب جناية
لن تتبعك
سدت أمامك بالمدى خلف السدود
سنابك خارت قوى
هل تنفعك
ــــــــــــــ
الأخ إكرامي رد كيبوردي إكراما لقصيدتك الرائعة


أشكرك : محمد

الأستاذ الشاعر
محمد ايراهيم الحريري
شكرا على كرمك
وكل الحب تقديرا لردك
سعيد بمرورك وسأنتظره دائما
شكرا
إكرامي

إن لهذه السكتة ..... العربية حوارا رائعا معي يا سيدي..
إنني تأثرت بها حتى أنني حاولت معها في نص لي، وذلك النص سأنشره قريبا على الواحة ولكنه ليس شعرا، وليس قصة وإن اضطررت إلى أن أنشره تحت جناحات القصة، على العموم أنا أشكرك على هذا التراث الرائع الذي قدمته لي حتى أنه وفر علي الشيء الكثير من التعبير الذي قد كنت سأتكبد مشقته إذ لم أجد قصيدتك المسكتة..
يا سيدي أشكرك