|
أهواك يا صوفية ًَمن شالها |
|
|
وعدٌ يخيط تحللا بجمالها |
ما إن بدأتُ بـِعـِمْت ِ حبا واسلمي |
|
|
حتى أدارت لي حروفَ قـِفـَا لها |
قديسة العبرات خلوة أنسها |
|
|
دمع بمحراب الهوى لسؤالها |
إنسية عقدت عناوين الهدى |
|
|
أقمار سهد في ملاحة خالها |
وعلى نواصي فكرها ابتهلت لها |
|
|
لـُسُنُ الحياء تطوف ركنَ خيالها |
من مـُشقة الأسحار نورأ تهتدي |
|
|
بسنائه عشقا خطا خلخالها |
ركعت بها أشجان محراب المنى |
|
|
فتموسقتْ لحنا على أوصالها |
بيض النوايا ثوبها حسرت به |
|
|
وجه التبتل رقعة بسمالها |
ومن الجفون تزمَّلت عين الهوى |
|
|
خفرَ الضرام سجى برمش جلالها |
وتطهرت بدموع جان ِ فراتها |
|
|
زفرات حب هاج رئم َ خصالها |
وإذا الشموس توضأت بضحى الرؤى |
|
|
طافت كؤوس الحب ثغر زلالها |
من نخبة الأنوار خمرُ سهادها |
|
|
سكنت بدنِّ العتق قبل نـُوالها |
عدوية ُالألفاظ في سفر الجوى |
|
|
قرأ ت وهاج الصمت يوم وصالها |
وبمرود الإخلاص حورُ صلاتِها |
|
|
ذرفت جمانَ الكحل نسكُ غزالها |
قرآنها بسمات صمت غرَّدتْ |
|
|
بالهدهد المأسور آيُ حلالها |
جفلت شياطين الظنون إن اعترى |
|
|
سرجَ الحياء غلامُ عشق خلالها |
من توبة ثكلى الجفون تجللت |
|
|
بخطا الرجوع رؤوسُ غصن حجالها |
واستقسمت أزلام ماض غالها |
|
|
علَّ الحظوظ تـُميل سرجَ نـَوالها |
لكنَّ حظ المغريات ببابها |
|
|
قفرَ اليدين يعودُ من أطلالها |
لرسولها ألقيت عـِمْتَ صبابة |
|
|
كيف الوصول إلى تلمـُّس ِ حالها |
فأنا المحب بدربها متصابيا |
|
|
ها قد وصلت فكيف لي بضلالها |
فأجابني همسَ السحور تجاهلا |
|
|
لا تبك ِ آفاق ٌ زمان ُ هلالها |
أنغام قيثار السمو تبرَّجتْ |
|
|
شفة ُ الأنين لأذنُ قرط ِ كمالها |
هي سادن للعشق في ملكوته |
|
|
فكر تصابى من أريج ثمالها |
جمعتْ نسيبة َ في تماضر صبرها |
|
|
وصفية ٌ أهدتـْها حزمَ رجالها |
وتمنطقت خصرا بأسماء الفدا |
|
|
وعلى نطاقيها ضياءُ فلاتها |