لم نعُدْ نرعى حياءً

احسنت

قصيدة لاتختلف عن زاهية الطهر والكرامة

دمت شاعرتنا

أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم
سلطان السبهان

بارك الله فيك ورعاك
أختك
بنت البحر

الأخت الغلية / ابنة البحر :

كيف صارَ الفسقُ عرفًا مالئًا شتَّى الدروبْ موجعًا ظهرَ البرايا سارقًا ما في الجيوبْ

سارقاً مال الجيوب
أو
سارقاً ما في الجيوب

أيهما أبلغ في التعبير يا أختاه ؟

من الروعة بمكان قصيدتك أختاه
أراها خفيفة على القلب ساحرة للوجدان
دمت متألقة
وعلى الخير نلتقيكِ دائماً .

احترامي لك .

أبو عبدالله .

الأخت زاهية تحية
زاهية
أشكرك على نصائح تقاس بميزان الخلق السماوي تصلح أن تكون فصول تربية عظيمة لتربية طفل على فطرة الله وعفاف ادب النبوة

مثل بستان زهور بين جنات القلوب من ضمير الود يروى من عبارات الجـُنـُوبْ وعفاف الصدر مهد لا يرى فصل الهبوب طفلنا قطرة حب احمه من ذي العيوب

ـــــــــــــ

الأخت الفاضلة والشاعرة المجيدة
زاهية أحمد
قرأت إبداعاتك في العديد من المنتديات وكلها أشعرتني بشاعريتك وحرصك على دينك -أعزه الله بك كما اعزك به - ومن ذلك تلك القصيدة الجميلة.
ولكن لي بعض الملحوظات على هذه القصيدة :
- كلما يُغتالُ عرضٌ
يندبُ الشَّفقُ الغروبْ
يوجد كسر عروضي بالشطر الثاني لأن حرف الفاء في كلمة الشفق جاء متحركا بالفتح ( يندب الشفَـ قُ الغروب ) والمفروض أن يكون ساكناً .

-
طفلكَ المسكينُ يحظى
منكَ فضلاً أو عيوبْ
لاتكن سهلاً وضيعًا
تائهًا مسخًا لغوبْ

سكنت (عيوبْ) و (لغوبْ) ولولا القافية لكانتا عيوباً ولغوباً ، وهذا وإن جاء في الكثير من القصائد حتى لكبار الشعراء إلا أن الكثيرين يرون ضرورة وجود الألف في حالة النصب عوضا عن التنوين والوقف على ما قبل الحرف المنون في حالة الرفع والجر عند التسكين، وحجتهم في ذلك ما جاء في التلاوات القرآنية :
(قل هو الله أحدْ) و ( ولم أشرك بربي أحدا ).
ولكونك شاعرة مجيدة رأيت ان الفت نظرك لما استوقفني ، ولم يقلل من إعجابي بإبداعك الشعري الذي أحس بأنك سخرته في طاعة الله.
شكرا لك وأعتذر عن الإطالة.
أخوكم
إكرامي قورة

الشاعرة المبدعة ( بنت البحر )

سلمت قريحتك على هذا الابداع المتجدد وعلى هذه المعاني الراقية .

تحياتي

بارك الله فيك أخي الكريم
عبد الملك

جزيت الخير
أختك

بنت البحر

أبيات من ألق ..

ونصائح من عبق.

رائع ما قرأت لك ، وأشكر الأخ إكرامي فقد نصح فأنصف.



تحياتي

سبحان من علمك البيان ...

كان أجدادنا النبلاء يستحيون

فهذا منصور الفقيه


لولا الحياء وأنني مشهور * والعيب يعلق بالكبير كبير


واليوم ينظّر لانعدام الحياء مفكرون - زعموا - ويقولون القيم تتغير!!! وأقول لهم : الحقيقة أنها تباع !

هذا عن الدعارة الفكرية، وليبرالية تدعو لنسبية الحقيقة ! فكيف تكون حقيقة ؟ صارحونا بشكوكم فلدينا ما يفريها لذي عينين..


أما البذاءة الخلقية


فآه من قلة الحياء

بل انعدامه أحيانا، ليس في التلفاز فقط بل في بعض أكناف الواقع
..

لقد سرت في طرقات مرة المذاق حقا، حتى كرهت السير...، وأصبت بالعجب العجاب، وبدأت أشك في أن اللحوم المستوردة التي يأكلونها ربما كانت هي السبب في تلك الخنزرة الغير مستقذرة من ذويهم، والتلفاز يبث كميات أخرى من اللحوم المجانية، بإسفاف رخيص وعبودية رومانية، وبنهج داعر يناقض ادعاءه حرية المرأة وكرامتها! ، وهو من يخلع ثيابها ويعاملها باحتقار ...، وها هي ألوانه الفاقعة تتعب الشباب والشيوخ.


ثم هي ترسم البريق الزائف للفتيات .. فتصير مسيرة المصلح أصعب، فهو يأسو جراحا في العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق ... فالبطن العارية ليست المصيبة الوحيدة ..


يخرجونها نصف مثقفة، ويقول اليونسكو لها أنت حرة في الزنا وفي الإجهاض ووأد الطفل وقذفه في دور اللقطاء ، وحرة في عدم الختان وفي التعري التام

ثم لا يصح أن تكوني زوجة ثانية محجبة ! فهذه منقصة! كوني عشيقة بالية في غرفة مظلمة، تلقى بعد حين يئن في حشاها جنين ...



وهذه النماذج - التي انتشرت ولم تعد شاذة - أنطقت الشعراء بقصائد أبحرها من دماء الشريف لا فكر الخليل



كان الحياء لذات الخدر منقبة ** والصون من شأنها أيام تحتجب

واليوم لا عفة فيها ولا خفر** ولا حياء ولا صون ولا أدب !



إلا من رحم الله

اللهم اجعلنا منهم




اللهم أنجنا من الفتن ....






__________________

[

	بين أمواتِ القلوبْ ينفثُ الفنُّ الذُّنوبْ والورى صاروا سكارى حولَ رقصٍ من طروبْ لم نعدْ نرعى حياءً مثلَ خنزيرٍ لغوبْ كلما يُغتالُ عرضٌ يندبُ الشَّفقُ الغروبْ كيف صارَ الفسقُ عرفًا مالئًا شتَّى الدروبْ موجعًا ظهرَ البرايا سارقًا مالَ الجيوبْ يابني الإسلام رفقـًا جففوا دمعَ العَروبْ من تولَّى الحزنُ فيها خافقًا قهرًا يذوبْ ترتجي نصرًا بقومٍ ضيَّعوا نبعَ الطيوبْ وتولَّوا فكرَ شعبٍ مالهُ فينا نصيبْ ياأبا الأطفالِ حاذرْ من مغبَّاتِ الغيوبْ طفلكَ المسكينُ يحظى منكَ فضلاً أو عيوبْ لاتكن سهلاً وضيعًا تائهًا مسخًا لغوبْ إنْ رأيتَ البيتَ وكرًا للدَّنايا والكروبْ أنت ربُّ الدَّارِ فارحمْ أهلَها ممَّا يُعيبْ لاتدعْ أمَّاً لطفلٍ دونَما خوفِ الرَّقيب كنْ لها قلبًا حنونًا ناصعًا مثلَ الحليبْ ناصحًا دونَ اعتداءٍ ماسحًا دمعَ النَّحيبْ

[/font][/size][/align][/color]

بنت البحر

الزاهية دائما

كالعهد أنت دائما رائعة

قصيدة جميلة
لا فض فوك

تحاياي
عارف عاصي