عِبْرَ المُستحيلِ عَبَرَ إليّ!

يعجبني صورة العود والكتاب
اليس طريقا لتذوق اللحن الجميل كاالحب ؟

يبدوا ان المستحيل الذي نفذ من خلاله الحزن الى قلبكِ لم يكن مستحيلا كامل الاستحالة ...
لم نحن رجال؟! إلا ينبغي ان نحمي قلوب نساءنا من الاحزان!

وإلا فعلينا ان نعلن عن تنازلنا عن رجولتنا للحزن .... تبا له تب ... أنا من سيقف ضده!!!


د. نورية

كلمات مؤثرة معنويا ... بقدر سحر تركيبتها

أخي الفاضل د. زياد

يبدوا فعلا أن المستحيل لم يكن كامل الاستحالة، ولا يزال !!!
فمن المستحيل ان ينفذ الحزن عبر المستحيل ... !

وليته عبر لي وحدي لكان الامر سهلا ... لكني توحدت مع أمتي العربية كلها في هذا النص !

فلتدعوا إذن معك كل عربي ليمنع الحزن عن أمة باكملها .............!!!

وإن لم يقدروا ... فليتسابقوا إذن إلى ذلك الاعلان الذي نوهتَ إليه بخصوص التنازل


شكرا د. زياد على التعليق المميز

المحترفة نورية العبيدي

ماهرة انتِ كمهارة الحرف الذي دخل قلبي .. لانه كان حرفا ً راوياً

يخبرني عن نورية العبيدي تطرح وتجاوب في نفس الوقت

أراكي تصنعين مقابر الحزن بابتسامة الروح

انه الاحتراف يا نورية

محبتي وتقديري

نورية العبيدي واسم مرتبط بالروعة...

ما أروع نصك هذا ،يبدو إنني تأخرت كثيرا في معانقة جمال ما نثرت

سلم قلمك ونبضك

بإنتظار جديدك دوما

لك حبي وباقة ياسمين

الأخت نورية /تحية منداة بطل بلد سهرت على نجوم ذكراه منذ طفولة الفجر فعانقت صبايا الشمس المرحة قرصا على فلك السمو .
إليك زهور السحر المبللة برضاب الأمل .
يقول :خلقت أنا والحزن توءمان ، كيف ؟؟؟ لم تكن وحدك في ميزة الحزن والألم فأنا مثلك ، حزين أذرف دموع الضنى من عيون زرعت بشوك اليأس ، ونهلت من ينبوع الأتراح كؤوس الضيم ، وتنسمت شذا الورد ولكن في مشافي القهر ،
وتلبست حرير النكد مخاطا بإبر الغربة .
هي حياتنا يا نورية ، وطن بلا هوية ، وإنسان بلا وطن ، وجواز مروره أرقام ، مزور بتاريخ ميلاده ووفاته حقيقة ولدت مع صرخة رفضه للحياة .
أشكرك أخت نورية

الفاضلة

و هل يستطيع أحد أن يتحدى الحزن و يغرقه فرحاً !
رائع و جميل أن يفوز الفرح ، و يا ليته يفوز !

قلمك بديع الأفكار ، و بهي الرؤى ، و يغري بالمتابعة في ساحات الطب و ساحات الأدب .

هل لي أن أسأل عن معنى " عِبْرَ " ! فبحق عجزت عن أن أفسر معناها ... يبدو أني ما عدت أتقن فن القراءة كثيرا .


كل تقديري لك .

الزميلة الغالية حوراء

نعم ممكن ان نتحدى الحزن ، وأرى ان ذلك التحدي يكمن في الايمان، بكل ما تحمل هذه الكلمة من دلالات .

أتمنى ان يفوز قلبك بالفرح ويقهر الحزن إنه سميع مجيب ...

أما بالنسبة لــ (عِبْر) ... لا أظن أبدا انه عدم اتقان في القراءة ... لكننا حين نتعب من ضغوط الحياة فكل ملكاتنا العقلية تتعب، ومنها التذكر والفهم والتفكير والانتباه وحتى الحس وغيرها الكثير ... لكننا نحاول احيانا عبثا ان نقاوم هذه الحقيقة فنحاول ان نستمر بشكل طبيعي ...


ولذا ساساعدكِ على تذكر معنى الكلمة حين تتذكرين انك مررت بعبارات مثلا: "أحداث امتدت عِبْر الزمن" أو "تعلم الفلاسفة العرب بعض المبادئ الفلسفية عبر المدرسة الاسكندرية"

من هناك تستنتجين معنى كلمة عِبْر ... على أنني بالنص كنت أعني بها " من خلال" .



طابت ايامك بالراحة التامة والسعادة ....


مع محبتي وتقديري

يمطر القلم حزنا ياد.نورية مع الابداع ....ويكفيك ان تهجري الحزن ...بكلام اعجبني لد.زياد
"لم نحن رجال؟! إلا ينبغي ان نحمي قلوب نساءنا من الاحزان!
وإلا فعلينا ان نعلن عن تنازلنا عن رجولتنا للحزن .... تبا له تب ... أنا من سيقف ضده!!!"

نعم فحقيقة الحب لاتعرف للحزن دربا ....

سننتظر من جمال قلمك ابداع اخر

الغالية غدير

أسعدني حضورك ايما سعادة ...

قطعا سنهجر الحزن حين يهجرنا هو ، فما من أحد يحب ان يجاور الحزن!

تحية كبيرة لكِ مع المحبة

انها نغم ٌ منساب مع الحزن والفرح معا ً في تجانس غريب من نوعه

نورية العبيدي .. حياكِ الله
ودمت بخير

احتراماتي

ميــــــــنا

الفاضلة نورية

كل التقدير لك قبل و بعد ، و ها بين يديك تفصيل لمعنى " عبر " بكل حركاتها :

عبَرَ الرُّؤيا عَبْراً وعِبارةً
وعَبَّرَها: فَسَّرَها، وأخْبَرَ بآخِرِ ما يَؤُولُ إليه أمْرُها.
واسْتَعْبَرَه إيَّاها: سَألَهَ عَبْرَها.
وعَبَّرَ عما في نفسه: أعْرَبَ، وعَبَّرَ عنه غيرهُ فأعْرَبَ عنه، والاسم: العَبْرَةُ والعِبارةُ.
وعِبْرُ الوادِي، ويفتحُ: شاطِئُه، وناحِيَتُه.
وعَبَرَه عَبْراً وعُبوراً: قَطَعَه من عِبْرِه إلى عِبْرِهِ،
وـ القومُ: ماتوا،
وـ السَّبيلَ: شَقَّها،
وـ به الماءَ،
وعَبَّرَه به: جازَ،
وـ الكتابَ عَبْراً: تَدَبَّرَه، ولم يَرفَعْ صَوْتَه بِقِراءَتِهِ،
وـ المَتاعَ والدَّراهِمَ: نَظَرَ كَمْ وزْنُها، وما هي،
وـ الكَبْشَ: تَرَكَ صُوفَه عليه سَنَةً، وأكبُشٌ عُبْرٌ،
وـ الطَّيْرَ: زَجَرَها، يَعْبُرُ ويَعْبِرُ.
والمِعْبَرُ: ما عُبِرَ به النَّهْرُ، وبالفتح: الشَّطُّ المُهَيَّأ للعُبُورِ،
ود بِساحِلِ بَحْرِ الهِندِ.
وناقةٌ عُبْرُ أسْفارٍ، مُثَلَّثَةً: قَوِيَّةٌ تَشُقُّ ما مَرَّتْ به، وكذا رجلٌ، للواحدِ والجَمْع.
وجَمَلٌ عَبَّارٌ، ككَتَّانٍ: كذلكَ.
وعَبَّرَ الذَّهَبَ تَعْبيراً: وزَنَه دِيناراً دِيناراً، ولم يُبالِغْ في وَزْنِه.
والعِبْرَةُ، بالكسر: العَجَبُ.
واعْتَبَرَ منه: تَعَجَّبَ، وبالفتح: الدَّمْعَةُ قبلَ أن تَفيضَ، أو تَرَدُّدُ البُكاءِ في الصَّدْرِ، أو الحُزْنُ بلا بُكاءٍ
ج: عَبَراتٌ وعِبَرٌ.
وعَبَرَ عَبْراً،
واسْتَعْبَرَ: جَرَتَ عَبْرَتُه، وحَزِنَ. وامرأةٌ عابِرٌ وعَبْرَى وعَبِرَةٌ
ج: عَبارَى. وعينٌ عَبْرَى، ورجلٌ عَبْرانُ وعَبِرٌ.
والعُبْرُ، بالضم: سُخْنَةُ العينِ، ويُحَرَّكُ، والكثيرُ من كلِّ شيءٍ، والجَماعةُ.
وعَبَّرَ به: أراهُ عُبْرَ عَيْنِه.
وامرأةٌ مُسْتَعْبِرَةٌ، وتفتحُ الباءُ، (أي): غيرُ حَظِيَّةٍ.
ومجلسٌ عَبْرٌ، بالكسر والفتح: كثيرُ الأهْلِ.
وقَوْمٌ عَبِيرٌ: كثيرٌ.
وأعْبَرَ الشاةَ: وفَّرَ صُوفَها.
وجَمَلٌ مُعْبَرٌ: كثيرُ الوَبَرِ، ولا تَقُلْ أعْبَرْتُه.
وسَهْمٌ مُعْبَرٌ وعَبيرٌ: مَوْفُورُ الرِّيشِ.
وغُلامٌ مُعْبَرٌ: كادَ يَحْتَلِمُ ولم يُخْتَنْ بعدُ.
ويا ابنَ المُعْبَرَةِ: شَتْمٌ، أي: العَفْلاءِ.
والعُبْرُ، بالضم: قبيلَةٌ، والثَّكْلَى، والسَّحائِبُ التي تَسيرُ شديداً، والعُقابُ، وبالكسر: ما أخَذ على غَرْبِيِّ الفُراتِ إلى بَرِّيَّةِ العَرَبِ، وقبيلَةٌ.
وبناتُ عِبْرٍ: الكَذِبُ، والباطِلُ.
والعِبْرِيُّ والعِبْرانِيُّ: لُغَةُ اليَهودِ، وبالتحريكِ: الاعْتبارُ، ومنه قولُ العَرَبِ: اللهمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَعْبُرُ الدُّنْيا ولا يَعْمُرُها. وأبو عَبَرَةَ، أو أبو العَبَرِ: هازِلٌ خَليعٌ.
والعَبيرُ: الزَّعْفرانُ، أو أخْلاطٌ من الطِّيبِ.
والعَبُورُ: الجَذَعَةُ من الغَنَمِ
ج: عَبائِرُ، والأَقْلَفُ
ج: عُبْرٌ.
والعُبَيْراءُ: نَبْتٌ.
والعَوْبَرُ: جِرْوُ الفَهْدِ.
والمَعابِيرُ: خَشَبٌ في السفينةِ يُشَدُّ إليها الهَوْجَلُ. وعابَرُ، كهاجَرَ: ابنُ أرْفَخْشَذَ بنِ سامِ بنِ نوحٍ عليه السلامُ.
وعَبَّرَ به الأمرُ تَعْبيراً: اشْتَدَّ عليه.
وعَبَّرْتُ به: أهْلَكْتُهُ. وكمُعَظَّمٍ: جَبلٌ بالدَّهْناءِ.
وقَوْسٌ مُعَبَّرَةٌ: تامَّةٌ.
والمُعْبَرَةُ، بالتخفيفِ: الناقةُ لم تُنْتَجْ ثلاثَ سنين، فيكونُ أصْلَبَ لها.
والعَبْرانُ: ع.
وعَبَرْتَى: ة قُرْبَ النَّهْرَوانِ.
والعُبْرَةُ، بالضم: خَرَزَةٌ كانَ يَلْبَسُها ربيعةُ بنُ الحَريشِ، فَلُقِّبَ ذا العُبْرَةِ.
ويومُ العَبَراتِ، محركةً: م.
ولُغَةٌ عابِرَةٌ: جائزَةٌ.‏


و عليه يكون : " عِبْر " طفتي المكان و شاطئيه ، و " عَبَرَ " اجتاز ، و " عَبْر " من خلال .

تقديري .

يعجبني صورة العود والكتاب
اليس طريقا لتذوق اللحن الجميل كاالحب ؟

جميل ان اعجبك شي هنا يا صباح