أحزانُ بغداد
سَأحملُ قلبيَ البَّاكي و أقذفـُهُ على الجَّمْرِ و أوقدُ كلَّ أحزاني و أطفأُ جذوة الصَّبرِ و أعصرُ كلَّ أنَّاتي فوا أسفي على عمري حُروفُ قصيدتي تبكي دماءً دونما وَفرِ أبَتْ نفسي تـُؤازرُني و جُرحُ مُصابها يجري و آلافٌ مِنَ الأطيَا... ... رِ تُذبحُ دونما أمرِ و حادثة ٌ تلي أخرى تُسيرُها يَدُ الشَّرِ و جُرحُ أحبَّـتي في الصَّد ... ... رِ يحرقُ مُهجة الصَّدرِ و آلامٌ و آهَاتٌ تقطِّرُ دمعة العمرِ و أنهارٌ مِنَ العَبْرا ... ... تِ تذرفها سُها الزَّهرِ تبيتُ بخدْرها ليلاً و تحرسُ مُقلة الفجرِ تخافُ العِلجَ أنْ يدنو و يهتك سِترة الطهرِ فوا أسفي على زمَنٍ يسيرُ إلى ثرى القبرِ و يـُفني العمرَ في دَخَنٍ يهيمُ بجُرعةِ السُّكْرِ و يهوي في الخنا و يثو ... ... لُ ثولَ الشَّاة إذ تجري و تحكي هَونه أبداً ملوكُ الرّوم ِفي الظهرِ و تبكيه الوَنى طللاً نجومُ الليل في صدري تُذكرهُ مآقينا بإفك ِالصُّبح و العصرِ فيا لله هلْ يبقى بنا صبرٌ لذي صبرِ؟! و هَلْ يوماً بنا تمضي يَدُ الأقدار في سَفرِ؟! به نُمسي أهازيجاً أدندنُها على وتري و هلْ تمسي مآقينا بلاقعَ من نَدى المطرِ؟! و هلْ قصصٌ من الإحرا ... ... قِ و التنكيل و الكسرِ؟! ستهوي في الوَرى يوماً و ينسى ظلمها قهري ؟! أحقاً أنَّ آمالي ستحضنها رُؤى البصرِ؟! ويُنقشُ رسمُها حُلماً ينيرُ حُليكة السَّحرِ ؟! أحقاً أنَّ أبياتي بجمر الرّوح لا الحبرِ؟! مُسطرةٌ على كبدي و مُرماة ٌعلى قبري فيا أسفي على قلبٍ عَصيَّ الدَّمعِ كالصخرِ فلا غضبٌ يبجّسه و لا نارٌ من الشَّررِ و لا أحزانُ بغدادٍ تفجرُ عاصفَ الفِكرِ و لا أسيافُ نيرانٍ تُـقاتلُ عُصبةَ الغدرِ لأنْ أضحتْ مرابعُنا مراتعَ جوقة الكفرِ فقدُ رَمِدتْ عروبتنا و غارتْ أنجمُ الصَّدرِ
...
..
.
.
.
أكملت 4/4/2003