بارك الله بك أخي عارف على هذه المشاعر الطيبة الدافقة بحق شهيد الأمة الشيخ المجاهد أحمد ياسين.

رحمه الله تعالى ، وجزاك عما قلت خيراً.

ولعلني وقد أخذني الشعور أعتب عليك الشعر الذي أراه هذه المرة دون ما عودتنا وأنا سأستأذنك بالإشارة إلى بعض ملحوظات معتمداً قصيدتك بعد التعديل وليس الأصل كي لا نكرر ذات ما أشار إليه أخي د. جمال منصفا.

قتلوك ياشيخ الكرام وما وعـوا
هم ألحقوكَ إلى رحـاب حنـانِ
يقال ألحق الرجل بأهلة ، أو بقومه أو بأي شيء آخر وليس إلى.

جاهدتَ أعداءَ الحقيقـة صامـدا
ما كان يومـا منـك أي توانـي
أي توانِ .. بدون إثبات الياء هنا.

جاهدتهم بالقول صدقـا خالصـا
لن يرتقي أ بـدا لـه الثقـلان
هنا في البيت مبالغة ممقوتة والنفي بلن زادها بلة.
ثم لم لم تنصب الفعل المضارع بعد حرف النصب بفتحة ظاهرة؟؟ هو الصواب وإن كسر الوزن.

بُشراكمُ قربُ الرحيـم وعفـوه
فاز الشهيد وعـاد بالرُّجْحَـان
الشهيد لا يعود والأصوب لو قلت مثلا:
بُشراكمُ قربُ الرحيـم وعفـوه
فاز الشهيد وسر بالرضوان

قالوا القعيدُ وقد تسابقت الدنـى
كي يسبقوكَ فَبِيئ َ بالخُسـران
وددت لو نكرت القعيد لكان المعنى أشد وضوحاً وتأثيرا.
وفي الثانية هنا لا أجدها لفظة مناسبة.

قالوا القعيد وقد علـوتَ بهمـةٍ
فوق النجوم ولم تـزلْ نَوْرانـي
أنت هنا لم تحل المشكلة فاللفظة هنا منصوبة مما يخرجها عن قافية القصيدة.

إن القعيـدَ لَمَـنْ يَـزِلُّ لغيـره
فيبيع عـزة َ مجـده بهـوان ِ
لا أحسبك هنا إلا قصدت "يذلّ".



تحياتي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي