أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مؤتمر اليوم الواحد بدمياط : بحوث جادة واعتراضات بالجملة !

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي مؤتمر اليوم الواحد بدمياط : بحوث جادة واعتراضات بالجملة !

    مؤتمر اليوم الواحد بدمياط : بحوث جادة واعتراضات بالجملة !

    رؤية يقدمها : سمير الفيل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كان يوم الإثنين 27/ 3/ 2006 يوما حاشدا بالكثير من المشاهد الثقافية التي شهدتها مدينة دمياط في إطار مؤتمر اليوم الواحد ، وحتى لا يأتي التقرير الذي أعددناه سريعا في صيغة جامدة فسوف نلجأ إلى تقديم مشاهد أو لقطات سريعة تضعنا بقوة في أبهاء المؤتمر ، ودهاليز ه .
    * يعود للحركة الأدبية بعضا من ضوئها الغارب بعد أن تم إلغاء المؤتمرات الخاصة بالمحافظات والإبقاء على مؤتمرات الأقاليم التي تضم عدد من المحافظات ، وآخر مؤتمر عقدته دمياط كان في إبريل 2000وراسه الكاتب المسرحي الكبير يسري الجندي .
    * رأس هذا المؤتمر الدكتور عيد صالح وهو طبيب أنف وأذن وحنجرة ، ومن رواد قصيدة التفعيلة في المحافظة مع أسماء كبيرة ورموز منها الشعراء أنيس البياع والسيد النماس .
    * أكد هذا المؤتمر بزوغ نجم عدد من النقاد الشبان الذين قدموا أبحاثا لافتة ونافذة ، رغم وجود اعتراضات حول ما جاء في صلب كل دراسة ، لكن هذا لا يمنع أن الإشادة كانت هي النغمة المائزة لأنها تعاملت مع الأبحاث يموضوعية . .
    * تضمن مؤتمر اليوم الواحد ثلاث جلسات بحثية وجلسة افتتاح ، أما الكتاب الذي وزع على الحضور فضم بالإضافة إلى الأبحاث خمس شهادات أدبية .
    * حمل المؤتمر اسم الشاعر الراحل محمد النبوي سلامة ، وقد حضرت أسرته ، وألقت كلمة الأسرة ابنته هدى . والنبوي سلامة شيخ أدباء دمياط ولد في مدينة دمياط عام 1928 وتوفى شتاء 2001.
    * تولى الشاعر محمد العتر أمانة المؤتمر ، وقد خص الحضور بكلمة أكد فيها الأهمية التي يضعها الأدباء لعودة مؤتمرهم الكبير .
    * أول أبحاث المؤتمر قدمها سيف بدوي وكان بعنوان " الشعر الفصيح في دمياط .. غياب التيار .. حضور التمايز " وفيه ألقى ضوءا كاشفا على أعمال خمسة شعراء منهم : عيد صالح والسيد النماس ومصطفى العايدي من جيل الرواد ، ومحمد توفيق العزوني من جيل الوسط ، وأخيرا محمد التوني من جيل الشباب . شهد هذا المبحث اعتراضا من بعض الشعراء لإغفاله شعراء لهم ثقلهم ، وقد رد الباحث بأن خطة البحث هي التي تطلبت الاستعانة بأشعار هؤلاء دون غيرهم .
    ورأى رئيس لجنة الأبحاث ( كاتب هذه السطور ) أنه من الطبيعي أن ينتقي الباحث ما يرى أن في قصائدهم ما يدعم الخط النقدي الذي يقدمه ؛ فمن الصعب أن يتناول الباحث مهما أوتي من مهارة حوالي 15 شاعرا في دراسة واحدة .
    * دراسة الناقد الشاب جمال سعد محمد والتي حملت عنوان " تجليات رؤيوية في شعر العامية بدمياط " واجه فيها الباحث اعتراضا يعكس وجهة النظر النقيض ، فالشاعر محمد العتر وجد أنه من الخطأ أن يجمع الشعراء في سلة واحدة ، لكن جمال سعد تصدى لهذا الاعتراض وفنده بقوة قائلا أنه اختار " ثيمة " محددة هي الموت في قصائد عدد من الشعراء هم على التوالي : أحمد الشربيني ، السيد الغواب ، محمد العتر ، كامل الدابي ، ضاحي عبد السلام ، سمير الفيل ، أحمد راضي ، شاكر المغربي ، أحمد عفيفي . والحقيقة أن المداخلات حاولت التعبير عن وجهات نظر أصحابها دون الإلمام بظروف انعقاد المؤتمر وطبيعته .
    * إلا أن الشاعر مصطفى العايدي كان هو صاحب أكبر نسبة من الاعتراضات في بحثه " تحولات المشهد الإبداعي في دمياط " إذ اتهم شعراء العامية ببعض الاتهامات التي أوردها في بحثه ، وكان مما قاله :
    (لا يمكن أن تكون مجرد الرغبة في الكتابة لدي البعض من المتحمسين برهان صدق على التحقق والثبات لبلوغ الغاية وامتلاك جمرة الإبداع الهاربة دوما ، إذا أن رصد الواقع لمجموع الأعمال التي تنشر والتي لم تنشر لا يتناسب مع ما نطمح إليه من جودة وتميز ، حتى يحسب رصيدا أدبيا هاما وأثرا يستوجب الانتباه والتقدير ، لكن من الإنصاف أن أشير بأن هذا المستوى من الأعمال " الخفيفة " التي تقدم تجربة لا تكشف خبرات صاحبها ورؤيته وقدرته الفنية ليست بمعزل عن عناصر أخري من بينها البيئة الثقافية وتشمل في تقديري ملاحظات أوجزها فيما يلى :
    - ضعف المستوى التعليمي والمعرفي .
    - تدني الواقع الثقافي المحيط بالفرد والجماعة ( الشكل والمحتوي ).
    - تنامي ثقافة الاستسهال والرضا دون المغامرة والبحث .
    - غياب الحافز على تحرير الذات من التبعية وسلب الحرية .
    - ارتفاع نبرة ما يسمي بالنقد الانطباعي والشفاهي الفورى على نبرة المناقشة والحوار والتوثيق الهادف والنقد المنهجى .
    ـ مظاهر القطيعة مع التراث لدي كثير من أعضاء الأندية الأدبية .
    - عزوف بعض الأعضاء عن متابعة الندوات الجادة والمؤتمرات الهامة والحلقات النقاشية التي تميز بها أبناء دمياط سابقا .
    - محاولة تأثير " الرواد " غير المعلنة بتوجيه عدد من المترددين الأعضاء إلي اتجاهات وأعمال ومذاهب أدبية وطرائق فى الكتابة دون ترك مجال الاختيار الحر لهم .
    - ضعف الإيمان العميق بجدوي الكتابة وأهمية الثقافة والكلمة كرسالة في مواجهة الفضائيات وسطوة شبكات الاتصال الحديثة .
    - غياب الإعلام الثقافي ورسالة الإعلان المتطور عن مباشرة النشاط الثقافي وتقديمه على خريطة الثقافة خدمة للكتاب والأدباء ودعما لطموحاتهم وجهودهم في مجال الإبداع .)
    * الباحث فكري داود كان ذكيا حين ذهب إلى مجال من مجالات البحث المعاصر فقد قدم قراءة متميزة للغاية هي " القصة على الأنترنت " قراءة في القصة الدمياطية كنموذج ، وخصص منتدى القصة العربية وتوقف أمام بعض الظواهر ، لكنه لفت الأنظار بما قدمه من احصاءات موثقة :
    قراءة عابرة للجداول .. وبنظرة بسيطة على تلك الجداول، يمكن أن تستخلص بعض الملحوظات: ـ
    ـ جاء سمير الفيل كأول ناشر دمياطي ورقمه بالموقع (57)، بقصة (بعض ما جرى في الأساس / الأربعاء 9 ابريل 2003 ، كما استأثر بالعديد من الأرقام القياسية، حيث نشر وحده ( 24قصة) آخرها ( مستكة ، وحبهان ، وقليلٌ من المـُـر(. الأحد 5 فبراير 2006، ... وعدد قراءه ( 8966 )، أما عدد التعليقات على مجمل قصصه ـ متضمنة ردوده (707 تعليقا)...
    وهذه أرقام يصعب للكاتب نفسه تحقيقها في النشر الورقي، في تلك المدة القصيرة ـ مدة تواجده بالموقع.
    *تلاه أيمن مصطفى الأسمر رقم (74)، نشر (16قصة)، أولاها قصة (انتصار) في 29 يونيو 2003، عدد القراء(1611)، وعدد التعلقات ( 38).
    * تلاه جمال سعد رقم (74) كثالث ناشر بالموقع ( 17عملا منها دراسة منشورة على حلقات ثلاث (ملامح العزلة والتفاعل في القصة القصير)،، بدأها يوم الأربعاء 6 اغسطس 2003، ودراسة أخرى هي آخر ما نشر ، بعدد قُراء بلغ ( 3336)، وجملة تعليقات ( 74).
    * ثم فكري داود رقم (95) رابع الناشرين، وله (14 قصة)، بدأها بقصة) نبش في ذاكرة الحصار) يوم الأربعاء 4مايو2004، وعدد القراء ( 2375)، وعدد التعليقات (113).
    *أما الخامس فهو د.محمد حافظ رقم (97)، (3 قصص فقط )، بدأها بقصة ( نظرات) في 7مارس 2004، جملة قرائه(429)، و( 27تعليقا).
    *وجاء سادات طه سادسا برقم (103)، (3قصص فقط)، بدأها بـ(دفء الوجع)، وبلغ قراؤه(615)، وتعليقاته(29).
    *وجاء أشرف الخريبي (رقم 107) سابعا، وله (13 قصة)، بدأت بـ ( فاطمة الأولى) في 25مايو 2004، وبـ ( 2095 قارءا )، و (97 تعليقا).
    *وجاءت إيناس توكل رقم(108) ثامنة، لها قصص ثلاث، أولاها (مقهى) في 24يونيو 2004، وقراء بلغوا (874)، و(17)تعليقا.
    *وجاء محسن يونس رقم (133) تاسعا، ونشر (10 قصص)، بدأها بـ (موج البحر) في 4مايو 2005، وبقراء بلغوا(260)، وتعليقات بلغت (95 تعليقا).
    *أما العاشر فهو مصطفى الأسمر ، رقم (143)، وله (5 قصص)، بدأت بقصة(الصعود إلى القصر) في 7يونيو2005، عدد القراء(344)، وب ـ(8) تعليقات.
    * ثم هشام عبد الصمد رقم (148)، بـ (3قصص)، بدأها بـ ( الوحل البارد) في 24يونيو 2005، عدد القراء (195)، و(7) تعليقات.
    * وأخير جاء محمد شمخ رقم (181)، و(3 قصص)، نشرت الأولى ( الفتوى) في 17يونيو2006، وقرأه (199 قارءا)، و(13 تعليقا).، وكانت قصة ( تك) المنشورة يوم الخميس 16 فبراير 06 20، أخر قصصه آخر القصص الدمياطية بالموقع،...، وإن تبعتها قراءة جمال سعد / التي بعنوان: الصراع الإيقاعي في رواية ( حول رواية (العابرون) لمحمد إبراهيم طه، يوم الاثنين 20 فبراير 2006 ) .
    * دراسة الناقد الشاب أشرف الخريب كانت مختلفة فقد تناول شعراء فارسكور في بحث عنونه ب" ملامح التجربة الشعرية لنادي أدب فارسكور " واتبع طريقة جميلة هي أنه جعل الشعراء يقرأون قصائدهم مجال البحث ، لكنه اشتكى من ضيق الحيز الزمني خلال فترة غعداد البحث .
    * القاص مجدي جعفر كان هو مفاجأة المؤتمر حين قدم دراسة حول صوتين من أصوات الرواية في دمياط . الأولى عنوانها ( البطل مغتربا في " ظل الحجرة " ) والثانية ( المتعاقدون لفكري لفكري داود ، والعزف على أوتار الغربة ) ، وعلى ما يبدو فإن حرص مجدي جعفر على أن يكون نهجه النقدي جادا ورصينا جعله يكتفي باسمين ويبذل جهدا صادقا في تأصيل رؤيته التي تميزت بالتفرد وقدرته على اقتناص المعنى من بين ركام الأحداث .
    * كاتب هذه السطور اختار شخصية الراحل القطب خيرت السالوس ليقدم عنه دراسة بعنوان سر الحياة وسحر اللغة " وفيها تعريف بالراحل وقراءة في مخطوط ديوانه " موت بحار " ، والشاعر من اسرة أزهرية لها نزوع إسلامي عتيد .
    * قدم القاص حلمي ياسين شهادة حول الراحل النبوي سلامة وتوقف أمام محطات رئيسية في حياته ، وكان مما قاله :
    ( كان النبوي وحده في ندوة الأثنين لفترة طويلة ، يستقبل شبابا صغارا أمثالي ، وأمثال أحمد عمارة ، وصلاح مصباح ، وكان يحضر أحيانا أدباء كبار مثل محمد علوش ، ومحسن يونس ، وسمير الفيل ، والمرحوم السيد الغواب . تعلمنا من هؤلاء جميعا ، واحتضنونا أدبيا ومعنويا ، ولكن يبقى للنبوي سلامة إستقباله الأول لنا ولمجموعة كبيرة من الشباب الذين أصبحوا الآن كتابا لهم أسماءهم وإسهاماتهم في القصة والشعر والنقد.
    كان لعم النبوي سلامة ـ كما كان يحلو لنا أن نناديه ـ تقسيما خاصا به لهؤلاء الشباب ، مثلا كان يطلق على البعض اسم " الموهومين " على وزن " الموهوبين " ، وهؤلاء كان إنتاجهم ضعيفا جدا ، ولا يرقى حتى للرد عليه ، ولم يستمر أحد من هؤلاء فعلا . لم نكن نلتقي به في قصر الثقافة فقط بل كان صالونه ملتقى الأدباء . فيه كانت تتم القراءات الأولى لإبداعات الشباب والكبار ) .
    * كرم المؤتمر الشاعر والفنان التشكيلي عبد العزيز حبة وقدم حبة شهادة حول تجربته اتسمت بالتلقائية والبساطة ، وطالب الدولة برعاية الحرف الشعبية والصناعات التراثية بدلا من مطاردة رجال الضرائب لهم .
    * قام الأستاذ محمد عبد المنعم مستشار محافظ دمياط بتسليم شهادة تكريم لعبد العزيز حبة ، نظرا لدوره في دفع الحركة الثقافية بالمحافظة ، وكانت كلمته الجميلة في الافتتاح هي عودة لرؤية ما تحقق من انجاز كبير خلال فترة صعود النشاط الأدبي بدمياط .
    * حضر المؤتمر عدد من قيادات العمل الثقافي منهم : الكاتب المسرحي عبد العزيز حبة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية ، ومحمد الحديدي مدير عام فرع ثقافة دمياط ،والدكتور مجدي ابراهيم مدير مكتبة مبارك العامة ( مكان انعقاد المؤتمر ) ، وابراهيم الموجي نائب مدير رابطة التعليم الابتدائي ، وجمهور كبير منهم الدكتور علي عبد الحميد .
    * سعد أدباء دمياط باشتراك عدد كبير من أدباء الشرقية ، ممن لهم تجربتهم الأدبية وبالتحديد من مدينة ديرب نجم وهم : مجدي جعفر كباحث ، والشاعر علاء عيسى ، والقاص محمود الديداموني ، والقاص أحمد محمد عبده ، وقد قوبل الوفد بحفاوة بالغة .
    * الشاعر الكبير السيد الخميسي جاء من مدينة بورسعيد ، ومعه الشاعر ابراهيم أبو حجة ، والقاص محمد عبده العباسي ، والشاعرة داليا التركي ، وكانت للخميسي مداخلاته الرائعة كما عودنا دائما .
    * حضر عدد من رموز الحركة الأدبية في محافظاتهم ، ومنهم القاص محمود عرفات من كفر الزيات ، والقاص محمد خليل من المنصورة ، والشاعر السيد فتحي من السنبلاوين ، وجمع كبير من أدباء فارسكور .
    * من ضمن الأدباء والأديبات الذين أثروا المؤتمر بحضورهم الجميل نذكر :الشاعر د. هاني أبازين ، القاص محمد شمخ ، القاص أحمد منصور ، الشاعر محمد سالم مشتي ، الشاعر محروس الصياد ، الشاعر أحمد راضي ، الفنان التشكيلي مختار عبدالله الذي كان في إجازة قصيرة من عمله في إيطاليا ، الشاعر ممدوح كيرة ، الشاعر أبو الخير بدر ، القاص صلاح مصباح ، الشاعر حسنين بدر ، الشاعر عبد الناصر أبو النور ، الشاعر محمد التوني ،والشاعر شاكر صبري ، الشاعر جمال البلتاجي ، القاص ماهر الشيال ومن الجدد القاصة إنجي البرش ،القاصة نجوى النجيري ، الشاعرة نوران رفعت ، الشاعرة رحاب الحسيني ، الشاعرة دينا لطفي .
    * أكثر من قدموا مداخلات للاعتراض هو الشاعر أشرف الخضري ، فيما ظل عدد من الرموز صامتا لا يطلب الكلمة . اعتراضات الخضري انصبت على تجاهل النقاد لتجارب هامة سواء في شعر الفصحى أو العامية . فيما طالب شاكر صبري بتخصيص بحث حول أدب الطفل .
    * الذين أداروا الندوات ثلاثة هم : القاص حلمي ياسين " الجلسة الأولى " ، الشاعر محمد العتر " الجلسة الثانية " ، الشاعر محمود العباسي " الجلسة الثالثة .. وقد خصصت القاعة الكبرى بمكتبة مبارك لاحتضان جلسات المؤتمر .
    * وجه الدكتور عيد صالح التحية لمدير المكتبة النشط الدكتور مجدي ابراهيم الذي ألقى كلمة قصيرة في هذه المناسبة .
    * استمرت الندوات حتى موعدها كما هو في البرنامج الساعة العاشرة وقد ساهم كل أفراد مكتبة ميارك العامة في خدمة أعضاء المؤتمر وضيوفهم بشكل حضاري جميل .
    * انتهز الضيوف فرصة فترات الراحة بين الجلسات لأخذ صورا تذكارية في المسرح الروماني بحديقة المكتبة ، وأكثر من تميز في ذلك الزميلة داليا وسيف بدوي .
    * في مشهد رائع ذكرنا بالزمن الجميل التف الضيوف مع أدباء دمياط في عشاء خفيف من سندويتشات الفول والطعمية مما نفى عن الدمايطة ما انصفوا به من حرص ، وقد كان الجمع أكثر من ثلاثين أديبا وأديبة على منضدة واسعة بأحد المقاهي الشعبية بسوق الخضر بعيدا عن الرسميات .
    وآخر المغادرين كان السيد فتحي واصحاب المزاج من شيشة المعسل والتمباك.
    * تحية للأدباء الذين ساهموا في نجاح المؤتمر ووصوله إلى بر الأمان . وتذكرة لهم : المؤتمر الكبير الذي يستمر لثلاث أيام يحتاج إلى جهاز إداري متماسك وتضافر كل الجهود كي يحقق أهدافه .

    دمياط في 28/ 3/ 2006

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الكبير الاستاذ سمير الفيل

    شكرا لهذه الرؤية في مؤتمر اليوم الواحد في دمياط , والذي
    اعطيته عنوانا : بحوث جادة واعتراضات بالجملة .
    لقد قدمت لنا عرضا زاخرا لهذا المؤتمر , اشعرتنا وكأننا كنا
    معك حضورا .
    بارك الـلـه بك

    اخوكم
    السمان

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الكبير الاستاذ سمير الفيل

    شكرا لهذه الرؤية في مؤتمر اليوم الواحد في دمياط , والذي
    اعطيته عنوانا : بحوث جادة واعتراضات بالجملة .
    لقد قدمت لنا عرضا زاخرا لهذا المؤتمر , اشعرتنا وكأننا كنا
    معك حضورا .
    بارك الـلـه بك

    اخوكم
    السمان
    د. محمد حسن السمان

    شكرا لكم هذه المداخلة الطيبة
    تحية لنشاطكم الدائب
    في هذا المنتدى الجميل

    سمير

المواضيع المتشابهه

  1. مبادرة جادة مطروحة للنقاش
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-06-2014, 12:21 AM
  2. عرض وثائقي: محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالسرو
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2009, 03:11 PM
  3. أعضاء الواحة في مؤتمر اليوم الواحد الثقافي بالسنبلاوين ـ دقهلية
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى فَرْعُ جمْهُورِيَّةِ مِصْرَ العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-03-2007, 11:23 PM
  4. دولة الخلافة : قوة القرن الواحد والعشرون .
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2005, 10:49 PM
  5. رحبوا معي بالروائي المبدع عبد الواحد الأنصاري
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-09-2003, 04:54 PM