الاختلاط وقاية من الكبت أم مصيدة للفواحش؟

الاختلاط وقاية من الكبت أم مصيدة للفواحش؟

بلغت أضرار الاختلاط في المجتمع الغربي مبلغاً دفع الكثيرات من نساء هذه المجتمعات إلى أن يحذرن من مغبته وشروره. فهذه الكاتبة البريطانية "الليدي كوك" تحذر من أخطار اختلاط النساء بالرجال، حيث قالت: "على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى".
وتقول الصحفية الأمريكية "هيليان ستانبري": "امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مليئـاً بكل صور الإباحية والخلاعة، إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق".
في المقابل.. يشاع في مجتمعاتنا من قبل البعض أن الاختلاط تنفيس وترويح وإطلاق للرغبات الحبيسة، ووقاية من الكبت، ومن العقد النفسية.. فما رأيكم؟
***

قرأت هذا الموضوع فأعجبني جداً لما فيه من الفائدة فأرجو منكم التفاعل معه لتعم الفائدة في وقت نمهد فيه لإعادة الصياغة
أختكم

بنت البحر

بورك النقل والناقل
دمت بخير
ساعود للمناقشة

الكاتبة البريطانية "الليدي كوك" تحذر من أخطار اختلاط النساء بالرجال، حيث قالت: "على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى".

كلام رائع جدا"
ولكن
أين حل الدكتورة كوك
هل نقسم الارض نصفين
ونحدد معايير أختلاطهما

لو

كان الامر بيدي لوضعت منهاج جديد لحل هذه المعضلة


بوركتِ اختاه على أنتقاءك مواضيع مثمرة ونافعة

ألف شكر

بورك النقل والناقل
دمت بخير
ساعود للمناقشة

أهلاً بك أخي الكريم الصباح
أنا بانتظار إغناء الموضوع بمناقشة جادة ومفيدة بإذن الله
فمثل هذه المشكلة جديرة بالاهتمام والعناية من الجميع
وأنت واحد من أكفأ المناقشين
في مثل هذه المواضيع الحساسة ومن لايعرفك يجهلك.
أختك
بنت البحر

أخي الكريم خليل حلاوجي
أهلاً بك وسهلاً
قرأت رداً للأخ المسلم أبي البراء على هذا الموضوع في مكان آخر يقول فيه:
لوكان في الإختلاط خيرا لدعانا إليه نبينا عليه الصلاة والسلام والمسلم لا يشك في ذلك أما من تأثر بمن لا خلاق لهم واراد أن يتشبه بهم بحجة الوقاية من الكبت فهذا اعمى البصيرة فلو كان فيه وقاية من الكبت كما يزعمون لما انتشرت الإباحية في تلك البلاد ولا نقول إلا (تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأفيها من لا يعرف الجاهليه)فمتى صارت وسائل الزنا والفساد وقايه من الكبت وجهل في عقل يفكر بمثل هذا التفكير .....والله المستعان اللهم ابرم لهذه الأمة امر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ..

هل ياترى أصاب أبو البراء ؟
أعتقد نعم ولكلٍّ رأيه فليتفضل به من يشاء مشكوراً..
أختكم
بنت البحر

هل كان الناس أيام المصطفى

في أختلاط

أم كل صنف بشري في واد غير واد مناظره

هناك شعرة

بين طلبنا التفريق بين الجنسين
وبين
الاختلاط الغريزي
الذي
لاتكلف فيه

أياً كان الأمر فأنا أعتقد أن الإختلاط لاينفع بقدر مايضر والله أعلم أناساً على مستوى خلقي وديني واجتماعي محترم لم يسلموا من مغبات مشاكل الاختلاط وهذا يؤكد ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم مااجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما هذا في خلوة وما يحدث بين الرجل والمرأة في المجتمع العملي يؤدي في كثير من الأوقات إلى الخلوة وفيها مكمن الداء
حتى في الانترنيت الأمر أصبح هرج ومرج بين الرجال والنساء ومتى فقدت المرأة شيء من حيائها بممازحة الرجال لابد أن يتجرَّأ عليها الذئاب بطريقة ما والمرأة المستهترة سرعان ماتكشف حقيقتها وإن تخفت بحجاب فلنتقِ الله في كل شيء اختلاطاً حقيقياً أو انترنتياً ولنحصن بناتنا وأخواتنا بما نحصن به أنفسنا أولاً خشية السقوط في متاهات لاتليق بنا ..
أهلاً بك أخي الكريم خليل حلاوجي
أختك
بنت البحر

بوركت أختاه
أذن نحن متفقين

أن المسألة تتعلق في التحصين

لو

غادرتنا عقليتنا التي ننظر فيها الى القشر دون اللب

لو

صارت لدينا تدريبات روحية على قيمة الروح التي تسكننا لا الجسد الذي يعذبنا

أذن

لارتاح
نساءنا ورجالنا


فأين المحصنون ؟
وأين الطريق لتوليدهم
وتعميم رؤيتهم في المجتمع

هذا هو المحك

الوسطية ديننا ..
نرحب الاختلاط الذي يعطي المراة حقوقها من حق العمل والتنقل والتعلم والترقي الوظيفي ..ولكنه يحفظ ايضا خصوصيتها وعفتها ولا يزج بها في اتون الصراع اليومي للرجال .
انه اختلاط المسلمين الذي سمح به ديننا فقد كانت المرأة تستوقف الرجل في الطريق وتسأله وهو لا يعرفها دون ان تشتغل كل صفارات الانذار .. وقد يكون ذلك الرجل (رسول الله صلى الله عليه وسلم ) او عمرا او اي رجل في الطريق ..
وكانت المرأة ممرضة في المعارك يستقبلن الجرحى ويسعفن المرضى.. بل بلغ بهن ان كن يمسكن العصي خلف الجيش ليضربن الفارين من الزحف كي يعودوا الى القتال ..
كانت ترد علي الخطيب في الجمعة ان اخطا كما صححت احداهن لعمر في موضوع تحديد المهر ..
وكانت تفتي للمسلمين .. كما فعلت امنا عائشة رضي الله عنها ..
وكانت تظهر للضيف مرحبة مكرمة .. وقد دخل احدهم على رسول الله فوجد عندها امرأتين فخرج فناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا فلان هذه فلانة وهذه فلانة زوجتي .. (بما معناه) حتى لا تذهب الظنون بالرجل .
كانت تاتي لتشتكي زوجها .. او تطلب فراقه .. او تعترض على حكم ..
وكانت تفتح الصالونات الادبية كسكينة ..
وكانت تقوم على تجارتها .. وترعى ابلها و تهتم ببيتها بناءا وتدبيرا ..
كانت انسانا طبيعيا لا يثير الاستغراب في اي تصرف يتصرفه لانه يعامل كانسان متكامل له حقوق وعليه واجبات ..
وبلغت حريتها التي نفخر بها انها كانت تسافر من اليمن لمة لا تخشى الا الله والذئب على غنمها كما تنبأ الرسول الكريم ..
كانت المراة اكثر حضارة مما ذهبت به العادات الان فصارت المراة تساق كالقطيع .. بعادات ما انزل الله بها من سلطان .. فلا حق لها الا في الصمت .
......
اما الغرب وحريتهم المزعومة فهي كذبة كبرى .. لا شان لنا بها ولا قياس فلهم دينهم .. ولنا دين .. هؤلاء انسلخوا عن الاسس البدائية للانسانية فسمحوا بكل ما ينافي الفطرة .. مثل زواج المثلين .. واخرها اعلان زواج التون جون من منتج اغانيه بعد قصة حب طويلة ..
ان حريتهم حيلة انطلت على نسائهم بكل سذاجة .. والغرض منها ما نرى نتائجه الان .. لقد تحولت الى مخلوق منتج تجاريا وماديا وسكانيا ومساعد على الترويج .. فاخذوا نضارتها واستغلوا كل ما بها ثم تركوها تعول نفسها وتتحمل مشاق لا قبل لها به انانية منهم وبخلا وجبنا ان يتحملوا مسؤوليتها ..
لا مجال ابدا للمقارنة بين نور الله.. وظلمات شياطينهم ..
فليذهبوا واختلاطهم للجحيم .. انها سنة الله في عباده .. كل من يخرق قوانينها يدفع ثمنا باهظا جدا وهذه الليدي كوك تشهد بذلك.

أخي الكريم خليل
مغادرة هذه العقلية لن تكون في يومٍ وليلة هي تحتاج لتربية منذ الصغر أما تسمع عن مدارس الاختلاط وعن الجامعات وما يحصل فيها مع الطالبات ومن وراء ذلك تكثر حالات الطلاق من اليوم الثاني للزواج ..أتعتقد بأن هذا الانفتاح القاتل على ثقافات العالم وما يعرض على شاشات الفضائيات سيرمم ماخربه الأعداء وماهدموا من قيم ,صدقني حتى غالبية المنظِّرين هم للكلام وليس للفعل إننا نعيش في كارثة خلقية بعضها مكشوف وما ستر أفظع ..
اللهمَّ سلِّم
شكراً لك
أختك
بنت البحر