أتراها تعود

	أتراني أراها؟؟؟ أتراها تقرع بابي ثانية؟؟؟ أتراها تطل علي بردائها الفضي ورحيق شفتيها العسلي أتراها تعود؟؟؟؟ من مدة رحلت ابتسامتي لم تترك أثرا أو حتى خبرا لم تترك قطعة ورق فيها عنوانها أو أين مكانها رقم هاتفها الجديد أو ميعاد عودتها الموعود رحلت ولم أدر لماذا لم أدر ماذا أصنع من دونها..... من دون وجهها الناصع البياض الباسم دائما الضاحك دائما وشعرها الأشقر وخدها الأحمر وروحها التي ملأت حياتي بالوعود أملت بأن تعود غداً أو بعد غد ذات صباح أو ذات مساء وجلست منتظراً أراقب ساعتي أحثها على الجري كأنها تشارك في سباق أحفزها أشجعها أدعو لها بالفوز أهتف لها اهربي من ساعة الفراق لكن.... يبدو أن هذه الساعة ستربح السباق وتملأ بالحزن هذا الوجود ما للقمر قد توارى والليل قد ازداد سوادا ما للرياح تنوح وللزهور تأبى بعبيرها أن تفوح ما للسماء تبكي لوعتي وتشاركني آهي وحسرتي أتعود؟؟؟ أو أنها لن تعود أشك بأنها سوف تعود

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب انس الحاج

خاطرة جميلة , حلوة الافكار , حارة النبض , مشاعر متدفقة ,
شددتني معك لجو من الحزن , نعم لقد نجحت في ذلك .
بارك الـلـه بك

اخوكم
السمان

[size=3]

الدكتور السمان
إن وجودكم دائماً إلى جانبنا وإبداء رأيكم بكل صراحة يعطينا دفعاً للاستمرار بالكتابة ونحن إن لم نخطئ لن نتعلم ومنكم ومن آرائكم نستفيد
شكراً لكم على متابعة اعمالي ونقدها بكل صراحة وواقعية ونأمل أن نترافق وإياكم مع الأفراح لا مع الأحزان
وان نرسم البسمة على وجوهكم لا الحزن ....أدام الله وجهكم ضاحكاً باسماً بابتسامتكم الآسرة كما عهدناكم

أخوكم أنس الحاج

[/size]

:NJ:

وروحها التي ملأت
حياتي بالوعود

لآنكما عاشقين للروح

ستعود

وهل تفارق الاسماك ... بحارها

والطيور .... فضاءها

أنا هنا منتظر
عودتها


أيا .. مبدع
يافاتن .... الحرف ... والشوق