|
نِلْتُ وُدَّا بِغَيْبَتِي وَادِّرَاعِي |
|
|
بُعْدُ بَعْضِ الأحبَابِ لِلوُدِّ رَاع ِ |
ضَاعَ مِنِّي مَنْ ضِعتُ فِيهِ ، وَأشْقَا |
|
|
نِي احتِرَاسِي مِنْ تَحتِ رَاسِ خِدَاعِي |
إنْ تَمَنَّعْتُ لَمْ أَزُرْ – خِيفَة ً - لا |
|
|
مَ ، وَإِنْ زُرتُ لامَ هَوْلَ انْدِفَاعِي |
كَانَ وَصْلا كَقَفْزَة ٍ، فَدُمُوعِي |
|
|
فِي لِقَائي بِهِ دُمُوعُ الوَدَاع ِ |
يَتَبَاكَى فِي البُعدِ فِي صَمْتِ نَاع ٍ |
|
|
فَإذا عُدتُ عَادَ فِي الامْتِنَاع ِ |
تَارِكًا أوْسَطَ الحُلولِ ، يُشَاكِي |
|
|
فِي فِراقِي ، وَفِي لِقَائِي يُدَاعِي |
وَوَقَعْنَا فِي كـَذبَتَيْنِ ، فَسَاوَتْ |
|
|
كـَذْبَةُ العُذْرِ كـَذْبَة َ الاقـْتِنَاع ِ |
يَا غِيَاثَ الجَرِيحِ بِالمِلْحِ لَمَّا |
|
|
جَرَّبَ الجَرحُ طَعمَ شَوْكِ البِقَاعِ |
سُرعَةُ الشَّرحِ عَنْ دَوَاعِيكِ بَانتْ |
|
|
بَعضُ سَهْوَاتِ مَوْجِهَا عِندَ وَاعِ |
اِشْرَحِي لِي عَنِ الرَّحِيل ِ ، وَقُولِي |
|
|
أيُّ لُؤْمٍ كَشَفْتِ عَنْهُ طِبَاعِي ! |
أيُّ قَلبٍ أبَحتُه لِرَنِيمِي |
|
|
هَلْ أنَا حُزتُه بِلَيِّ الذِّرَاعِ ! |
أنتِ شَوقُ الَّذِي سَلَوْت ِ، بِقَلْبٍ |
|
|
كَانَ لَوْلايَ طُعمَةً لِلسِّبَاعِ |
اُرفُقِي بِي ، لَقَدْ تَصَوَّفْتُ حُزنًا |
|
|
أنَا لَوْلاكِ مَا قَطَعتُ انْقِطَاعِي |
لا يَزُورُ المَنَامُ عَينِي وَأدْعُو |
|
|
ه ُ، وَحُزنِي يَزُورُ مِنْ غَيْرِ دَاع ِ |
حَلَّ قَهْرًا عَلى مَوَاعِيدِ عِيدِي |
|
|
ثُمَّ صِرنَا كَإخْوَةٍ مِنْ رَضَاع ِ |
وَسَنٌ كَالفَرَاشِ يُلهِي جَبِينِي |
|
|
فَـأنَا منه آيِـلٌ لِلتَّـدَاعِـي |
كـَلَّمَا شِئتُ أن تُقِيلِي بِرمْشِي |
|
|
اِشْتَهَانِي وَثارَ بِي كَالصُّدَاع ِ |
فَأنَا مِنَ بُرُودِنَا فِي احتِرَاق ٍ |
|
|
وَأنَا مِنْ عِنَاقِنَا فِي صِرَاع ِ |
بِأزِيزِ الإجْهَاشِ رَوَّعتِ قَلبِي |
|
|
أوقِفي الدَّمْعِ ، وََافهَمِي أوْضَاعِي |
لَيسَ ذَنبِي أنْ يُذْهِلَ الشِّعرُ عَيْنَيْـ |
|
|
ـكِ جَوًى ، يَا أسِيرَة الإبْدَاع ِ |
أرَّخَتْ عَينَك الحُرُوفُ وَطَافَتْ |
|
|
بِسَوَادِ المِدَادِ بِيضُ الرِّقاع ِ |
لَيسَ مِثلِي ضَن ٍ عَلى أرْضِ قـََيْس ٍ |
|
|
أوْ ذَعُورٌ كَأنتِ حَسْبَ اطِّلاعِي |
كُلُّ خَمْصَانَةٍ تَوَدُّ لَوَ انَّ الـشـَّ |
|
|
ـعرَ فِيهَا وَلَوْ بِعُشرِ المُذَاع ِ |
ليْسَ يَقوَى عَلى انْتِظَامِ القَوَافِي |
|
|
غَيْرُ قَلبٍ مُبَعثَرٍ فِي الضَّيَاع ِ |
أنَا فِي الشِّعرِ قِبلَةٌ لِلحَيَارَى |
|
|
وَدُمُوعُ العُشَّاقِ مِنْ أتبَاعِي |
سِحْرُ عَيْنَيْكِ يَا أنِيقَةُ أضنَا |
|
|
نِي وَأضْنَاكِ أنْتِ سِحرُ يَرَاعِي |
كَمْ وَرَدنَا الحَنَانَ قَلبًا لِقَلبٍ |
|
|
وَأَدَرنَا الحَنِينَ صَاعًا بِِصَاع ِ |
فَذَرينِي أوِ اعذرينِي فَإنِّي |
|
|
مُعجَبٌ مُعجَبٌ بِغَيْرِ نِزَاع ِ |
وَشُجَاعٌ لا قَلبَ لِي غَيْرَ أنِّي |
|
|
فِي طَريقِي إليك غَيْرُ شُجَاع ِ |
أنَا فِي كَفِّكِ الطَّهُورِ سَأحنِي |
|
|
قُبُلاتِي لَكِنْ بِغَيْرِ انْصِيَاعِي |
يَا كُفِيتِ المَكْرُوهَ لا تُركِعِينِي |
|
|
مَا الذِي تَغنَمِينَ مِنْ إركَاعِي |
كَيْفَ آتِي وَفِي رُبَاكِ حِرَابٌ |
|
|
غَيرُ مُرتَاحَةٍ إلى أضْلاعِي |
كَيفَ أرقَى وَفِي يَدَيَّ ارْتِعَاشَا |
|
|
تٌ ، وَرِجْلايَ عُرْضَةٌ للأفَاعِي |
أنَا لوْلاكُ مَا احتَمَيْتُ مِنَ الغِيدِ |
|
|
سِوَى أنتِ مَن كَشَفتِ قِنَاعِي |
مَا الذي تَصنَعِينَهُ حِينَ تبدُو |
|
|
هَدأةُ اللغمِ تَحتَ عُشبٍ صِنَاعِي |
أوكِلِي بِي مَدًّا يُقَاوِمُ جَزرِي |
|
|
أوْ كِليني لِمَوْجَتِي وَشِرَاعِي |
أيُّهَا الفَازَةُ التِي وَهَبَتْ لِي |
|
|
مِن دُمُوعِ الغَمَامِ وَمْضَ شُعَاع ِ |
اجعَلينِي الذِّكرَى الجَمِيلَةَ وَانسَيْ |
|
|
ضَحَكَاتِي فَالحُزْنُ لَيْسَ اختِرَاعِي |