(1) الغربان الأصفرُ يقتحمُ الذّاكرةَ ويعصفُ بالألوانْ وجرادٌ يلتهِمُ الجثَّةَ في اطْمئنانْ ! والديدانْ .. تلهو بالجسدِ الجيفَهِ والغربانْ تمتلِكُ الساحةَ ... قل لي: ماذا تصنعٌ بالأوزانْ ؟
هكذا يموت الربيع في وطن تحكمه الغربان والشعراء هم الشعراء ينتظرون أن تتحرك سواعد غيرهم للتغيير لتتحرق أقلامهم في الكتابة.
الشاعر الرائع والأديب المتميز
د. حسين
ياليتك نشرت كل قصيدة - وأن صغرت - في صفحة مفردة حتي يمكن للقارئ ان يستمتع بكل واحدة على حدة وأن يكتب تعليقه مفصلا.
أعجبتني القصائد حقيقة وشدني التركيز
..
(9) رمـــــــاد تغيبينَ بينَ مروجِ الضِّياءْ فأسألُ عنكِ الغمامَ / اليمامَ / الزهورَ / الربيعَ / النَّماءْ وتأتينَ تبتسمينَ زهورُ "المدائنِ" تضحكُ و"القادسيةُ" برقٌ بعيدٌ أضاءْ وحِضناكِ كرْمٌ جنيُّ العطاءْ أنصنعُ سُفْناً ويَمًّا ونرقبُ برقاُ ونجمًا فيُسْقِطُنا الأوجُ يحملُنا الموْجُ تدفعُنا الريحُ تُغرقُنا أكؤسُ الشعراءِ ؟!
كل الشكر والتقدير لك
دمت بخير