أراهنُ أن َّ لي ظلا ظليلا ..

بالنظر لكونها الاولى اجدها رائعة .. وتبشر بموسم تفعيلة وفير ..
ثمة هنات في التدوير و الايقاع ..

تحيات مستمتع .

عاقد أعلم أن شعر التفعيلة يعتمد على التفعيلة الواحدة لكنني ذكرت في أول كتابتي أنني أجتهد للبحث عن متنفس آخر ..
أن أساير بحرا ما بحيث آخذ كل جوازاته لكنني لا أزيد فيه لكن أقبل أن أنقص بدون الحفاظ على التفعيلة كاملة أثناء النقص ثم أحافظ على الإيقاع سماعا بالحفاظ على حرف روي وقافية واحدة
من أراد أن يفهم تجربتي فليزن ليفهم ..

ممكن أن أكمل البحر في سطرين هذا وارد ...

أما شعر التفعيلة لولا المتقارب فلن أشفع له أبدا رأيي ...

أخي مجذوب
أحيي فيك هذه الجرأة في أول محاولة تفعيلية
و ها أنت قد أخذت بنصيحتي و بدأت فيا لها من بداية
ايضا ملاحظاتي تنصب في التدوير
و أظنه ليس بالصعب تدارك هذه المشكلة فحلها يأتي بالممارسة .

و في قصيدتك أراك بدأتها بنصف بيت من الوافر :
(أراهنُ أن َّ لي ظلا ظليلا ..)
و كان يجب أن تتخلص من هذا كي لا تقع في شراك العمودي بحذف ظليلا ( فعولن ) لأنها أخرجتك من تفعيلتك مفاعلتن
كأن تقول مثلا مثلا ( و ما أقوله هنا ليس شعراً و لكنه على سبيل المثل العروضي )
أراهنُ أن َّ لي ظلا ( مفاعلتن مفاعلتن )
يزمل وحدتي أبداً (مفاعلتن مفاعلتن )
يسير معي (مفاعلتن )
و أين تحط راحلتي أراه وراء راحلتي
و يشرب مثليَ النورا
( على هذا المنوال )
و يكون التدوير سليما إن اكتمل معك المعنى في سطر أو تكمله في الذي يليه
و الذي يليه و هكذا إلى تمام انتهاء القصيدة .

أرجو ألا تيأس .. فهو ليس بالصعب و لا يهم ما تكتبه في البدايات إلى أن تتقنه
لكن كما قال الزملاء هو نمط من أنماط الشعر أصبح موجودا و يفرض نفسه على الساحة بقوة فيجب أن نطرقه .. و أرى أن الشاعر الذي يكتب القصيدة الخليلية هو أقدر من يستطيع كتب التفعيلة لما عنده من أسس قوية .

تحياتي يا مجذوب و إلى محاولة أخرى سأنتظرها منك على وعد

أخوك أبو رامي

قرأت يا جمال ولكنني أظنك لم تقرأ تقديم القصيدة عد إليه ... شكرا

أعلم أن شعر التفعيلة يعتمد على التفعيلة الواحدة لكنني ذكرت في أول كتابتي أنني أجتهد للبحث عن متنفس آخر ..
أن أساير بحرا ما بحيث آخذ كل جوازاته لكنني لا أزيد فيه لكن أقبل أن أنقص بدون الحفاظ على التفعيلة كاملة أثناء النقص ثم أحافظ على الإيقاع سماعا بالحفاظ على حرف روي وقافية واحدة
من أراد أن يفهم تجربتي فليزن ليفهم ..

ممكن أن أكمل البحر في سطرين هذا وارد ...

أما شعر التفعيلة لولا المتقارب فلن أشفع له أبدا رأيي ...

روح وفكرة النص
في منتهى الروعة
حاولت تذوق عملك على بحر الوافر
فأحسست بايقاع
- ربما مع إلقاء متأنٍ - لن أشعر بهذا الثقل
ولكنه عمل يحسب لك كثيرا
خاصة وأن هذا البحر مدورا عليه ملحوظات كثيرة في شعر التفعيلة
ولهذا مشاركة عروضية
أما معناك هنا فاقتحم قلبي
دام إبداعك سيدي
وظني بالله أن لكم ما راهنتم عليه

الحبيب مجذوب المشراوي
وأراهن أنك جذبتني حبا لحرفك
فالجميل لايقاوم
مودتي أيها العزيز
أخوك