تحيتي للإخوة الكرام جميعا بدء بالأخ الأستاذ أنس الحجار.
أمتعني حوار الأخوين الأستاذين عادل العاني والعروضي.
وأجدني أميل لرأي أخي العروضي. ولعلي أسهم هنا بالقليل
إن دوائر الخليل – أو ساعة البحور - أشبه بالجدول الدوري للعناصر – التعبير للأخ الأستاذ سليمان أبو ستة- وتوزيع البحور عليها وضبطها بها من أهم معالم تفكير الخليل الشمولي. وفي سبيل الوصول إليها تم نهج التقريب والفرض في بعض الحالات ومنها مثلا تقريب انتهاء شطر البسيط بفعلن = 1 3 في الصدر والعجز وفعلن =22 في العجز على أنهما فاعلن = 2 3
ولعل ما قيل عن أحكام مستفع لن في المجتث راجع إلى كونه نسب لدائرة المشتبه.
(
الرمادي محذوف)
الخفيف = فا علا تن مس (تفع لن) فا علا تن = 2 3 2 2 (2 1 2) 2 3 2
المجتث =
فا علا تن مس (تفع لن) فا علا تن =
2 3 2 2 (2 1 2) 2 3 2
فهل هذه هي النسبة الوحيدة الممكنة للمجتث ؟
البسيط = مس تف علن فا علن مس تف علن فع لن = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
المجتث = مس تف علن فا علن مس
تف علن فع لن = 2 2 3 2 3 2
2 3 2 3
قد تفسر هذه العلاقة بين المجتث ودائرة المختلف مجيء جواز مستفعلن على مستعلن أسوة بالدائرة.
على أن هنا محذورا واحدا هو تحول إيقاع الشطر كله إلى الخببي عندما يرد الشطر على
مستعلن فعلاتن = 2 1 3 1 3 2
وذلك صنو ما يطرأ على إيقاع شطر البسيط عندما يرد على مستعلن فعلن مستعلن فعلن = 2 1 3 1 3 2 1 3 1 3
يفيد الرقمي في تسهيل المقارنة بين البحور وتقفي تسلسلها. وبهذه المناسبة أذكر بهذا الموضوع :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=426
والله يرعاكم.