الليلة ...
وربما.... التي بعدها ...
سأهبط اليك .. سيدي ...
وسأستغني عن عربات الغيوم ..
المستعرة الأوار ...
لأستعير جناح .. بجعة بيضاء...
كنت رأيتها مرة .. في قصص الأطفال
أأنزل اليك .. اليوم سيدي ... ؟؟
أني أنتظر القرار .. ! !!
.......................................
فمعاركنا ..الطويلة .. لم تبدأ بعد ..
وما زال الشوق في سجنه المستعار
وأنت المسافر ... وساحة المطار ...
وعروق كفيك .. المسافة ...
لا تترك لي الخيار ...
لتأتي أنت .. في حلمي ...
بعبق له رائحة الأمطار ...
وأسئلتي كثيرة ...
وأنت مشغول.. لم تخلق لي حوار ..
وأنا المحاصرة .. وأنت قيودالحصار ...
وشعاع الشمس في قلبي يتململ ..
بعد طول الأنتظار ...
والقلب ما زال .. مشتعل لك ..
رغم صمت الحب .. الكاذب
لأنه الأعصار....
وحديث بنفسي يدور ..
أأخطر ببالك .. كل يوم ..
مثل أواني الأزهار ...
وسؤال يلح على ذاكرتي . ..
ما معنى تلك الأشعار ...
والحنين اليك .. يقاومني ..
مطرا .. ليختصر البحار ...
وصواري سفني تتحدى ...
تصارع ...الدوار ....
وأغاني العشق في داخلي ..
تصرخ ..
سأعيش ..
بعد صمت أحتضار ... !!!!!
لأعماقي المحتلة ...
ويدي تبحث عنك .. محررها ...
وأنت وضح نهار ...
عشتار البابلية