أحدث المشاركات
صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 62

الموضوع: لاجئ أدبي 2

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي لاجئ أدبي 2

    لقاء في ضيافة لاجئ أدبي
    تعلمون قصة لاجئ أدبي الذي نثر بين مضارب الواحة جوا مطرزا بالمتعة والظرف كاشفا عن جواهر أدبية كانت تقبع خلف جدران النسيان مغلفة نفسها بأوهام نسجت خيوط جلبابها من حبكة واقع مظلم وقوانين أنكرت إنسانية مخلوق كأي إنسان من نسل قابيل
    كلنا من نسل قابيل
    فهابيل عقيما نال منه الحقد روحا
    حار فيها الظلم أياما
    تلظى بجمار الإفك قابيل غرابا
    وبعد رحلة شائقة كشف خلالها عن درة تنام بجفون قلقة تنكر ذاتها بين حصى شاطئ السلام فإذا بها تلمع دانة وجود تشع منها روح التفاؤل تنبعث من حطام فتاة لم تجد هوية إلا هوية الأدب بعد رحلة ضياع في مسارب وأقبية إثبات نفسها ككائن يتنفس ليمنحها تلك الخرافة المسماة جنسية ،لم يطل المقام بها فقد نالت هوية الأدب لأنها تمنح بشرف الحرف لكل مبدع
    واليوم مراسلنا لاحظ وجود حركة على غير ما استقر في قلوبنا أبناء الواحة من فتور همة وتشتت خطا ، اعترى نفوس المقيمين شك وخوف بأن رحلة لاجئ لن تدوم ويخشى عليه الغرق فهو ظاهرة أو فقاعة ذكرى مرت طيفا تبدد تحت أول شعاع تسلل من فجر شمس يقبل أفق الحياة بسهم نور ، اليوم نرى مراسلنا قد استنفر لوجود حركة غير طبيعية فقد رأى لاجئ أدبي يطوي كتبه ويستقل راحلة التسكع بين مضارب الواحة يحمل عصا الترحال مجددا رحلة البحث بين نخيل الواحة الأدبية صاعدا أحيانا وأخرى نراه والقول لمراسلنا في الواحة بين طيات وديان السبات على دروب الخيال وفي جعبته زوادة أمل جريا على مسيرة الرحالة من العصور الغابرة ، لكن أين سيحط رحاله هذه المرة ؟ فوق رفوف الكلمة من سيضع؟ يجوب تحت وارف ظلال البلاغة وفي حجرات مظلمة ضربت عليها قسوة السنين رواق النسيان لمنع أشعة شمس التجدد في عروق الحياة الممنوحة لكل بني البشر على تباين مذاهبهم الوصل إلى مخادعهم القسرية . أين سيحط ؟ وهل سيساعده البحث حظا بالعثور على جوهرة أخرى
    ثمينة الفكر يضيفها لأختها اليتيمة (عبير الشمري) يرسمها بريشة الخيال لتصبح واقع أمل أدبي ؟ لنرَ إن كان فنجان رحلته جلست له قارئة سعده تزمجر بغجرية التهويمات لتنقل له ( وحبيبة قلبك يا ولدي .........) وما ألفناه من رحلة لاجئ السابقة أنه كان ينكر على غجريته حصاة خرافتها بل أثبت بقلم اليقين تفوقه عليها بكل جولة حظ نضجت قبل موسم التين والعنب
    يشد عصا الجد مشمرا عن ساعد الواقع ليخيط لنا ثوب مفاجأة لم تكن ضمن توقعاتنا .
    لننظرْ من خلال عدسة مصورنا نتيجة رحلته تطفلا على ما ينوي عمله ، وقد هام على وجهه بين مضارب الواحة يتنقل بين وهاد قصية الأدب وبين نجود واقع اكتست ثوب ربيع النقاء تحت دوالي الكرى يتنقل ثقيل الخطوات قلق الوجدان ظاهرا حائر العيون برحلة كشف جديدة .
    هاهو يدخل خيمة قصية ، يا له من رحالة يذكرنا بسندباد البحار يعج تاريخه بسطور الخلود يضرب بين شرق وغرب يتتبع خطا ابن ماجد في ليال شتاء بردت جنبات ظلمتها فاسترسلت جدة السلوى تخيط ثياب الخيال تلبسها عروس بحر هنا ويتمية تربت تحت جناح ظلم، والجدة تحكي بلغة الخوف مصير ذلك الشاب الذي تحول إلى أمير بعد أن طواه النسيان ، وتنزع بصوتها الخافت ثوب السحرة عن حوت يريد فتك غدر بقمرنا فتبعث له حورية الحكاية برسالة من عينيها تجمد به ناب سم ناقع يتكور بعدها إلى مجرد وهم ، والقمر ينفض ذل الظلمة عن حيرى القلوب ، لنرَ .
    قلنا دخل خيمة ونذكر المشاهدين أنه انطلق قبل فترة من شاطئ السلام وأهدى واحتنا بعد رحلة غوص جوهرة كشفت عن بريق أصلها باسم عبير كانت أولى جوهرة في عقد الأدب حبا وولاء مطلقا لواحته ، واليوم ما نراه فاعلا قبل أن يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر رحلة البحث
    وقبل انطلاق سحب الخلاص والبشرى من مدخنة التعميد ، لحظات بطيئة مثقلة بسهاد الانتظار .
    ماذا يجري داخل صومعة الحروف أهي رابعة الصوفية قد سمحت له بالولوج إلى محراب تبتلها ؟ أسئلة مهجنة التصور لا نفك رموزها إلا بالقرائن نحل ضفائر الخيال والحيرة على وجنات الأفق ، انتظروا لعل المفاجأة تحمل في رحمها بشرى السلام تولد من رحم المعاناة ، نرى المصور يقترب وكأنه يزف بين لمى مخيلته طفل الطهر يضعه تحت دالية المعجزة .
    ماذا وراءك ؟ بشرْ ، انظروا إلى باب الخيمة ، تتلاحق الأنفاس محلقة بالبشرى . ما الذي يجري؟ مصورنا أين الصور لأولى خيوط شرنقة المفاجأة يحملها البزاز ليحيك من عذراء الحرير ثوب الطهر ؟
    بدأت
    خبر عاجل ........... انظروا إلى ما تحمله أسراب الأماني ! يا لك من لاجئ من أين أتيت تتستر وراء جلاب حياء تتعلل بضلالة رؤيا ومن أولى ضرباته يضع لنا على طاولة المجد عبير شاطئ السلام والآن على موعد مع كشف جديد ، نقف على رؤوس أصابع القلق والصبر لم يعد يتجمل بالحلم ،
    ماذا فعل لاجئ أدبي ؟ ادَّعى اللجوء الأدبي فإذا به يحمل تاريخ مملكة من الأدب لقد استطاع برقة كلمته أن يأسرنا ونتعاطف معه ليمنح هوية اللجوء ، بدأ يكشف عن نفسه ويحل ألغازه وتاريخه دون أدلة فالواقع يكشف ذلك .
    هل يبشرنا هيا يا لاجئ ........ يرفع إشارة النصر بأغاريد المنى يزف البشرى ........... يخرج من الخيمة القصية الغافية عند حدود النسيان بين جفون غول الحكايا ، لقد عبر الفيافي وتنقل من شاطئ السلام مرورا بمفازات وصحارى ليحط وعلى الظن أحمل شكوكي في المغرب الأقصى هذه المرة من الواحة عبر قارات البحث والتقصي وجَـدَّ الخطا ، لم تثن عزيمته همسات ظن ولا شكوك يقين الجبال ولا نظرات برق من غيوم شتاء قارب على الرحيل ، إنها رحلة اكتشاف الذات .
    انظروا اكتمل المشهد يمسك بيده راية البشرى والسعد يرفرف على وجوه الفضوليين ، من هي ؟ من هو ؟ لا نعلم إجابة .......... لكنه وكما توقعت فتاة تنشر عطر الخجل على أسيل صحاف الإرادة بحروف متوردة بميسم الخيال فتاة أخرى لحظات ألق وشعور بنجاح رحلة . من هذه ؟ إنها ........ نتعرف عليها بعد قليل امتد لآفاق الصبر انتظار فنال منها مقتلا ، دعونا نضرب في وديان التخميمن لعلها ........ لا إني أراها ........... لا ليست هذه......... لقد عودنا على المفاجآت وهي اليوم مفاجأة من عيار مميز كعادته ولا نبخس حقه في ضربته الأولى ، هذه المرة صفقة مغاربية على طريق الشك نسير معه ـ تعقد ألسنة الأقلام بهجة ودهشة .
    أعلنْ اسمها يا لاجئ كفى مراوغة ولعبا بالوقت الإضافي للصبر ، اكشف شال حريرها ، الناس فتحوا نوافذ مخادعهم على شمس الأمل الجديد قلوبهم مثقلة بهمك ، لا تبخل عليهم ، .........هيا ..........هيا
    سيداتي سادتي ينتقل اللاقط إلى مراسلنا الثاني ، لم يعد يتحمل المشهد وقتا آخر فالشوط وضربات الترجيح قد أزفت على سماع صافرة نفاد الصبر .....
    لم أعد أتحمل ما يجري الفضوليون يحيطون لاجئ ويمنعون عدسات الحقيقة من رسم صور المشهد ،ومصورو الأدب الآتون على جناح المعرفة من سوق عكاظ يحملون أمل السبق لإعلان اسم المكتشف الجديد الداخل لواحتنا من أبواب الإخاء .
    مصورنا تأخر فليلا ، فهو ثقيل الحجم مكتنز الجعب ، يحمل معدات التصوير ومخابر التحليل ، نراهن عليه اليوم كما كان ........أول الصور ...
    بسمة ترسم حدود الشفاه الفرحة تلمع من ثغر فتاة ........ طلب منها لاجئ أن تعلن عن اسمها الحقيقي ........الفتاة منداة الأحلام تبدو، يطل الخفر من جبينها كطل صبار غفا بين أزاهير الكرى ، تحتجب الفتاة لكثرة الفضوليين وراء خيمتها يطلب منها لاجئ بدفء الكلمة ورجاء الصدق أن تكشف عن وجهها فقلمها ألفنا ضرباته كما قيل ، لا تريد الكلام المفاجأة أذهلتها .....
    الاسم بدأت أولى حروفه الممهورة بأرقام عربية على هوية إنسانية تظهر على شاشات تلفزة الأماني والمترجمون يجتهدون في فك رموز الاسم أمانة بالنقل لكل لغات العالم ، المراسلون يتجهون من خميلة الواحة للقاء صحفي لا ندري من المتحدث أولا ,,,,,,,,, لكن ما اسم الفتاة ، الأقلام تشرع واللواقط تحسر عن ساق الجد وتشد سواعد العمل لضربة صحفية جديدة
    اللقاء بدأ واسم الفتاة لم يعلن وبانتظار الجزء الثاني من المفاجأة نبقى على أبواب الأدب منتظرين ...........
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    أيها الأديب الأريب .........

    يا لك من مراوغ أدبي ، تتجدد بتجدد الأيام ..

    أنا أخمن ولأن رؤية الأشياء لا تظهر بوضوح ، فالضباب يلف المكان ، وزحمة الوجود تعتم على الناظر ...

    أنها ندى الصبار ، ربما ..............!؟

    آيها القيمة / محمد الحريري

    يقولون أن الوقت يغير الأشياء ، والحقيقة أنك تغير تلك الأشياء


    تحيات معجب بتجددك الدائم

    كن بخير

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ محمد الدسوقي
    تحية أنرت حروفها بسعادة تجدد اللقاء معك أخ كريم يضع مرهم الغزاء اللغوي على الجرح المندى بنزف الوجدان فيحيله ندبة شرف ووسم شرف على جبين الإخاء
    أشكرك على سرعة ردك كمراسل أدبي لبى دعوة استغاثة لاجئ أدبي قأبحر بلاقطه مشرع خياله ودا لواحة نذر وقته لها ولاء ووفاء ، أجل فيك روح التخمين والعزف على أوتار شك فتح نافذة الحقيقة على مصراعي الواقع إنها هي يا سيدي ما رأيك بهذه المبادرة ، أليست مفاجأة أخرى ؟
    أيها الساهر في ليل المنى=لك مني الحب ما دامت بنا
    ليلة السعد بواحات الهدى= تقمر الروح بأفلاك السنا
    يا دسوقي ما لشك قد بنى=بل بباب الحق يرتاد الهنا
    ــــــــــــــــــــــــ
    اشكرك تمنياتي لك بالتوفيق

  4. #4
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    Smile أجمل سلام ,لواحة المحبة والسلام..................


    العصفور الأخضر, يبدأ رحلته عبر الأفاق ..
    بجناح,يغالب المحن ..
    وبالآخر, يزرع الأمل...
    يرتفع, ويعلو ..
    من بعيد تظهر, أسراب طيور; مهاجرة نحو موطن الربيع ,اليانع ..
    يرنو إليها بأمل, ورجاء ..
    لكنها تبتعد ,وتختفي حيث الأفق ,السديمي ..
    يظلله الضباب ,وتختفي الإتجاهات, الأربع ..
    لكن بوصلته, مازالت تحتفظ ببعض ما في روحه, من نقاء .......
    عصافير الربيع, تتجمع, تحتفل بموسم الحب
    يقترب, يندس بينها ..
    سيتعلم, فنون الغزل ..
    وكشف, سحر المقل..
    ووسيجمع ورود الكون, كي يضعها في عش سلام أبدي ........
    لكنه أدرك ,أنه لا يشبههم .
    شيئ ما يجعله , يشعر بالغربة ..بالحنين ........
    صوته لا ينسجم, مع ترانيمهم..
    يتسلل إلى روحه الشفافة..
    حزن عميق, أن لا يجد رفيقا..
    يتطلع إلى صفحة السماء ,الجميلة, والرائعة .......
    ويردد:
    - ليس هناك حزن ة ولاخوف , معي رب الأكوان..
    فتنبعث من روحه, أعذب الألحان..
    تتسمع لها, الأكوان ......
    وتتمايل لها زهور, الأقحوان..
    يرتفع , يعلو .........
    على الجراح ...........
    و الأحزان......
    يبحث , يفتش, عن واحة الحب , والسلام........
    هناك سيحط الرحال........
    من بعيد انجلت له, أضواء, لؤلؤية .......
    تسحره ...
    يقترب , بخجل ...
    يغرد, بوجل
    وبفرح غامر يهتف:
    - وجدتهاة أجل, أجل.......
    ترقص روحه طربا, حين يدرك أنه أخيرا ;وجد وطنا, وأهلا ,وخلانا.....
    أسراب عصافير حب ,وأمان, وسلام....
    أجمل واحة يهديها, من قلبه السلام............
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  5. #5
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
    لقاء في ضيافة لاجئ أدبي
    تعلمون قصة لاجئ أدبي الذي نثر بين مضارب الواحة جوا مطرزا بالمتعة والظرف كاشفا عن جواهر أدبية كانت تقبع خلف جدران النسيان مغلفة نفسها بأوهام نسجت خيوط جلبابها من حبكة واقع مظلم وقوانين أنكرت إنسانية مخلوق كأي إنسان من نسل قابيل
    كلنا من نسل قابيل
    فهابيل عقيما نال منه الحقد روحا
    حار فيها الظلم أياما
    تلظى بجمار الإفك قابيل غرابا
    وبعد رحلة شائقة كشف خلالها عن درة تنام بجفون قلقة تنكر ذاتها بين حصى شاطئ السلام فإذا بها تلمع دانة وجود تشع منها روح التفاؤل تنبعث من حطام فتاة لم تجد هوية إلا هوية الأدب بعد رحلة ضياع في مسارب وأقبية إثبات نفسها ككائن يتنفس ليمنحها تلك الخرافة المسماة جنسية ،لم يطل المقام بها فقد نالت هوية الأدب لأنها تمنح بشرف الحرف لكل مبدع
    واليوم مراسلنا لاحظ وجود حركة على غير ما استقر في قلوبنا أبناء الواحة من فتور همة وتشتت خطا ، اعترى نفوس المقيمين شك وخوف بأن رحلة لاجئ لن تدوم ويخشى عليه الغرق فهو ظاهرة أو فقاعة ذكرى مرت طيفا تبدد تحت أول شعاع تسلل من فجر شمس يقبل أفق الحياة بسهم نور ، اليوم نرى مراسلنا قد استنفر لوجود حركة غير طبيعية فقد رأى لاجئ أدبي يطوي كتبه ويستقل راحلة التسكع بين مضارب الواحة يحمل عصا الترحال مجددا رحلة البحث بين نخيل الواحة الأدبية صاعدا أحيانا وأخرى نراه والقول لمراسلنا في الواحة بين طيات وديان السبات على دروب الخيال وفي جعبته زوادة أمل جريا على مسيرة الرحالة من العصور الغابرة ، لكن أين سيحط رحاله هذه المرة ؟ فوق رفوف الكلمة من سيضع؟ يجوب تحت وارف ظلال البلاغة وفي حجرات مظلمة ضربت عليها قسوة السنين رواق النسيان لمنع أشعة شمس التجدد في عروق الحياة الممنوحة لكل بني البشر على تباين مذاهبهم الوصل إلى مخادعهم القسرية . أين سيحط ؟ وهل سيساعده البحث حظا بالعثور على جوهرة أخرى
    ثمينة الفكر يضيفها لأختها اليتيمة (عبير الشمري) يرسمها بريشة الخيال لتصبح واقع أمل أدبي ؟ لنرَ إن كان فنجان رحلته جلست له قارئة سعده تزمجر بغجرية التهويمات لتنقل له ( وحبيبة قلبك يا ولدي .........) وما ألفناه من رحلة لاجئ السابقة أنه كان ينكر على غجريته حصاة خرافتها بل أثبت بقلم اليقين تفوقه عليها بكل جولة حظ نضجت قبل موسم التين والعنب
    يشد عصا الجد مشمرا عن ساعد الواقع ليخيط لنا ثوب مفاجأة لم تكن ضمن توقعاتنا .
    لننظرْ من خلال عدسة مصورنا نتيجة رحلته تطفلا على ما ينوي عمله ، وقد هام على وجهه بين مضارب الواحة يتنقل بين وهاد قصية الأدب وبين نجود واقع اكتست ثوب ربيع النقاء تحت دوالي الكرى يتنقل ثقيل الخطوات قلق الوجدان ظاهرا حائر العيون برحلة كشف جديدة .
    هاهو يدخل خيمة قصية ، يا له من رحالة يذكرنا بسندباد البحار يعج تاريخه بسطور الخلود يضرب بين شرق وغرب يتتبع خطا ابن ماجد في ليال شتاء بردت جنبات ظلمتها فاسترسلت جدة السلوى تخيط ثياب الخيال تلبسها عروس بحر هنا ويتمية تربت تحت جناح ظلم، والجدة تحكي بلغة الخوف مصير ذلك الشاب الذي تحول إلى أمير بعد أن طواه النسيان ، وتنزع بصوتها الخافت ثوب السحرة عن حوت يريد فتك غدر بقمرنا فتبعث له حورية الحكاية برسالة من عينيها تجمد به ناب سم ناقع يتكور بعدها إلى مجرد وهم ، والقمر ينفض ذل الظلمة عن حيرى القلوب ، لنرَ .
    قلنا دخل خيمة ونذكر المشاهدين أنه انطلق قبل فترة من شاطئ السلام وأهدى واحتنا بعد رحلة غوص جوهرة كشفت عن بريق أصلها باسم عبير كانت أولى جوهرة في عقد الأدب حبا وولاء مطلقا لواحته ، واليوم ما نراه فاعلا قبل أن يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر رحلة البحث
    وقبل انطلاق سحب الخلاص والبشرى من مدخنة التعميد ، لحظات بطيئة مثقلة بسهاد الانتظار .
    ماذا يجري داخل صومعة الحروف أهي رابعة الصوفية قد سمحت له بالولوج إلى محراب تبتلها ؟ أسئلة مهجنة التصور لا نفك رموزها إلا بالقرائن نحل ضفائر الخيال والحيرة على وجنات الأفق ، انتظروا لعل المفاجأة تحمل في رحمها بشرى السلام تولد من رحم المعاناة ، نرى المصور يقترب وكأنه يزف بين لمى مخيلته طفل الطهر يضعه تحت دالية المعجزة .
    ماذا وراءك ؟ بشرْ ، انظروا إلى باب الخيمة ، تتلاحق الأنفاس محلقة بالبشرى . ما الذي يجري؟ مصورنا أين الصور لأولى خيوط شرنقة المفاجأة يحملها البزاز ليحيك من عذراء الحرير ثوب الطهر ؟
    بدأت
    خبر عاجل ........... انظروا إلى ما تحمله أسراب الأماني ! يا لك من لاجئ من أين أتيت تتستر وراء جلاب حياء تتعلل بضلالة رؤيا ومن أولى ضرباته يضع لنا على طاولة المجد عبير شاطئ السلام والآن على موعد مع كشف جديد ، نقف على رؤوس أصابع القلق والصبر لم يعد يتجمل بالحلم ،
    ماذا فعل لاجئ أدبي ؟ ادَّعى اللجوء الأدبي فإذا به يحمل تاريخ مملكة من الأدب لقد استطاع برقة كلمته أن يأسرنا ونتعاطف معه ليمنح هوية اللجوء ، بدأ يكشف عن نفسه ويحل ألغازه وتاريخه دون أدلة فالواقع يكشف ذلك .
    هل يبشرنا هيا يا لاجئ ........ يرفع إشارة النصر بأغاريد المنى يزف البشرى ........... يخرج من الخيمة القصية الغافية عند حدود النسيان بين جفون غول الحكايا ، لقد عبر الفيافي وتنقل من شاطئ السلام مرورا بمفازات وصحارى ليحط وعلى الظن أحمل شكوكي في المغرب الأقصى هذه المرة من الواحة عبر قارات البحث والتقصي وجَـدَّ الخطا ، لم تثن عزيمته همسات ظن ولا شكوك يقين الجبال ولا نظرات برق من غيوم شتاء قارب على الرحيل ، إنها رحلة اكتشاف الذات .
    انظروا اكتمل المشهد يمسك بيده راية البشرى والسعد يرفرف على وجوه الفضوليين ، من هي ؟ من هو ؟ لا نعلم إجابة .......... لكنه وكما توقعت فتاة تنشر عطر الخجل على أسيل صحاف الإرادة بحروف متوردة بميسم الخيال فتاة أخرى لحظات ألق وشعور بنجاح رحلة . من هذه ؟ إنها ........ نتعرف عليها بعد قليل امتد لآفاق الصبر انتظار فنال منها مقتلا ، دعونا نضرب في وديان التخميمن لعلها ........ لا إني أراها ........... لا ليست هذه......... لقد عودنا على المفاجآت وهي اليوم مفاجأة من عيار مميز كعادته ولا نبخس حقه في ضربته الأولى ، هذه المرة صفقة مغاربية على طريق الشك نسير معه ـ تعقد ألسنة الأقلام بهجة ودهشة .
    أعلنْ اسمها يا لاجئ كفى مراوغة ولعب بالوقت الإضافي للصبر ، اكشف شال حريرها ، الناس فتحوا نوافذ مخادعهم على شمس الأمل الجديد قلوبهم مثقلة بهمك ، لا تبخل عليهم ، .........هيا ..........هيا
    سيداتي سادتي ينتقل اللاقط إلى مراسلنا الثاني ، لم يعد يتحمل المشهد وقتا آخر فالشوط وضربات الترجيح قد أزفت على سماع صافرة نفاد الصبر .....
    لم أعد أتحمل ما يجري الفضوليون يحيطون لاجئ ويمنعون عدسات الحقيقة من رسم صور المشهد ومصوروا الأدب الآتون على جناح المعرفة من سوق عكاظ يحملون أمل السبق لإعلان اسم المكتشف الجديد الداخل لواحتنا من أبواب الإخاء .
    مصورنا تأخر فليلا ، فهو ثقيل الحجم مكتنز الجعب ، يحمل معدات التصوير ومخابر التحليل ، نراهن عليه اليوم كما كان ........أول الصور ...
    بسمة ترسم حدود الشفاه الفرحة تلمع من ثغر فتاة ........ طلب منها لاجئ أن تعلن عن اسمها الحقيقي ........الفتاة منداة الأحلام تبدو، يطل الخفر من جبينها كطل صبار غفا بين أزاهير الكرى ، تحتجب الفتاة لكثرة الفضوليين وراء خيمتها يطلب منها لاجئ بدفء الكلمة ورجاء الصدق أن تكشف عن وجهها فقلمها ألفنا ضرباته كما قيل ، لا تريد الكلام المفاجأة أذهلتها .....
    الاسم بدأت أولى حروفه الممهورة بأرقام عربية على هوية إنسانية تظهر على شاشات تلفزة الأماني والمترجمون يجتهدون في فك رموز الاسم أمانة بالنقل لكل لغات العالم ، المراسلون يتجهون من خميلة الواحة للقاء صحفي لا ندري من المتحدث أولا ,,,,,,,,, لكن ما اسم الفتاة ، الأقلام تشرع واللواقط تحسر عن ساق الجد وتشد سواعد العمل لضربة صحفية جديدة
    اللقاء بدأ واسم الفتاة لم يعلن وبانتظار الجزء الثاني من المفاجأة نبقى على أبواب الأدب منتظرين ...........
    أخي الكريم الجميل الكلمات العذب الصيغة
    حاولت جاهدة ان اكتب مثلك لكنني اعلنها صراحة فشلت
    فانت تمتلك اسلوبا رائعا وساحر ومشوقا للغاية
    وقد اسعدني ما كتبت
    اسال الله ان يجازيك عني خير الجزاء
    اختك ندى الصبار مرت من هنا كي تعبر عن صادق اعجابها وامتنانها وشكرها الكبير لك

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    ياسادة الحرف النازف ... صدقه

    وأنتم للبر ... عنوان

    رحلتي معكم كانت .... تحليق وتغريد

    في سرب ... الانقياء


    يقول لكم قلبي ... العقول

    وبعض الناس ... يكلمونا ولكننا لانسمعهم ....

    وبعضهم يجرحنا ... ولكن لايتركون أثر فينا ....

    وبعضهم بكل بساطة .... يظهرون في حياتنا .. ويؤثرون فينا الى الابد

    الى الابد

    حيث الفناء ... حروف النداء
    الإنسان : موقف

  7. #7
    الصورة الرمزية نورا القحطاني قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : لنــــدن
    المشاركات : 2,077
    المواضيع : 71
    الردود : 2077
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إعجابي و تقديري.......حط رحاله بين مرابعكم الربيعية الرائعة

    *
    *
    ماشاءالله عليك ..استاذنا محمد دسوقي ...صدق تخمينك..
    نفتقد حضورك..

    *
    *
    أديبنا... محمد الحريري ..كن بخير..
    *
    *
    تحية محبة لندى الصبار ولخليل واحتنا المشرق
    وللجميع

    *
    *
    *
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية ورد
    نـورا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت ندى الصبار
    تحية
    ياندى الصبار قد جاءت هنا
    مرحبا بالطيف ياعطر المنى
    هذه الواحة بستان بها
    من ثمار الوجد ما يبلي الفنا
    بين أهليك على خد الربا
    أنثري للضاد منك السوسنا
    من ندى الصبار يا طل المدى
    رطب الجو بأعطاف السنا

    الأخت الأديبة ندى الصبار
    أهلا بك ضيفة لاجئ أدبي وننتقل معك عبر أثير الوجد لإذاعة خارجية تنقلها صدى الوجدان على رفيف أسراب غنج الطيور المهاجرة غربا تحمل دفء الشرق العذري وبين تلك العصاقير عصفورتنا الخضراء تخفق بجناح الشوق لتحط على ربا الغزل المدفء بطهر الكلمة.
    سيداتي ينتقل اللاقط بحرارة اللقاء إلى يد مراسلنا البلاغي الآتي من سوق عكاظ ترحيبا بضيفة حبيبة الطيف رقيقة كجف الوسن بين لمسات كرى عفيف الهمس لمآق الحوريات .
    اللقاء بدأ مراسلو الواحة يتوافدون لسبق صحفي يسجل أسماءهم في ذاكرة الخلود الضيفة نطقت بكلمات يظنها السامع شعر قوافي تربت بين أحضان المنى ، كلمات بهرت بهن حروف الشجن ، وقد أعلنت أنها رحلة الهجرة من موطنها إلى واحتنا كانت مع الطيور المهاجرة عبر الحدود المترامية بين أخاديد الوهاد وفوق تجاعيد الزمن السرمدي ، تخطت تلك السود بين جناحي طائر الوجد تلبية لمناشدة لاجئ ادبي بالعودة بعد أن تم الاتفاق معها أمس على إعلان بيان صحفي تبثه من أمام خيمتها القصية المضارب لكن خجل حروفها ضمن لهاالعودة إلى موطنها ونسيت أنها أصبحت قانونا ضمن دائرة الحظر الأدبي أخلاقيا تحمل هوية الواحة الخضراء تماشيا مع لون جناحي رحلتها الأولى ، ـلا ضيرـ وتحدثت بكلمات عفوية عن سعادتها بهذا اللقاء المدجن بالمفاجأة المنظرة على جناح الخيال ، سألتها إن كانت مترددة فأجابت :
    ( ليس هناك حزن ة ولاخوف , معي رب الأكوان..
    فتنبعث من روحه, أعذب الألحان..
    تتسمع لها, الأكوان ......)
    يا لها من كلمات صوفية المنتمى كعذروات يسبحن في نمير ماء الحياء متبرجات بالطهر غشاوة أحلام تمس قلوبهن باطياف المنى ،لا حزن هناك لماذا هناك بل هنا لن هناك للبعد وما دمت وصلت فليس ثمة حواجر تتسللين من خلال بواباتها للوصول وقد ضربت خيمة اللقاء وبدأت التواصل الروحي كربة منزل بنيت لها قصور الحب من دوالي البلاغة مسقوفة باريج الواحة .
    ماذا بعد يا ندى :
    (هناك سيحط الرحال........
    من بعيد انجلت له, أضواء, لؤلؤية .......
    تسحره ...
    يقترب , بخجل ...
    يغرد, بوجل
    وبفرح غامر يهتف:
    - وجدتهاة أجل, أجل.......
    ترقص روحه طربا, حين يدرك أنه أخيرا ;وجد وطنا, وأهلا ,وخلانا.....
    أسراب عصافير حب ,وأمان, وسلام....
    أجمل واحة يهديها, من قلبه السلام............ )
    يبدو أن كلمة هناك تبعث بنا شفقة بنجدنها لتعبر حاجز الغربة الروحية لتنغمس بيننا تنهل رضاب الكلمة المعبرة عن هوية إنسانة هاجرت معها حقيبة ماض يفصلها عن الواحة آفاق امتدت فوق المكان المزدحم بشرطة الحدود .
    لا ريب اللاء الصحفي لم يكتمل بعد لنر سيداتي وسادتي ماذا تحمل لنا ندى الصبار من مفاجآت فنحن ننتظر لنخلد الكلمات بخطوط خضر في ذاكرة التاريخ .

  9. #9
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    تحياتي الرقيقة والعذبة أستاذي رائع البيان ـ محمد إبراهيم الحريري

    ما زلت ولم أزل أقولها ، إنك رائع ؛ والروعة تكمن بتواجدك بيننا ، بجميل اللفظ ، وحُسن الصياغة للفكرة والتناول البلاغي والصور الجميلة بأي عمل تقدمه .

    وخالص التهاني لأن المراسل واللاجئ أختار زينة الواحة أختنا ـ ندى الصبار لتكون محور هذا اللقاء .

    تحياتي مع وافر التهاني والإحترام .

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت الغالية أم محمد
    تحية نقشت حروف ودها بشوق أرض جدباء قفراء إلى طل يندي وجهها من مزون فضلكم وحسن لقاءكم الطاهر ـ
    أسعدني رسول قلمك الندي بسحر الكلام وطيب السلام وليس غريبا أن نرى بين ثنايا البوح منديل السلام ، طاهر يسري بنا في كل أرجاء يناغي بالمنى طير الوئام ،
    لك من أجمل اللأحان أختي رتلتها آية البشرى على ناي الكلام
    أم محمد لك الشكر
    أرى الواحة تحتاج لعودة الأخت نسيبة
    ــــــــــــــ
    أخوك محمد

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لاجئ عربي
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 22-06-2008, 05:35 PM
  2. ذكريات لاجئ فلسطيني يقولها لإبنه
    بواسطة أنس إبراهيم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 09:12 PM
  3. لاجئٌ يخبرُ عنْ عُنوانهِ..!
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 28-11-2006, 09:14 PM
  4. لاجئ أدبي
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 02:04 AM
  5. لاجئ بين زمنين ....
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-12-2002, 06:03 PM