إلـى الزهرتيْـن الغائبتيْـن ..(..)

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مخضّبة برحيق الياسمين

جوتيار،

بل النقاءُ نقاءُ حروفك ومرورك وروحك أيها الطيب، أخجلتَني وربي، إنما كان ذلك واجبي تجاه من أحبّهمْ..
دمتَ لنا ودامت إطلالاتك النقية نقاءَ المطر..واعذرني على تأخري بالردّ، فما تأخرتُ طوعاً.

تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف باقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بنبض قلبي

ليال الغاليـة،

تدرينَ أن حروفكِ سكنتْ شغاف قلبي، فاسّاقط الدمعُ مدرارا؟؟
ممتنة لدعواتكِ وقلبكِ الذي يفيضُ طيبةً ونقاءً، إنما أنا أمَةٌ من إماءِ اللـه، فقيرةٌ ومقصّرة في كلّ ما أقوم به تجاه أحبّتي، ومن رحمات ربي أنتِ وأحبّتي جميعاً، لولاكمْ لكان العيشُ مرّاً..وليتَ الروح تُهدى، لأهديتُها عن طيبِ خاطر لمنْ أحبّهم..فالحياةُ لامعنى لها إلاّ إذا كانتْ عطاءً سلسبيلاً..

ليال، لاتغيبي عني ولا عن واحتك وأهلك فيها..واعذري تأخري عنكِ وعن الأحبة بالردّ، فقدْ كان ذلك رغما عنّي ..

قد جهّزتُ لي ولكِ وللأحبة سفناً من ورد، لنسافر إلى الشمس قبلَ أن ترحل..
دمتِ لنا
تقبّلي خالصَ تقديري ومحبتي
وألف باقة من الورد والندى

يترك الغياب وراءه شاطىء الانتظار مترقباً لحظة الرجوع ، لكن الوعد يأبى إلا أن يزداد إمعاناً في الرحيل ، ويمضي البحر وراء الشراع حاملاً معه نزيف الموج الملتحف بوجع الفراق ..

اسماء حرمة الله

ما هذه الفصاحة يا اديبتنا


بكمـا أزهو بأحلامي الجميلة التي تنبتُ كل يومٍ على ضفاف القلب، لأنني بكما وبالأحبابِ، أتعلمُ العزفَ على خيوطِ الفجر، وأنتظرُ قوسَ قزح بينَ السحابِ والبحـر، غير خائفة من هجماتِ الأحزان المتكررة لبلادِ أرواحنا..لأنَّ سلاحَنا الحبُّ والوفاءُ والحرف ..



من اين تأتين بما سطرتي

هل لا زلت محلقة الى القمر ؟؟؟


تاقبلي مروري ايتها الفاضلة

الاخت الكريمة اسماء

حروفك تنبت في صحراء قاحلة ربيعا مورقا بالوفاء والاخلاص، بالايمان القوي النابض، لو امتلك بعض الناس بعض من هذا الوفاء، او بعضا من من هذه الاريحية الطيبة لاختلفت الوان قوس قزح، ولاهتزت موجات المحيط، ولكنا حصلنا على بعض انسان.

حروف تستحق التقدير والاجلال.

مامون احمد مصطفى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق الورد

ابراهيم الشريف،

شكراً لك أخي على مرورك الطيب.
بوركتَ دائماً ..

تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية تعبق بالأريج

قيصر الغرام،

التحليقُ إلى القمر لنْ يذوي حتى تسقط الرّوحُ بين فكّي الصمت الخالـد ..
التحليقُ إلى القمر هو ضمادُ الروحِ، الروح التي غرقتْ بمُرّ الزمن وبكائه..
التحليقُ إلى القمر هو نبضُ زمنٍ فقدَ نبضَـه..

ممتنة لمرورك الطيب ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة منقوشة على كفّ القمـر

مأمون أحمـد مصطفّ،

سعادتي بمروركَ أكبرُ من أن تصفها حروفي، بارككَ ربّي وأسعدك أيها الكريم.
صدقني سيدي، واللـهِ مافعلتُ شيئاً ! وأبقى دونَ قلوبٍ طاهرةٍ وفيـةٍ- بِحمْدِ اللـهِ - فعلت الشيءَ الكثير الكثير، قلوبٍ عبَقتْ بالخيرِ كلّـه، قلوبٍ أدينُ لها ومازلتُ بما تعجزُ حروفي على وصفـه!
الحمد للـه أنّ زمننا المرّ لم ينتصر - ولن ينتصر بإذن اللـه - على محبّةٍ في اللـه جمعَتنا هاهنا بواحة الحبّ والخير.

أكرمكَ اللـهُ أيها الكريم، وفكّ أسرَ فلسطيننا وعراقنا برحمته وفضله ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

بسـم اللـه الرحمن الرحيـم


إلى كلّ الغائبيـن ..


ليتَ الغياب يغترب ! فأرى الأحبابَ جميعَهم وقدْ عادوا مِنْ شموسٍ لاتشرق، مِنْ نجومٍ فارقتْ بصرَها، مِنْ زهورٍ هجرتْ عطرَها، مِنْ أفيـاء ظلّتْ ترقد تحتَ شجرِ الاحتراق !
أراقبُ ألوانَ قوس قزح وهي تضعُ على مكتبِ العودةِ قصائدَها، وقدْ نظَمَتْها على بحـرِ الكامل متراقصةً كالأشواق ! أرقبُها وهي تُقلِّمُ روحَ الغيابِ كيْ تفنـى، أرقُبُها وهي تصافحُ القمـرَ الطّيبَ، يعِدُها باللقـاء على صخورِ الشاطئ القريب، وقنديلُ العودةِ بينَ يديْه طـرِبٌ غـرِد.

يا كلَّ الغائبيـن ! سكنتُمْ القلبَ قبلَ المداد، فهلاَّ هطَلْتُـمْ قبلَ أن يسرِقَنا الغيابُ مرةً أخرى ؟!