سرقة الأشعار والأفكار بالشبكة العنكبوتيه (النت)

كنت قد قرأت منذ فترة طويلة خاطرة لأديبة أرادت أن تترجم نثرها إلى شعر فكتبت ثلاثة أبيات احتفظت بها فى أحد ملفاتى لما رأيت من جميل المعنى وكانت كالآتى:

مرت سنون بالوصال وبالهناء فكأنها من قصرها أيام ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام ثم انمحت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام

وجدتها هكذا في مكان:

مرت سنون بالسعود وبا الهنا فكأنها من قصرها ايام ثم انثنت ايام هجر بعدها فكأنها من طولها اعوم ثم انقضت تلك السنون واهلها فكأنها وكأنهم احلام!

وفي مكان آخر وهو المكان الذي يبدو أن الأول نقلها منه هكذا:

مرت سنون بالوصال وبالهـنا فكأنها من قصرها أيامُ ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوامُ ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلامُ

العجيب أن المتلصص مقتنص الفكرة هو موقع للدعوة الإسلامية ولم يشر لصاحب الأبيات الأصلى وادعاها لنفسه ! أين القدوة إذن ؟!

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=107933

أعرف شاعر مرموق نقل بعض من قصيدة شاعر قديم وغير حرف واحد فأصبح البيت له
وشاعر آخر مرموق أيضاً سرق لي بيت شعر ووالله لن أسامحه لن تعذبت كثيراً حتى أخرجته إلى الضوء
وكانت عندي أختي وأنا أسألها أهكذا أجمل أم هكذا وأعود إلى المعجم ويأتي لاسامحه الله فيسرقه ببساطة
إنهم ناس لاضمير لهم مهما فرُّوا في هذه الدنيا فلامفرَّ لهم من العزيز الجبار الذي يعيد لكل ذي حقٍِّ حقه
هذا عدا عن بعض قصائدي كاملة كقصيدة
ندى قلبي
وأتعاهدين
والصخرة الساجدة لله
التي ضبطت سارقيها
وماخفي أعظم
للكاتب الله وللسارق عذاب أليم
أشكرك على هذا الموضوع الساخن جداً
أختك
بنت البحر

أخي البحتري
أهيب بك أخي أن لا تلقي الكلام على عواهنه
وأن تتثبت عند قذفك عالما أو أديبا بالصوصية
فالموقع هو من قد قام بتفريغ الشريط من المحاضرة التي ألقاها الشيخ
فعدم وجود علامتي التنصيص هو من الموقع لا من شيخ

وأنا معك أخي أنه كان حقيق على الواعظ أن يذكر اسم قائلها
في محاضرته
ولكن هذا دأب كثير من الدعاة والوعاظ
بالاهتمام بالمعنى والمضمون وغمط حق الشاعر بالذكر
محبك

أعرف شاعر مرموق نقل بعض من قصيدة شاعر قديم وغير حرف واحد فأصبح البيت له
وشاعر آخر مرموق أيضاً سرق لي بيت شعر ووالله لن أسامحه لن تعذبت كثيراً حتى أخرجته إلى الضوء
وكانت عندي أختي وأنا أسألها أهكذا أجمل أم هكذا وأعود إلى المعجم ويأتي لاسامحه الله فيسرقه ببساطة
إنهم ناس لاضمير لهم مهما فرُّوا في هذه الدنيا فلامفرَّ لهم من العزيز الجبار الذي يعيد لكل ذي حقٍِّ حقه
هذا عدا عن بعض قصائدي كاملة كقصيدة
ندى قلبي
وأتعاهدين
والصخرة الساجدة لله
التي ضبطت سارقيها
وماخفي أعظم
للكاتب الله وللسارق عذاب أليم
أشكرك على هذا الموضوع الساخن جداً
أختك
بنت البحر

الأخت الفاضلة زاهية
هذه السرقات لا سبيل لمنعها وتلك أحد عيوب الشبكة ، فمادمت وضعت إنتاجك فيها فهى معرضة لكل شيء ، ولكن على الأقل يجب على المسلمين ألا يفعلوا ذلك
لك تقديرى واحترامى

السرقة سرقة أيها النقي ، وهي قضية قديمة تعب في تتبعها الكتاب الكبار ، ولعل الشبكة كغيرها لا تخلو من هذا ..
سعيد بهذا الموضوع المهم ، وأرجو أن تعذرني لنقله إلى قاعة الصالون ؛ لأنه مكانه المناسب.
لك حبي وتقديري ايها النقي

أخي البحتري
أهيب بك أخي أن لا تلقي الكلام على عواهنه
وأن تتثبت عند قذفك عالما أو أديبا بالصوصية
فالموقع هو من قد قام بتفريغ الشريط من المحاضرة التي ألقاها الشيخ
فعدم وجود علامتي التنصيص هو من الموقع لا من شيخ

وأنا معك أخي أنه كان حقيق على الواعظ أن يذكر اسم قائلها
في محاضرته
ولكن هذا دأب كثير من الدعاة والوعاظ
بالاهتمام بالمعنى والمضمون وغمط حق الشاعر بالذكر
محبك

أخى ناجى الصغير
أنت من ألقيت الكلام على عواهنه وأتهمتنى وليتك ما تسرعت.
1- لم أحدد فى الموضوع بالجزم من الشخص المسئول ، أهو الموقع أم الشيخ أو غيرهما فربما يكون الشيخ قد اقتبس الأبيات كما هى من أى مكان وضعها فيه من سرقها أولاً دون سوء نية منه فى ذلك ، والله أعلم. ولكن مما نحن أمامه أن الموضوع المسروق موجود بالموقع.
2- الواعظ أو المحاضر له أن يذكر أى مقولة شهيرة أو غيرها دون ذكر كاتبها إلا إذا لزم ذلك فإنما يذكر تلك المقولة على أنها حكمة عامة تثبت الموضوع الذى يتحدث فيه.
3- هنا واقعة شاخصة لسرقة نص قرأته منذ سنوات ثم ظهر معدلا فى هذا المكان وفى غيره والابيات ليست من الأبيات الشهيرة التى يعرف مصدرها والخطأ هنا يقع على الناشر أى الموقع الذى نشر كلام الشيخ ولم يسأله عن مصدر هذه الأبيات إن كانت له أو لغيره لأنها بهذه الصورة المنشورة تدل على أن الشيخ هو الذى كتبها، هذا إن كان الموقع يتوثق مما ينشره- ولابد له من ذلك كموقع للدعوة الإسلامية - بغض النظر عن المصدر.

وتفبل منى الود

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب البحتري

ان موضوع السرقات الادبية والعلمية والفنية والابداعية ,
ليس بالموضوع الجديد في مسيرة الانسان , عبر التاريخ ,
والشواهد تكاد لاتنتهي , وقد توصل العالم , في معظم الدول
المتقدمة , الى وضع قوانين لحماية الملكية الفكرية ,
وهكذا تمّ الحد من هذه السرقات , ولكنها لم تنته بشكل نهائي .
ولابد من الاقرار بأن السرقات الادبية والعلمية والفكرية
والابداعية , قد تقلصت في الآونة الاخيرة في معظم البلدان .
وعندما انطلقت ثورة الانترنت , ونشأت المواقع الافتراضية ,
والاعلام الافتراضي , ترافقت وشيوع السرقة عبر النت ,
بشكل كبير جدا , وربما يعود ذلك الى عدم وجود قرائن مادية
للسرقة , يمكن ان يسوقها اصحاب الاعمال المسروقة الى
ساحة القضاء , وسهولة ضياع المسؤولية .
وحاليا تجري في العالم نقاشات , حول وضع قوانين صارمة ,
للحماية من السرقات عبر النت , وفي الواحة جرت عدة
نقاشات قيّمة , حول هذا الامر .
وحتى الوقت الذي يستطيع فيه العالم , وضع قوانين صارمة
للحد من السرقات عبر النت , تبقى السرقات قائمة مستمرة ,
مادام في العالم وجود للنفوس الضعيفة , ووجود للصوص
وقليلي الوجدان والضمير .

اخوكم
السمان

السرقة سرقة أيها النقي ، وهي قضية قديمة تعب في تتبعها الكتاب الكبار ، ولعل الشبكة كغيرها لا تخلو من هذا ..
سعيد بهذا الموضوع المهم ، وأرجو أن تعذرني لنقله إلى قاعة الصالون ؛ لأنه مكانه المناسب.
لك حبي وتقديري ايها النقي

أخى د. سلطان
أشكر رأيك أيها الكريم
تحياتى

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب البحتري

ان موضوع السرقات الادبية والعلمية والفنية والابداعية ,
ليس بالموضوع الجديد في مسيرة الانسان , عبر التاريخ ,
والشواهد تكاد لاتنتهي , وقد توصل العالم , في معظم الدول
المتقدمة , الى وضع قوانين لحماية الملكية الفكرية ,
وهكذا تمّ الحد من هذه السرقات , ولكنها لم تنته بشكل نهائي .
ولابد من الاقرار بأن السرقات الادبية والعلمية والفكرية
والابداعية , قد تقلصت في الآونة الاخيرة في معظم البلدان .
وعندما انطلقت ثورة الانترنت , ونشأت المواقع الافتراضية ,
والاعلام الافتراضي , ترافقت وشيوع السرقة عبر النت ,
بشكل كبير جدا , وربما يعود ذلك الى عدم وجود قرائن مادية
للسرقة , يمكن ان يسوقها اصحاب الاعمال المسروقة الى
ساحة القضاء , وسهولة ضياع المسؤولية .
وحاليا تجري في العالم نقاشات , حول وضع قوانين صارمة ,
للحماية من السرقات عبر النت , وفي الواحة جرت عدة
نقاشات قيّمة , حول هذا الامر .
وحتى الوقت الذي يستطيع فيه العالم , وضع قوانين صارمة
للحد من السرقات عبر النت , تبقى السرقات قائمة مستمرة ,
مادام في العالم وجود للنفوس الضعيفة , ووجود للصوص
وقليلي الوجدان والضمير .

اخوكم
السمان

د. محمد حسن السمان
بمثلك يبقى الخير والنقاء فى هذا الزمان
فخور أنا بوجودك فى زمانى
تبجيلى واحترامى

أخى ناجى الصغير
أنت من ألقيت الكلام على عواهنه وأتهمتنى وليتك ما تسرعت.
1- لم أحدد فى الموضوع بالجزم من الشخص المسئول ، أهو الموقع أم الشيخ أو غيرهما فربما يكون الشيخ قد اقتبس الأبيات كما هى من أى مكان وضعها فيه من سرقها أولاً دون سوء نية منه فى ذلك ، والله أعلم. ولكن مما نحن أمامه أن الموضوع المسروق موجود بالموقع.
2- الواعظ أو المحاضر له أن يذكر أى مقولة شهيرة أو غيرها دون ذكر كاتبها إلا إذا لزم ذلك فإنما يذكر تلك المقولة على أنها حكمة عامة تثبت الموضوع الذى يتحدث فيه.
3- هنا واقعة شاخصة لسرقة نص قرأته منذ سنوات ثم ظهر معدلا فى هذا المكان وفى غيره والابيات ليست من الأبيات الشهيرة التى يعرف مصدرها والخطأ هنا يقع على الناشر أى الموقع الذى نشر كلام الشيخ ولم يسأله عن مصدر هذه الأبيات إن كانت له أو لغيره لأنها بهذه الصورة المنشورة تدل على أن الشيخ هو الذى كتبها، هذا إن كان الموقع يتوثق مما ينشره- ولابد له من ذلك كموقع للدعوة الإسلامية - بغض النظر عن المصدر.

وتفبل منى الود

أخي الشاعر البحتري
أنا معك في كل ما قلته
وأنا أعتذر على تسرعي بالحكم عليك
فقد بدى لي من سياق كلامك أنك تتهم الواعظ

و أرجو المعذرة

محبك