قــافلـــــة حجيــــــشان !!!

كانت هناك قافلة من الجمال تسير في صحراء فأخذت الجمال تتذمر وتشكو للحادي ...
فقال الاول....
- أنا غاضبٌ لأننا نسير مسافات طويلة !
الثاني ...
- وأنا غاضبٌ لاننا نضطر لحمل أحمالا ثقيلة !
الثالث :
- وأنا غاضبٌ لأننا نجوع كثيرا !
الرابع...
- وأنا غاضبٌ لاننا نعطشُ كثيرا !
الجمل الخامس يلتزم الصمت ويبكي ... فيسأله الحادي .. ولماذا لا تشتكي كبقية هؤلاء الفجَّـار ؟ .. لا بد لكَ أن تتكلم !
- سيدي أنا لستُ أشكو من السير لمسافات طويلة , ولا من أحمال ثقيلة , ولا من جوعٍِ أو عطش ...
ولكن شكواي هي ...

لماذا نحن مربوطون بذيل حمارٍ ونسير من ورائه ؟؟

وسامحووووووووووونا :mad:

مع تحيات

جمال حمدان

نعم جمال ....

تلك هي المصيبة ....

سرد رائع ولكن الشعر أروع ....

تحياتي وتقديري

ابداع جديد لك أيها الأخ الشاعر و الأديب
تهانينا لك على هذا الإبداع المتميز ياأخ جمال
و ياريت الأمور ما تصل إلى قاضي تلك القرية ( و الشاطر بيفهم )
لك كل التقدير و خالص الود

الاخ الحبيب / سمير

أشكر لكم مروركم وإطلالتكم التي أسعد بها
واقبل تحيات أخيكم / جمال حمدان

الاخ الحبيب / ابو السعيد

بعد شكري وامتناني لكم أقول بأن هذا " الشاطر " لم يعد يدرك هل " شطارته " نعمة أم نقمة عليه !!!

ولعلك لا تعجب مما قالته الضفدعة عندما طلبوا منها أن ( تزغرد ) ..حيث قالت ( شرقانة ) ...
وفي الفم ماااااااااااااااااااااء

ولكَ من التحايا أعطرها

أخوكم / جمال حمدان

أخي جمال حمدان
هذا هو حالنا أصبحنا مربوطون بحمار يقوده خنزير كبير
فكيف تطاق هذه الحالة
بالله عليك قل لي ..
تحياتي لك أبو حمدان وبانتظار يا فشيلة القراوة

وكأني بخامسهم هو واقعنا نحن من يملك أضعف الإيمان نأن ونبكي
إهدار كرامتنا وإستباحة كراماتنا ...ولايهم كوننا مقيدون فالقيد قيد
كان في أذناب الحمير أو الخنازير...القيد محكم مستحكم في رقابنا
ورقاب أولنا وخامسنا ولن يجدي حداء الحادي الحزين نفعا في
فكه بل سيزيده التحاماً.
أخي جمال كاني بك قد قرأت دواخل النفوس فأخرجت ماأبدعت
من لوحة تصويرية معبرة للهم العربي وهموم أبناء الصحراء.

شر البلية ما يضحك
ضحك بنكهة اللأسى



أدام الله اليراعة

السلام عليكم ورحمة الله



ازيك جدوو


دخيل الله عليك شو غي انت

تئبرني بهيك حقي

لك يزلمة يجدو

سمعت انك تكتب شعر شعبي فى صفاحتك

الظاهر جيزان اثرت عليك,,,,,,,, تخزن

قات عشان تكتب شعبي


فتك بعافية جدو مزيون ال زيتون

ظلمنا حمار ، وأطلقنا عليه صفات الجهل والغباء .
وما كان الحمار إلا رافساً باركاً رافضاً ... أن يسير كعبد ؛ وهو الحر ، لو كان من بني الإنسان .

أدام الله يراعاك
أخي الفاضل أ / جمـــــال حمدان